هل ارتفاع الرحم سبب في تاخر الانجاب علما بان سبب ذلك عمليه قيصرية ؟

يمكن للولادة القيصرية أن تتسبب في العديد من التغيرات بالرحم، ويعتبر ارتفاع الرحم بعد الولادة القيصرية أحد هذه الآثار المحتملة التي يمكن أن تسبب تأخر الإنجاب، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب لعلاج  الرحم المرتفع بعد القيصرية وتحسين فرص الإنجاب.

وقد تتساءل بعض النساء أيضاً ما إن كان ارتفاع عنق الرحم من علامات الحمل، في الواقع يتأثر موقع عنق الرحم بوضعية الجسم وقت الفحص، وهو ليس مؤشراً حاسماً لحدوث الحمل. لذلك يفضل اللجوء إلى طريقة دقيقة لفحص الحمل. 

تشمل اسباب ارتفاع الرحم بعد القيصرية ما يلي:

• عوامل وراثية.
• حدوث التصاقات في أنسجة بطانة الرحم.
• نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم.
• حدوث تضخم بالرحم.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع بطانة الرحم إلى بعض الآثار الجانبية، وهي:

• آلام الظهر: وخاصةً خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
• الإصابة بسلس البول.
• آلام الحيض.
• الإصابة بعدوى المسالك البولية.

وقد تتسبب المشكلة في حدوث التصاقات بالأنابيب، مما يؤدي إلى صعوبة حدوث الحمل، أو حدوث حمل خارج الرحم.

ولذلك ينبغي المتابعة مع الطبيب في حالة حدوث ارتفاع الرحم بسبب العمليات خصوصاً بعد الولادة القيصرية، حيث يقوم بإجراء فحص بالسونار وتحديد الإجراء العلاجي المناسب.

للمزيد:

• التصاقات الرحم بعد الولادة القيصرية
• الولادة القيصرية