الاكتئاب الطفيف | Minor depressive disorder

• لا يعد الاكتئاب الناجم عن التعرض لصدمة نفسية أو صدمة عاطفية أو تعرض لحادث ما اكتئاباً طفيف.
• غالباً ما تلعب الوراثة دوراً في تطور المرض، ووجود فرد مصاب بالعائلة يرفع احتمالية إصابة الأفراد الآخرين في المستقبل.
• يعتقد العلماء أنَّ السبب هو حدوث خلل في العناصر الكيميائية في الدماغ، وأبرز هذه العناصر هي الهرمونات مثل السيروتونين.

تتمثل أعراض الإصابة بمرض الاكتئاب الطفيف بظهور عرضين على الأقل وخمسة أعراضٍ على الأكثر، واستمرارها لمدة أسبوعين بمعدلٍ يومي، وأبرز هذه الأعراض:

• الشعور بالاكتئاب معظم اليوم.
• فقدان الاهتمام بجميع الأنشطة والتي كانت تعد ممتعة في الوقت السابق للإصابة.
• حدوث تغيراتٍ في الشهية، فقد يصاب المريض بفقدان الشهية وينعكس هذا على انخفاض الوزن المفرط أو قد يصاب بزيادة الشهية وينعكس هذا على زيادة الوزن بشكلٍ ملحوظ.
• حدوث تغيراتٍ واضطراباتٍ في النوم، فقد يصاب الشخص بالأرق الشديد وفقدان القدرة على النوم، أو قد يصاب بزيادة فترة النوم بشكلٍ مفرط تصل لأكثر من ١٢ ساعة.
• الشعور بانخفاض الطاقة والتعب الدائم والإعياء وقلة النشاط وعدم القدرة على القيام بأبسط الأمور.
• الشعور بالخمول بشكلٍ دائم.
• عدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
• زيادة الأفكار السيئة والتي تتمثل بالتفكير المستمر بالموت وقد يصل إلى التفكير بالانتحار.

• الفحص السريري للمريض، فيقوم الطبيب أولاً بفحص المريض للتأكد من عدم وجود أي أعراض مرضية جسدية، كما يقوم بسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها ومنذ متى ظهرت.
• يعتمد الطبيب بشكلٍ كبير على الأعراض المرضية التي يعاني منها المريض، ويقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات لاستثناء الأمراض الأخرى مثل قصور الغدة الدرقية.
• يهتم الطبيب أيضاً بمعرفة التاريخ المرضي العائلي للمريض، ففي حال وجود حالات إصابة بالاكتئاب في العائلة يًسهُل على الطبيب التشخيص.

• غالباً ما يتم العلاج بالأدوية، ومنها الأدوية المثبطة للسيروتونين الإنتقائية.
• العلاج النفسي، وهو من الطرق العلاجية الفعالة والتي يجريها الطبيب النفسي المختص من خلال عدة جلساتٍ علاجية حسب شدة الحالة ومدى استجابة المريض.

يمكن الوقاية من الإصابة بالاكتئاب الطفيف من خلال عدة طرق وممارساتٍ يومية، وأبرز هذه الطرق:

• أخذ قسط كافي من الراحة وتناول الغذاء الصحي المتوازن.
• تجنب تناول الكحول والمواد المخدرة والمسببة للإدمان.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولمدة نصف ساعة يومياً على الأقل.
• الابتعاد عن الأشخاص السلبيين ومصادقة الأشخاص الإيجابيين.
• استغلال الوقت بأكمله بالأنشطة الإيجابية والممتعة.

• غالباً في حال إهمال العلاج أو عدم تشخيص الإصابة بشكلٍ مبكر فستؤدي إلى عدة مضاعفات وأبرزها تطور الحالة إلى الاكتئاب الشديد.
• ضعف إنتاجية الشخص، فإذا كان طالب فسيتراجع مستواه الدراسي وإذا كان عامل فسيقل مدى إنجازه للعمل المطلوب منه.
• غااباً ستتأثر العلاقات الاجتماعية للمصاب وستصبح أكثر سوءاً.

https://www.medscape.com/viewarticle/528985_1

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2882809/

http://www.psychvisit.com/conditions/depression/6-treatment-depression/6-03-guidelines-depression/6-03-11-minor-depression.html