وزواجي بعد شهر الحج وخطيبتي عمرها ٣٣ هل كبر سن الزوجة يؤثر على الانجاب

الحمل ليس كبسة زر، طول روحك وانتظر وسيأتي الحمل وحده ،فالوقت لم يفوتك، ولكن لا تتوتر ولا تستعجل ، فهذا قد يؤخر الحمل .

لا خطورة ان شاءالله

فقط اذا كان هناك فقدان ملحوظ للوزن (اي ريجيم قاسي) مما ادى الى خلل او غياب الدوره، فهذا قد يودي الى خلل بالاباضه وبالتالي الى تاخر الحمل.

هذا لا يؤثر على حصول الحمل ا.ولكن إذا كانت زمره الدم لدى الاب موجبه ولدى الام سالبه وحصل حمل وولد طفل يحمل صنف دم موجب فاحتمال اثناء الولادة ان يختلط بضع قطرات من دم الجنين مع دم أمه فتحدث حالة في جسم الأم تسمى حالة التحسس ( sensitization ) ، هذا التحسس ينتج عنه أطلاق أجسام مضادة في جسمها . وهذا لن يؤثر على المولود الاول، ولكن حينما تحمل الأم مرة ثانية بجنين زمره دمه موجب فأن الأجسام المضادة هذه يمكن ان تؤثر عليه(تهاجم دمه) وتؤدي الى وفاته .لذلك للتخلص ولتفادي تكون هذه الأجسام المضادة تُعطى الأم أبرة الـ Anti – D ( مضاد ـ دي ) بالعضلة خلال 72 ساعة بعد الولادة . وبعض الاطباء قد يعطونها في الاسبوع ال ٢٨ من الحمل للاحتياط اذا حصل اي اختلاط غير ظاهر بين دم الم والجنين.

اذا كانت زوجتك تتحمل الصيام, اي لا يحصل لديها دوخه او تقيؤ او جفاف فيمكنها الصيام, فالصيام لا يؤثر على الجنين ما دام الحامل بحاله جيده. فالجنين ياخذ ما يحتاجه من جسم الام (اي المغزون )وليس مما تاكللكنه في نفس اللحظه. ولكن عليها تجنب الجفاف وعليها تناول كميه كافيه من السوائل والغذاء الصحي اثناء السحور والفطور

يمكنها الحمل، ولكن يجب أن تبقى تحت إشراف الطبيب طيلة فترة الحمل ، والمحافظة على مستوى السكري في الدم لتجنب المضاعفات.

ﻻ أنصحك بأخذ أي مانع حمل في هذه الفترة.احذري

ممكن ذلك مع عمل فحص للتأكد من خلو الجنين من أي مرض قبل ارجاعه.وبالسﻻمة

اذا كان الحمل سليماً وقوياً وصحتها جيدة. فلا ضرر منهما.

اذا كانت ولادتك عن طريق عمليه قيصريه فينصح ان يكون الحمل التالي ليس قبل سنه من العمليه, اما بالنسبه الى الولاده الطبيعيه او الحمل من بعد سنه من اجراء عمليه فلا يوجد عندي علم عن هذا وليس هناك دراسات علميه على هذا الموضوع.