هل استنشاق الكلور بكمية كبيره يضر على الحامل اقل من ٤٠ يوم

تتساءل العديد من النساء هل استنشاق رائحة الكلور يضر الحامل، أو هل استنشاق الكلور يؤثر على الجنين؟ والحقيقة أن الكلور والمنظفات الأخرى يمكن أن يؤذي الجنين، ويجب أن تحد الحامل من استخدامها لهذه المواد الكيميائية وأن تتخذ إجراءات وقائية عند استخدامها.

ومع هذا، لم يتم العثور على بيانات منشورة عن اضرار استنشاق الكلور للحامل على الوظيفة الإنجابية للإنسان أو على الحمل. وقد ارتبط التعرض لمنتجات الكلور بالمضاعفات التالية:

• الولادة المبكرة.
• انخفاض نمو الجنين.

ومع ذلك، فإن البيانات غير حاسمة، وعلاقتها بالتعرض للكلور بالتركيز المستخدم في المنظفات المنزلية غير مؤكدة. 

ولا ينظر للاستخدام العادي للكلور في أي مرحلة من مراحل الحمل عادة على أنه سبب طبي لإنهاء الحمل أو سبب يدعو لمراقبة إضافية للجنين. ومع ذلك، قد توجد عوامل خطر أخرى في الحالات الفردية والتي قد تزيد بشكل مستقل من مخاطر نتائج الحمل السلبية. 

وعلى الرغم من عدم وجود علاج استنشاق الكلور للحامل بشكل خاص، إلا أنه وكما هو الحال مع جميع المواد الكيميائية، يجب تجنب التعرض غير الضروري للكلور وتجنب استخدام الكلور للحامل. وعندما يكون التعرض أمراً لا مفر منه، فإنه يجب اتخاذ الاحتياطات لضمان أن المنطقة جيدة التهوية وعدم ظهور أعراض توحي بحدوث سمية.

للمزيد: 

• أمور غير متوقعة تؤثر على صحة الجنين
• نصائح للحامل خلال اشهر الحمل