ترديد الكلام التلقائي | Autoecholalia

ترديد الكلام التلقائي

ما هو ترديد الكلام التلقائي

تَرْديدُ الكَلام التِّلْقائِيّ هو إعادة تلقائية ولا إرادية وغير مطلوبة للأصوات أو الكلمات التي تصدر من الآخرين، وتعتبر هذه الحالة سمة من سمات فصام الشخصية ومتلازمة توريت واضطرابات أخرى.

تُعد عملية إعادة الكلمات والأصوات المسموعة أمراً طبيعياً في مرحلة عمرية معينة في الأطفال، حيث أن التقليد في هذه المرحلة يُعتبر وسيلة فعالة لتجربة الأصوات وممارسة اللغة الاجتماعية الناشئة، وقد تبدأ هذه الظاهرة بشكل طبيعي عند الأطفال في عمر 18 شهر كجزء من عملية التطور اللغوي الطبيعي والتي تصل إلى ذروتها في عمر30 شهراً، ثم تبدأ تدريجياً بالاختفاء عندما يبلغ الطفل عمر الثلاث سنوات، ويعتبر عدم اختفاء هذه الظاهرة أمراً مقلقاً يستحق الاهتمام، حيث أن 85% من الأطفال المصابين بمرض التوحد تستمر لديهم ظاهرة ترديد الكلام التلقائي بعد هذا العمر.

أنواع ترديد الكلام التلقائي

  • ترديد الكلام التفاعلي الوظيفي. ويهدف إلى التواصل مع الأشخاص الاخرين.
  • ترديد الكلام غير التفاعلي. وهدفه الاستخدام الشخصي كأن يخبر الشخص نفسه بخطوات الشيء الذي يفعله.

  • التوحد. يعتبر التوحد من أكثر الأمراض ارتباطاً في ظاهرة ترديد الكلام التلقائي.
  • القلق والعصبية.
  • حالة فقدان القدرة على الكلام. وهو اضطراب يتعذُر على المريض فيه فهم الكلام المنطوق أو المكتوب بسبب تلف الدماغ.
  • الخرف الذي ينتج عن إصابة أو مرض ويسبب خللا في الذاكرة والقدرة العقلية، والفشل في انشاء المحاورات وبالتالي تكرار ما يسمعه المريض.
  • الصرع.
  • الفصام. وهو مرض موهِن مزمن وشديد في طبيعته، يعاني المصاب فيه من أعراض ذهانية يكون فيها غير قادر على التفريق بين الواقع وغير الواقع، بالإضافة إلى الوهم والهلوسة وغيرها من الأعراض المحتملة مثل ترديد الكلام التلقائي.
  • متلازمة توريت.

  • تكرار العبارات والضوضاء التي سُمعت، وقد يكون التكرار فوريا أو متأخرا، أي بعد ساعات أو حتى أيام من سماعها.
  • تكرار سؤال بدلاً من الإجابة عليه.
  • تكرار سؤال ثم الإجابة عليه.
  • الاكتئاب.
  • الإحباط أثناء المحادثة.
  • التهيج والاضطراب خاصة عند طرح الأسئلة عليه.
  • الصمت.

يستطيع الأخصائي تشخيص حالة ترديد الكلام التلقائي من خلال إجراء محادثة مع الشخص المصاب، ويتم إجراء فحوصات طبية منتظمة لمرضى التوحد والصرع والخرف وغيرها من الحالات للتأكد ما إذا كان المريض أُصيب بظاهرة ترديد الكلام التلقائي.

  • جلسات علاج النطق لتعلم كيفية قول ما يفكرون فيه.
  • صرف أدوية الاكتئاب للتخلص من القلق والاكتئاب لمكافحة التأثيرات الجانبية لظاهرة الترديد التلقائي. وهذا لا يعالج الحالة نفسها  ولكنه يساعد في الحفاظ على هدوء مما يقلل من شدة الحالة.
  • الرعاية المنزلية. حيث توجد برامج نصية وتدريبية متاحة عبر الإنترنت تساعد الوالدين في الحصول على ردود إيجابية من أطفالهم. كما أن استخدام مفردات محدودة تشجع الطفل على التواصل بشكل أكثر فعالية.

  • تشجيع عملية التعلم وتطوير المهارات اللغوية.
  • تعلم الكلمات والعبارات الجديدة تُعزز عملية تطوير اللغة والمهارات اللغوية وتساعد في الاختفاء التدريجي لظاهرة ترديد الكلام التلقائي.
  • يجب على الوالدين تشجيع الأطفال على التواصل بالطرق المناسبة.

معظم الناس تظهر لديهم هذه الحالة فقط خلال فترة الطفولة، وتختفي بعد تطوير اللغة بشكل تلقائي وطبيعي، أما الذين يعانون من هذه الظاهرة بشكل دائم؛ فيعتبر ذلك بالنسبة لهم أمر محبط للغاية، ويصاب الكثير منهم بالاكتئاب لعدم تمكنهم من التواصل مع الآخرين والكثير منهم يمتنعون عن تبادل الحديث مطلقا.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

سؤال من ذكر سنة 30

في أمراض نفسية

لا استطيع الكلام بشكل طبيعي (بطلاقة) عندما اتوتر اصاب بصوبة بنطق الكلمات او الحروف فهل يوجد حل تمكنني من الكلام...

نعم يوجد استراتيجيات عدة يقدمها لك أخصائي التخاطب بحسب الحالة و بالتدريج المناسب راجع متخصصي التخاطب بهدف التشخيص الدقيق وتقرير المعالجة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية