معاناتي بعد ولادتي ونوبات هلع

سلامتك ونرجو لك الشفاء. ما ذكرته من اعراض جسديه ونفسيه تحتاج لتقييم أشمل لدي أخصائي ولكنها قد تكون داله على وجود علامات التوتر او اضطراب المزاج (الاكتئاب) والذي ترسب لديك بسبب ما تعرضت له من ضغط اثناء إصابتك للمعارض الصحي وايضا لوجود سمات شخصيه قد تزيد من وجود تشوهات مع فيه في التفكير تؤدي لهذه المشاعر السلبيه من الخوف.. العلاج ينصب باتجاه تقليل الضغوطات الحياتية وتحسين نمط الحياه اليوميه والرياضه والاسترخاء العضلي والتنفس العميق والعلاج المعرفي السلوكي وكذلك قد نلجأ لمضادات القلق والاكتئاب وبحسب شدة الحاله والضروره لها وهي تساعد كثيرا

ليس المهم هو اسم التشخيص المهم هو التخلص من الأعراض مفيد العرض عل أخصائي أمراض نفسية

اذا كان لا يوجد أي مشاكل صحية من الأفضل الحصول على إستشارة نفسية مباشرة للإستماع لكِ ومساعدتكِ

الام براس المعدة ينتج عن القلق الحاد و الضغط النفسي الحاد راجع الطبيب مرة اخرى ففي بعض الاحيان يصاب الشخص بصدمة عصبية تؤثر عليه نفسيا خصوصا لدى النساء

رحم الله فقيدتك. وسلامتك. قد تظهر بعض العلامات التوتريه او القلق كردة فعل لفقدان عزيز علينا وتعتمد هذه العلامات بشدتها ومدتها بحسب قرب وعلاقة الفقيد لنا وكذلك ظروف فقده وسمات الشخصيه لديكِ عوامل اخرى.. الخ ولكنها تخف تدريجيا بمرور الوقت ومع مزيد من التأقلم. أما في حال استمرارها لفترةٍ طويلةٍ او اذا كانت الأعراض تتفاقم وتؤثر سلبيا على نشاطك ونواحي حياتك المختلفه فمن الاسلم مراجعة الطبيب النفسي المختص لدراسة تفاصيل الشكوى والوصول لتشخيص محقق وتقديم المعالجه المناسبه راجيا لك وافر الصحه والسعاده

في البدء يجب البحث عن سبب عضوي و خاصة الداء السكري و اضطرابات الغدد و خاصة الدرقية رغم سلامة تحليل السكر فيجب إجراء تحليل الخضاب الغلوكوزي كل ذلك قبل البدء بالتشخيص و العلاج النفسي الذي سيركز على معالجة القلق و نوبات الهلع

اضطراب نفسي تحتاج إلى علاج نفسي العلاج أهم من التشخيص بالنسبة لك .

السن؟الطول؟الوزن؟يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج فربما نحتاج إلى علاج نفسي مكثف وتدريب على الاسترخاء والتركيز

نوبات الهلع لا يكون سببها حدث حالي، لذلك من أجل التشخيص ومتابعة العلاج يمكنك متابعة جلسات علاج نفسي مع معالج نفسي لعلاج الأسباب النفسية الكامنة التي تؤدي إلى الهلع والقلق

لا بد من إعادة النظر في الأدوية التي تتناوليها وكذلك بجرعتها، وهذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال التقييم السريري من قبل طبيبك المعالج كونه يمتلك التشخيص ويعرف الحالة عن قرب واذا ما تبين أن سبب ما تشيرين إليه من أعراض هو ثانوي في سبيل السيطرة على المرض الأساس فإنه سيلجأ للبحث عن طريقة توافقية تمكنه من مواجهة المرض مع التقليل من الأثار الجانبية قدر الإمكان.