هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
فرط الشعر أو مرض فرط نمو بصيلات الشعر هي حالة يظهر فيها نمو الشعر المفرط في أي موضع من جسم الشخص المصاب، وتؤثر على كلا الجنسين ولكن نسبة حدوث هذه المتلازمة نادر جدًا، قد ينمو الشعر على كافة الوجه وأي بقعة في الجسم وقد ينمو فقط في بقعة صغيرة من الجسم، فرط نمو الشعر حالة قد تظهر منذ الولادة وقد تتطور مع مرور الوقت. تعرف أيضا باسم متلازمة امبراس (Ambras Syndrome) وتظهر هذه المتلازمة للوهلة الأولى على أنها وبر طبيعي (زغب) الذي يظهر على الطفل منذ الولادة، لكن بدلًا من أن يبدأ هذا الشعر في الاختفاء في الأسابيع التي تلي الولادة، على العكس تمامًا يزداد نمو الشعر الناعم في أماكن مختلفة على جسم المصاب عدا (باطن اليد والقدم والأغشية المخاطية والمنطقة التناسلية فإنها لا تتأثر).
أنواع فرط الشعر:
فرط نمو الشعر الخلقي الزغبي (Congenital hypertrichosis lanuginosa):
فرط نمو الشعر الانتهائي الخلقي (Congenital hypertrichosis terminalis)
يبدأ نمو الشعر غير الطبيعي منذ الولادة ويستمر مع تقدم العمر، يتسم الشعر فيه أن يكون عادة طويل وسميك ويغطي الوجه والجسم ويكون شعر مصبوغ.
فرط نمو الشعر نيفويد (Nevoid hypertrichosis)
يظهر فيها نمو شعر زائد من غير أي تشوهات شكلية أو عضلية وينتشر في منطقة محددة من الجسم. مثال عليه التقاء شعر الحاجبين كحاجب واحد كثيف خط واحد.
الشعرانية (Hirsutism)
هذا الشكل من فرط الشعر يقتصر على النساء فقط. يؤدي إلى نمو شعر أسود داكن اللون وسميك في الأماكن التي ينمو فيها الشعر عند الرجال ولا يكون فيها نمو الشعر عند النساء، مثل الوجه والصدر والظهر والكتف.
فرط نمو الشعر المكتسب (Acquired hypertrichosis)
انتشار فرط الشعر
إلى الآن من غير المعروف ما هو السبب الرئيس للإصابة بمرض فرط نمو الشعر، وما هي الأسباب المحتملة لوجود أكثر من نوع لهذا المرض. لكن، وبشكل عام، يمكن أن يكون هناك عدة عوامل لها دور في فرط الشعر والتي يمكن أن تختلف باختلاف نوعه. [2][3]
يمكن أن تلعب الوراثة دورًا في الإصابة بفرط نمو الشعر الخلقي، وهذا ما يفسر ظهور المرض في الأفراد من نفس العائلة، حيث يمكن أن يحدث ذلك نتيجة للتحفيز غير الطبيعي للجينات المسؤولة عن نمو شعر الجسم لدى الجنين وهو لا يزال داخل الرحم. [1][2]
لكن إلى الآن من غير المعروف ما هي الأسباب المؤدية لهذا التحفيز غير الطبيعي. [1][2]
من الممكن أن يكون تحديد سبب فرط الشعر المكتسب أكثر سهولة مقارنةً بفرط الشعر الخلقي. ويمكن أن تتضمن الأسباب المحتملة لذلك ما يلي: [1][2][3][4]
ويمكن أن تشمل أسباب فرط الشعر المكتسب الموضعي ما يلي: [1][2]
يتمثل العرض الأساسي لفرط الشعر في نمو الشعر الزائد بكميات أكبر من المعتاد بالنسبة لعمر الفرد، وعرقه، وجنسه، كما يمكن أن يظهر الشعر أيضًا في مناطق غير اعتيادية. ومن الممكن أن تزداد أو تنقص أعراض فرط الشعر مع التقدم بالسن. [1][2]
لكن يمكن أن تختلف طبيعة الشعر الزائد باختلاف نوع فرط الشعر، وفيما يلي نذكر ثلاثة أنواع مختلفة من الشعر الذي يمكن أن ينمو على جسم الفرد المصاب بمرض فرط الشعر: [1][2][3]
كما يمكن أن يعاني الأفراد المصابون بفرط الشعر من مشاكل في صحة الفم، خصوصًا في حالات فرط الشعر الخلقي، حيث يمكن أن يعاني الفرد من تضخم اللثة والذي يجعلها أكثر عرضة للنزيف. أيضًا يمكن أن تظهر أسنان الأطفال الذين يولدون بفرط الشعر الخلقي وتضخم اللثة في وقت متأخر أو قد لا تظهر على الإطلاق. [2][3]
ومن الممكن أن يُشار أحيانًا إلى فرط الشعر الخلقي المصحوب بتشوهات جسدية أخرى، مثل: سوء صحة الأسنان، باسم فرط الشعر الخلقي الشامل أو متلازمة أمبراس (بالإنجليزية: Ambras Syndrome). [3][4]
يتمثل العرض الأساسي لفرط الشعر في نمو الشعر الزائد بكميات أكبر من المعتاد بالنسبة لعمر الفرد، وعرقه، وجنسه، كما يمكن أن يظهر الشعر أيضًا في مناطق غير اعتيادية. ومن الممكن أن تزداد أو تنقص أعراض فرط الشعر مع التقدم بالسن. [1][2]
لكن يمكن أن تختلف طبيعة الشعر الزائد باختلاف نوع فرط الشعر، وفيما يلي نذكر ثلاثة أنواع مختلفة من الشعر الذي يمكن أن ينمو على جسم الفرد المصاب بمرض فرط الشعر: [1][2][3]
كما يمكن أن يعاني الأفراد المصابون بفرط الشعر من مشاكل في صحة الفم، خصوصًا في حالات فرط الشعر الخلقي، حيث يمكن أن يعاني الفرد من تضخم اللثة والذي يجعلها أكثر عرضة للنزيف. أيضًا يمكن أن تظهر أسنان الأطفال الذين يولدون بفرط الشعر الخلقي وتضخم اللثة في وقت متأخر أو قد لا تظهر على الإطلاق. [2][3]
ومن الممكن أن يُشار أحيانًا إلى فرط الشعر الخلقي المصحوب بتشوهات جسدية أخرى، مثل: سوء صحة الأسنان، باسم فرط الشعر الخلقي الشامل أو متلازمة أمبراس (بالإنجليزية: Ambras Syndrome). [3][4]
إن أولى الأمور التي يجب معرفتها عند تشخيص فرط الشعر هي تحديد ما إن كان منذ الولادة أو قد تطور مع مرور الوقت. [4]
يمكن تشخيص فرط نمو الشعر الخلقي في حال كان نمو الشعر غير الطبيعي شديدًا ويبدأ في مرحلة الطفولة، خصوصًا إذا كان هناك أيضًا تاريخ عائلي لأعراض مشابهة. [3]
من أجل تشخيص الإصابة بفرط الشعر، يمكن أن يقوم الطبيب أيضًا بفحص الشعر الزائد باستخدام المجهر، حيث يتم تحديد ما إذا كانت نمط نمو الشعر لدى الفرد غير الطبيعي يتفق مع النمط الخاص بمرض فرط الشعر. [3]
وفي حالة فرط الشعر المكتسب يمكن أن يقوم الطبيب بسؤال حول الأمور التالية والتي يمكن أن تساعد في تحديد سبب المشكلة: [4]
كما يمكن أن يقوم الطبيب بطلب إجراء بعض الفحوصات الإضافية بهدف تحديد سبب فرط الشعر المكتسب، منها: [3]
إن أولى الأمور التي يجب معرفتها عند تشخيص فرط الشعر هي تحديد ما إن كان منذ الولادة أو قد تطور مع مرور الوقت. [4]
يمكن تشخيص فرط نمو الشعر الخلقي في حال كان نمو الشعر غير الطبيعي شديدًا ويبدأ في مرحلة الطفولة، خصوصًا إذا كان هناك أيضًا تاريخ عائلي لأعراض مشابهة. [3]
من أجل تشخيص الإصابة بفرط الشعر، يمكن أن يقوم الطبيب أيضًا بفحص الشعر الزائد باستخدام المجهر، حيث يتم تحديد ما إذا كانت نمط نمو الشعر لدى الفرد غير الطبيعي يتفق مع النمط الخاص بمرض فرط الشعر. [3]
وفي حالة فرط الشعر المكتسب يمكن أن يقوم الطبيب بسؤال حول الأمور التالية والتي يمكن أن تساعد في تحديد سبب المشكلة: [4]
كما يمكن أن يقوم الطبيب بطلب إجراء بعض الفحوصات الإضافية بهدف تحديد سبب فرط الشعر المكتسب، منها: [3]
لا يوجد علاج محدد لفرط الشعر، ولكن معرفة ما إذا كان خلقيًا أم مكتسبًا يمكن أن يساعد الأطباء في اختيار العلاج. فمثلًا إذا كان نمو الشعر غير الطبيعي ناتجًا عن الإصابة بمشكلات صحية أخرى، فإن التحكم بهذه المشكلة الصحية يُعد الخطوة الأولى لعلاج فرط الشعر. [2][3]
أما عندما يحدث فرط الشعر بسبب دواء ما، فإن تعديل الجرعة أو إيقاف الدواء قد يكون كافيًا لحل مشكلة نمو الشعر الزائد. [1][3]
كما يمكن أن يقوم الطبيب أحيانًا بوصف بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تساعد على منع أو إبطاء نمو الشعر. [3]
