أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز الهضمي

من الصعب تحديد مدى العمر الذي يتوقع أن يعيشه مريض جلطة الوريد البابي بشكل دقيق لأن هذا يعتمد على عدة عوامل من بينها شدة الجلطة ومكانها وكيفية استجابة المريض للعلاج والعناية، وعادةً تعتبر الجلطة الوريدية البابية حالة طبية خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا ورعاية مستمرة.

 

يعتبر مرض جلطة الوريد البابي حالة مزمنة في الغالب، وذلك لأن الأوعية الدموية المتضررة قد تكون أصبحت غير قادرة على العمل بشكل طبيعي، ويمكن أن يحتاج الشخص المصاب إلى العلاج لفترة طويلة بما في ذلك الأدوية المضادة للتخثرات الدموية والتغييرات في نمط الحياة للوقاية من حدوث مشاكل جديدة.

 

يمكن لبعض الأشخاص أن يتعافوا جزئياً من جلطة الوريد البابي ويعودون لحياة طبيعية إذا تم تشخيصهم بسرعة وتلقوا العلاج اللازم بما في ذلك العلاج الطبيعي والتغييرات في نمط الحياة. تختلف درجة الشفاء وفقاً لشدة الحالة والعلاجات المتاحة.

 

للمزيد:

• أسباب تضخم الكبد الشائعة والوقاية منها
• ما هي العلاقة بين أمراض الكبد وانتفاخ البطن؟

يوجد العديد من المضاعفات التي قد تظهر عند مريض تليف الكبد التي قد تؤثر على العقل، ومن أهمها وأبرزها الاعتلال الدماغي الكبدي الذي يرتبط بالعديد من المضاعفات التي تؤثر على العقل بصورة واضحة ومن أبرزها ما يلي:

• التغيرات المتعلقة بنمط النوم والاضطرابات في دورة النوم.
• الاضطرابات التي تتعلق بالقدرة على التفكير والتركيز.
• الاضطرابات المتعلقة بالذاكرة وشدة النسيان.
• الارتباك الشديد، وفقدان القدرة على التنسيق.
• الاضطرابات والتقلبات المزاجية.
• الصعوبة في إطلاق الأحكام والقرارات.
• النوبات.
• النعاس الشديد والخمول.
• الاضطرابات في القدرة على الكلام، حيث يعاني الشخص من التلعثم والكلام غير الواضح.

يفضل لمريض الاعتلال الدماغي الكبدي أن يتابع مع الطبيب المختص بصورة دورية قبل أن يحدث أي تفاقم للحالة حيث أن تلقي العلاج في وقت مبكر من تشخيص الحالة يساهم في الشفاء والتعافي من الاعتلال الدماغي. كما يمكن التحدث مع الطبيب المختص في أي وقت من اليوم وعلى مدار جميع أيام الأسبوع من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• أمراض الكبد وانتفاخ البطن
• كيفية علاج ارتفاع إنزيمات الكبد

راجع طبيب جراح وهو الاقدر على حل مشكلتك

يوجد العديد من الأعراض التي ترافق حالات الاعتلال الدماغي الكبدي والتي تختلف حسب شدة الاعتلال الدماغي، حيث تشمل أبرز الأعراض في حالات الاعتلال الدماغي الكبدي المعتدل ما يلي:

• الاضطرابات في القدرة على التفكير.
• الصعوبة في القدرة على التركيز.
• الاضطرابات في القدرة على تحريك اليدين، خاصة عند القراءة.
• الشعور بالارتباك الشديد.
• المشاكل في الذاكرة، وزيادة النسيان.
• الرائحة الكريهة من النفس.
• الاضطرابات في القدرة على إصدار الأحكام.

وإلى جانب الأعراض السابقة قد يواجه مريض الاعتلال الدماغي الكبدي الحاد والشديد أعراض الدوخة، والتعب الشديد، والشعور بالنعاس والخمول، وقد يعاني من حدوث النوبات، والارتعاش وغيرها.

 

ينصح بضرورة الرجوع للطبيب المختص فور ظهور أي من أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي من أجل تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب وتجنب أي تفاقم وأي مضاعفات، كما يمكنك استشارة الطبيب في أي وقت من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• أمراض الكبد وانتفاخ البطن

إن إمكانية شفاء حالة الاعتلال الدماغي الكبدي المرتبطة بالاضطرابات المختلفة التي تصيب الكبد تعد أمر ممكن، ولكن بشرط تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب قبل تفاقم الحالة، ومع ضرورة العلم أن مدى تعافي الدماغ قد يختلف من حالة إلى أخرى بالاعتماد على العديد من العوامل ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

• في حال كانت الحالة الصحية التي تسبب الاعتلال الدماغي الكبدي غير شديدة فإن عملية التعافي يمكن أن تكون تامة، كما في حال الإصابة بالإمساك أو تناول أدوية معينة وغيرها.
• في حال كانت الحالة الصحية التي تسبب الاعتلال الدماغي دائمة ولا يمكن علاجها، قد يستدعي الأمر تناول أدوية معينة بصورة مستمرة من أجل تجنب زيادة مستويات السموم في الدم. ومع ذلك في هذه الحالة يمكن للاعتلال الدماغي الكبدي أن ينتكس أو يتكرر مرة أخرى.

ينصح بضرورة استمرار متابعة مريض الاعتلال الدماغي الكبدي مع الطبيب المختص حتى يتم متابعة خطة العلاج بالشكل الصحيح، كما يمكن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي للتحدث مع طبيب في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع.

للمزيد:

• أمراض الكبد وانتفاخ البطن

رائحة الفم الكريهة لها اسباب عديدة ولايمكن التوصل إلى السبب والعلاج دون مراجعة الطبيب شخصيا

كغيره من الأمراض التي قد تسبب مضاعفات خطيرة في حال تركها بدون علاج فإن الاعتلال العصبي كذلك، حيث أنه يرتبط بالعديد من المضاعفات الخطيرة في حال لم يتم السيطرة عليه ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

• زيادة خطر التعرض للإصابات والجروح وبطء شفائها، وهذا بدوره قد يؤدي إلى التقرحات في أجزاء مختلفة من الجسم ومن أمثلتها قرحة القدم.
• زيادة خطر العدوى في الجروح وهذا قد يؤدي إلى الغرغرينا.
• حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والقلب.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي كاضطرابات الهضم وغيرها.
• اعتلال في القدرة على تحريك المفاصل والعظام.
• اضطرابات في القدرة على السيطرة على حركة المثانة مما قد يسبب سلس البول والتهاب المسالك البولية وغيرها.
• اضطرابات في عملية التعرق.
• اضطرابات في الوظيفة الجنسية.

إن الشك بوجود إصابة باعتلال الأعصاب أو تأكيد التشخيص يستدعي المتابعة مع الطبيب المختص لتقييم نجاح العلاج المستخدم أو تفاقم الحالة، ويمكنك في حال وجود أي استفسار التحدث مع الطبيب المختص من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• اعتلال الأعصاب بين الحقيقة والوهم