الم في الصدر الايسر يحدث في اوقات متفرقة

طالما كل التحاليل سليمة والتخطيط سليم كل شيء سليم فواضح إنه هذا الألم إما أي يكون ألم عضلي من العضلات والأربطة الموجودة على الصدر أو ألم نفسي يعني نوع من التوتر والقلق فا في الحال في الحالتين انشاء الله مافي مشكلة والقلب ان شاء الله سليم والألم تدريجياً حيروح لحاله وينتهي انشاء الله اطمئني انشاء الله

لا داعي للقلق فمن كلامك يبدو انها ناجمة عن اجهاد نفسي او عصبي ليس اكثر خاصة ان الفحوصات الطبية السريرية كانت سليمة،

بما ان كل هذه الفحوصات سليمة فلا داعي للقلق فقد يكون عضلي هيكلي ناجم عن اجهاد

من كلامك يتضح انه عضلي ولا علاقة للقلب به، لكن لا يمكن الجزم بدون معرفة معطيات الفحص الطبي السريري أولا للتحقق من خصائص الألم

عند النظر لآلام الصدر يجب الأخذ في الحسبان نقطتين هامتين : النقطة الأولى : وصف الألم، هل هو ألم مطابق لقصور الشرايين التاجبة، أم ألم غير قلبي. ألم قصور الشرايين التاجية يكون على شكل حرقان أو ثقل بالصدر في المنتصف أو الناحية اليسرى، يزيد بالمجهود و يتحسن بالراحة، من الممكن أن ينتشر الألم إلى الذراع الأيسر، الكتف الأيسر، الرقبة أو الفك. و قد يكون مصاحب بتعرق أو ميل للقيء. النقطة الثانية : وجود عوامل خطورة عند المريض تؤدي إلى قصور الشرايين التاجية، مثل : الضغط ،داء السكري ،إرتفاع دهون الدم ،التاريخ المرضي العائلي ،التدخين. إذا كنت تعاني من ألم بهذا الشكل، و يوحد لديك عوامل خطورة من المذكورة سابقاً، برجاء الكشف عن طبيب الأمراض القلبية.

لا داعي للقلق، لكن اسباب ذلك كثيرة وليس بالضرورة قلبية وننصح باستكمال الفحوصات على ضوء معطيات ونتائج الفحص السريري التي تبنى على خصائص الألم والعلامات التي ترافقه

اسباب ذلك كثيرة وفي مقدمتها التقلصات العضلية المصاحبة لحالات الاجهاد بانواعه، وللتحقق لا بد من الفحص الطبي اولا. 

هناك أسباب كثيرة لذلك ولاخ بد من معرفة خصائص الألم والأعراض والعلامات المرافقة من خلال فحص طبي سريري أولا

الخطوة الأولى تكمن في السيطرة الصحيحة على الضغط والمحافظة عليه دائماً ضمن المعدل الطبيعي تجنباً لإرتفاعات فجائية ترهق القلب وقد تؤدي إلى فشله، وبعد ذلك تحديد الآثار التي تركها الضغط على الأعضاء المختلفة لوضع خطة علاجية تتناسب مع حجم الضرر

في الاغلب اخي الكريم ان الامر نفسي لا اكثر او من كثرة التفكير في القلب و امراضه انصحك بتجاهل الامر