انا غير متزوجة وحابة استفسر عن صابونة فلبينية اسمها فرجنتي بسمع انها بتشد ترهلات المنطقة الحساسة وبتعقم ولكن بتضيق ... اذا ممكن شو افضل نوع صابون بيشد ترهل المنطقة الحساسة وما بتعمل تضييق

اسمرار البطن والمناطق المحيطة به مثل الخصر، وأسفل الظهر يعد من المشاكل التي تحدث لأغلبية الناس على اختلاف لون بشرتهم ولكن تكون أكثر وضوحاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الغامقة ولمعرفة أفضل الحلول للتعامل معها يجب التعرف على أهم الأسباب المؤدية لها.

من أهم أسباب اسمرار البطن:

• اسمرار البطن الناتج عن التعرض لأشعة الشمس في حال كانت هذه المنطقة معرضة لأشعة الشمس.
• فرط التصبغ بسبب الالتهابات التي ترافق السمنة أو زيادة الوزن في منطقة البطن.
• كثرة الاحتكاك في منطقة البطن نتيجة ارتداء الملابس الضيقة أو المشدات أو الجلوس بطريقة خاطئة مما يؤدي إلى احتكاك طيات البطن مع بعضها.
• اسمرار البطن بسبب علامات التمدد على الجلد.
• تناول أنواع معينة من الأدوية تزيد الحساسية للشمس أو تؤثر على هرمونات الجسم مثل حبوب موانع الحمل.
• الحمل وما يرافقه من تغيرات هرمونية وتمدد في الجلد في منطقة البطن يعد من أكثر أسباب اسمرار البطن شيوعاً.
• جفاف البشرة في تلك المنطقة.

قد يظهر اسمرار البطن والجلد كأحد أعراض بعض الحالات الصحية أو المرضية ومن أهم هذه الحالات:

• مقاومة الانسولين.
• متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary syndrome).
• مرض السكري من النوع الثاني.
• متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's syndrome) والتي يمكن أن تحدث أيضاً نتيجة الاستخدام الخاطئ للأدوية وتسمى عندها بالإنجليزية Cushing's syndrome medicamentosas.
• كسل الغدة الدرقية أو قصورها.
• مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's Disease).

نظراً لتعدد أسباب اسمرار البطن فإن مراجعة طبيب الجلدية المختص يساعد في الحصول على التشخيص الدقيق والعلاج الصحيح المضمون، ولكن هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها للتخفيف من هذه المشكلة:

• الحرص على ترطيب منطقة البطن بالكريمات والزيوت المرطبة وشرب كميات كافية من الماء للمحافظة على رطوبة البشرة بشكل عام.
• تجنب لبس الملابس الضيقة التي تسبب ضغط واحتكاك في البشرة.
• خسارة الوزن.
• استعمال واقي الشمس في حال تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة.
• تقشير بشرة الجسم بشكل دوري للتخلص من الجلد الميت.
• يفضل استعمال كريمات تفتيح البشرة تحت الإشراف الطبي لأن الاستعمال الخاطئ لها قد يزيد الموضوع سوءاً.

للمزيد إقرأ: