هل من الممكن علاج قصر القامة؟

علاج قصر القامة من الحالات الطبية الهامة والمؤرقة للوالدين إذا ما كانت الحالة تخص الأطفال وهي من الحالات التي يبحث عنها الشباب من الجنسين لما يتعرض له بعض الأفراد من خجل من مسألة قصر القامة بين أقرانهم.

في هذا المقال سوف نتناول بعض تفاصيل علاج قصر القامة سواء عند الأطفال أو البالغين.

تشخيص قصر القامة

يجب التأكد قبل الشروع في البحث عن علاج قصر القامة أن نتأكد من أن حالة الفرد فعلاً قد شخصها الأطباء ومن بين طرق تشخيص قصر القامة ما يلي:

• الفحص الظاهري من الطبيب وقياس الطول ومعرفة الوزن ومعرفة التاريخ العائلي للحالة.
• بعض الاختبارات والفحوص الطبية مثل فحص هرمون النمو، وصورة دم كاملة لمعرفة هل هناك مرض في الدم أم لا.
• التأكد من عدم الإصابة بحالة ترنر بالنسبة للفتيات.
• تحليل هرمونات الغدة الدرقية ووظائف الكبد.
• التصوير بالأشعة المختلفة للتأكد من عدم وجود أورام.(1)

علاج قصر القامة الوراثي

تعتبر هذه الحالة من قصر القامة من الحالات التي يصعب علاجها وذلك لعدم القدرة على السيطرة على العوامل الوراثية التي تسببت في حدوث هذه الحالة من قصر القامة.

بالرغم من توافر كل هذه المعلومات إلا أن الكثير من الأفراد يهدرون الكثير من الوقت والمال في البحث عن علاج هو أقرب ما يكون للوهم منه للعلاج، بالإضافة لما ينتج عنه في النهاية من الدخول في حالات نفسية سيئة مع عدم ملاحظة أي تقدم في حالة العلاج.(2)

علاج قصر القامة عند الاطفال

يتوقف علاج قصر القامة عند الأطفال على سبب قصر القامة، في حالة قصر القامة الطبيعي والذي يتغير مع الوقت فإنه لا يحتاج إلى العلاج وعلى الآباء أن يتفهموا هذه الحالة.

كذلك يجب أن نعرف أن هرمون النمو لن يكون له أي تأثير فعال في حالة ما إذا وصل الطفل لمرحلة البلوغ.

وبالنظر إلى طرق علاج قصر القامة عند الأطفال نجد الآتي:

• بدائل هرمون الغدة الدرقية للأطفال الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
• هرمون النمو المؤتلف فعال جداً في حالات نقص هرمون النمو المسبب لقصر القامة.

يجب معرفة إن هرمون النمو لا يؤثر في حالات قصر القامة الطبيعي والمعروف باسم قصر القامة الوراثي أو العائلي وفي كل الحالات يجب استخدام هرمون النمو تحت إشراف وتوصيات الطبيب المختص.

يلجأ البعض للتدخل الجراحي في علاج قصر القامة عند الأطفال في حالة ما إذا كان هناك ورماً يؤثر على نشاط هرمون النمو.(2)

علاج قصر القامه عند المراهقين

هل يمكن علاج قصر القامه عند المراهقين؟ من الأسئلة التي تتردد كثيراً بسبب انتشار مشكلة قصر القامة بين المراهقين وذلك لأسباب متنوعة منها زيادة الوزن والتلوث.

ومن بين الأسباب الشائعة لحدوث قصر القامة عند المراهقين مايلي:

• الضغط على المفاصل والغضاريف فترات طويلة وذلك عن طريق الجلوس على نفس الوضع لساعات طويلة دون حركة.
• قلة الحركة بسبب زيادة الوزن المبالغ فيها الناتجة في الغالب بسبب الاعتماد على الوجبات السريعة.
• تأثر النمو بسبب التلوث والتعرض لغازات من شأنها التأثير على معدلات النمو وخاصة في المناطق الصناعية عالية التلوث.
• اضطراب هرموني وخاصة في الغدة النخامية أو الدرقية.

ومن بين طرق علاج قصر القامه عند المراهقين ما يلي:

• المداومة على تناول البيض بشكل يومي وتناول السمك واللبن بشكل منتظم.
• اتباع نظام غذائي متوازن ويكون غني بعنصر الكالسيوم.
• الحصول على فيتامين د بشكل يومي وذلك بأبسط الطرق وهو التعرض للشمس.
• الابتعاد تماماً عن الأطعمة المصنعة والمواد الحافظة بسبب انها تعطل النمو.
• الابتعاد عن الرياضات العنيفة لتفادي الضغط على العظام والمفاصل.
• القيام بتمارين رياضية تساعد في شد وتقوية العضلات.

من بين التمارين المفيدة في علاج قصر القامه عند المراهقين ما يلي:

• السباحة.
• الجمباز.
• ركوب الدراجات الهوائية.
• المتوازي.
• العقلة.

للمزيد: فوائد هرمون النمو

علاج قصر القامة للبالغين

هناك الكثير من طرق علاج قصر القامة للبالغين ومنها الالتزام بعدد كافي من ساعات النوم في اليوم، والاسترخاء لفترة كافية قبل النوم كل يوم وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد في علاج قصر القامة للبالغين:

• تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والفوسفور بصورة طبيعية أو إذا لزم الأمر في صورة مكملات وأدوية.
• عدم إهمال دور البروتين في بناء العضلات وكل أنسجة الجسم.
• التمارين الرياضية تلعب دوراً هاماً في علاج قصر القامة ومنها السباحة وتمدد الساقين.
• تناول فيتامين د بصورة كبيرة بغرض تسهيل امتصاص الكالسيوم.
• ممارسة اليوجا حيث أنها تساعد في زيادة الطول بشكل طبيعي.
• تصحيح طريقة الجلوس مما تساعد في عدم الضغط على العمود الفقري أو حدوث انتحاء للعمود الفقري.
• في بعض الحالات يكون العلاج عن طريق الهرمونات فعال أو التدخل الجراحي لتطويل العظام.(2)

اقرأ أيضاً: فوائد فيتامين د للصحة الجسدية والنفسية

اقرا ايضاً :

أربع فحوصات لتقييم العقد الدرقية

الاختلال بافراز الغدة الدرقية فرط النشاط او القصور اصبح امرا شائعا ولا يدعو للقلق ولكن ما يثير المخاوف حاليا هو ... اقرأ أكثر