لا يوجد علاج محدد لفرط الشعر، ولكن معرفة ما إذا كان خلقيًا أم مكتسبًا يمكن أن يساعد الأطباء في اختيار العلاج. فمثلًا إذا كان نمو الشعر غير الطبيعي ناتجًا عن الإصابة بمشكلات صحية أخرى، فإن التحكم بهذه المشكلة الصحية يُعد الخطوة الأولى لعلاج فرط الشعر. [2][3]
أما عندما يحدث فرط الشعر بسبب دواء ما، فإن تعديل الجرعة أو إيقاف الدواء قد يكون كافيًا لحل مشكلة نمو الشعر الزائد. [1][3]
كما يمكن أن يقوم الطبيب أحيانًا بوصف بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تساعد على منع أو إبطاء نمو الشعر. [3]
تعتبر مشكلة فرط الشعر من المشاكل الصحية طويلة الأمد ولهذا لا بد من تجربة إحدى الطرق التي تساعد على إزالة الشعر الزائد، بما في ذلك:
تتضمن الطرق قصيرة المفعول التي يمكن استخدامها للتخفيف من مظهر الشعر الزائد لدى الأفراد المصابين بمرض فرط نمو الشعر ما يلي: [1][2]
توفر هذه الطرق حلًا مؤقتًا للتخلص من الشعر الزائد وسيعود الشعر للنمو مرة أخرى بعد فترة من الزمن. كما يمكن أن يرتبط استخدام هذه الطرق أيضًا بالشعور بالألم، وزيادة خطر الإصابة بتهيج الجلد، والطفح الجلدي، ونمو الشعر تحت الجلد. فضلًا عن عدم إمكانية استخدام بعض هذه الطرق لإزالة الشعر الزائد المتواجد في بعض مناطق الجسم. [1][2]
تشمل الطرق طويلة الأمد للتخلص من الشعر الزائد ما يلي: [1][2]
غالبًا ما يكون تساقط الشعر دائمًا مع هذه العلاجات، إلا أنه يمكن أن يحتاج الفرد لعدة جلسات منها للتخلص من الشعر الزائد. [1][2]
ويجب التنويه إلى أنه من الممكن أن يحتاج الأفراد الذين يعانون من فرط نمو الشعر على نطاق واسع من الجسم إلى استخدام أكثر من طريقة لإزالة الشعر. وقد يحتاجون أيضًا إلى استخدامها بشكل متكرر حتى يكون العلاج فعالًا، حيث يمكن أن لا تتم إزالة الشعر الموجود في منطقة واحدة من الجسم بشكل جيد أو آمن باستخدام طرق معينة، كما يمكن أن تكون مناطق معينة من الجسم أيضًا حساسة جدًا لبعض الطرق أو تجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. [3]
تؤثر حالة فرط الشعر على الصحة النفسية بالأفراد المصابين بها، ويتضمن ذلك المعاناة من: [3]
وعادة ما يكون المراهقون المصابون بفرط الشعر أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلات النفسية. [3]
كما يمكن أن يعاني الأفراد الذين لديهم فرط الشعر الخلقي من التنمر لسنوات عديدة من قبل أقرانهم. ونتيجة لذلك، يمكن أن يفضلوا العزلة والابتعاد عن الآخرين، بما في ذلك الأصدقاء وأفراد العائلة. [3]
تؤثر حالة فرط الشعر على الصحة النفسية بالأفراد المصابين بها، ويتضمن ذلك المعاناة من: [3]
وعادة ما يكون المراهقون المصابون بفرط الشعر أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلات النفسية. [3]
كما يمكن أن يعاني الأفراد الذين لديهم فرط الشعر الخلقي من التنمر لسنوات عديدة من قبل أقرانهم. ونتيجة لذلك، يمكن أن يفضلوا العزلة والابتعاد عن الآخرين، بما في ذلك الأصدقاء وأفراد العائلة. [3]
[1] Jon Johnson. What is hypertrichosis? Retrieved on the 19th of May, 2024.
[2] James Roland. Hypertrichosis (Werewolf Syndrome). Retrieved on the 19th of May, 2024.
[3] Abby Norman. Hypertrichosis and Its Causes and Treatments. Retrieved on the 19th of May, 2024.
[4] Saleh D, Yarrarapu SNS, Cook C. Hypertrichosis. [Updated 2023 Aug 16]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2024 Jan-.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
سؤال من ذكر سنة
سؤال من ذكر سنة
سؤال من أنثى سنة
سؤال من أنثى سنة 33
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية