تقنية علاجية للسرطان تشفي من مرض الذئبة

تقنية علاجية للسرطان تشفي من مرض الذئبة

اكتشف الأطباء في مدينة إرلانجن بألمانيا طريقة فعالة لعلاج أكثر أنواع الذئبة شيوعاً وذلك باستخدام تقنية حديثة تعتمد على ضخ الدم كانت مخصصة لعلاج أنواع معينة من السرطان، وقد استخدم الأطباء تقنية هندسة الدم المخصصة لمكافحة السرطانات العدوانية مع مرضى الذئبة.

شفي جميع المرضى الذين خضعوا للعلاج، ورغم ذلك من غير المتوقع أن تنشر تلك التقنية بصورة واسعة لتكلفتها العالية، وعدد الاختبارات المعملية الكثيرة التي يجب الخضوع لها.

نشر الاكتشاف في  دورية نيتشر ميديسين يوم الخميس الموافق 15 سبتمبر 2022، موضحاً أن جميع مرضى الذئبة الحمامية الجهازية الذين تلقوا العلاج كانوا في حالة استقرار لمدة 3 أشهر، وظلوا كذلك لمدة 8 أشهر بعدها على الأقل.

أفاد كبير الباحثين جورج شيت بأن النتائج مثلت لهم معجزة وأصابتهم بالذهول، ويشير الاكتشاف أن تلك التقنية قد يكون لها تأثير كبير في علاج مرض المناعة الذاتية الالتهابي، شرط  أن يستمر المرضى الذين خضعوا للعلاج في حالة الاستقرار دون انتكاسة.

وأضاف الباحث شيت بأن تقنية هندسة الدم قد تكون سبباً في علاج الكثير من أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل التصلب المتعدد.

تقنية هندسة الدم مخصصة حالياً لعلاج السرطانات العدوانية مثل الأورام الليمفاوية، وهي عالية التكلفة، وذلك لأنها مخصصة للغاية وتتمركز حول كل مريض وحالته الصحية على حدة.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

تحمل نجلاء شهادة البكالوريوس في الصيدلة من كلية الصيدلة في جامعة القاهرة، وتدير صيدليتها الخاصة بالإضافة لخبرتها كصيدلانية في مختلف المستشفيات والصيدليات، وهي كاتبة محتوى طبي وصحي، وشغوفة في العمل التطوعي في منظمات مصر وإفريقيا.

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

عن مرض متلازمة خلية منجلية'سيكل' تعريف المرض؟ طرق علاجة؟ نسبة الشفاء من هذا المرض؟المستشفيات المتخصصة والتفوقه في علاج هذا المرض...

هو مرض ناتج عن خلل في الجين المسؤول عن تصنيع هيموغلوبين الدم. يجب تجنب بعض الامور التي تزيد من اعراض و مضاعفات المرض كنقص الاكسجين. اما بالنسبة لعلاجه نهائياً فهي قضية بحثية و غير مطبقة على ارض الواقع. يمكن إعطاء المريض الدم (نقل الدم) في حالة الحاجة اليه.

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الدم

كيف تعالج مرض الذئبة

مرض الذئبة يؤثر على كثير من أعضاء الجسم اذا كانت الشكوى تنحصر في الام المفاصل واحمرار وتوهج الجلد خاصة عند التعرض للشمس يكون العلاج ب (هيدروكسيكلوروكين 200 مجم مرتين يوميا) اما اذا تأثرت الكلى يكون العلاج بالكورتيزون ومثبطات المناعة واذا كانت الشكوى زيادة حدوث جلطات بمناطق مختلفة من الجسم مثل المخ أو الساقين تستعمل مضادات التجلط

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

أثار مرض الذئبة الحمراء على الكلى والعلاج الفعال

التهاب الكلى هو أمر شائع لدى مرضى الذئبة و يحدث في السنوات الأولى من المرض ولكن شدته تختلف من شخص لآخر وبدايته تكون غالبا بدون أعراض لذا فإن طبيب الباطنية أو طبيب الروماتيزم المعالج سوف يفحص بانتظام ضغط الدم للتأكد من عدم ارتفاعه ، و يجري تحليل البول للكشف عن وجود دم أو زلال ، و تحليل دم للكشف عن أي قصور في وظائف الكلى وذلك للكشف عن التهاب الكلى مبكرا. والمريض يكون بحاجه لأخذ عينه من الكلى ليتم تحديد درجة الالتهاب لأن هذا الأمر يؤثر على نوعية العلاج ومدته، وأنواع الالتهاب تتراوح بين الخفيف والذي يكون علاجه هو علاج الجلد والمفاصل، والمتوسط والشديد واللذان يحتاجان الى علاج قوي لاتقل مدته عن سنتين، وزلالي ينتج عنه تسرب كميه كبيره من الزلال في البول مع انتفاخ الجسم نتيجة لتجمع السوائل، والنوع الأخير وهو النوع المتأخر جدا وهو تليف الكلى. لا يوجد علاج شافي ولكن العلاج المتوفر يتمثل في أدوية تكبح جماح الالتهاب عن طريق تثبيط المناعه لمنع تلف الأعضاء المصابة و أدوية أخرى لا تؤثر في المناعة ولكنها تحمي الكلى وتختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر وهذه الأدوية هي: أ- الكورتيزون: هو العلاج الأساسي للذئبة في مراحله الأولى و ذلك للحد من شدة الإلتهاب ونشاط المرض و لكنه لا يعالج الالتهابات الكلوية لوحده. و يعطى عن طريق الوريد في الأيام الثلاث الأولى ثم عن طريق الفم و يتم تقليل الجرعة تدريجيا حتى يتم إيقافه بعد 6-9 أشهر طالما كان المرض تحت السيطرة. و للكورتيزون أعراض جانبية كثيرة إذا استخدم بجرعات كبيرة و لفترات طويلة منها انتفاخ الوجه, و زيادة الوزن, و زيادة الشعر, و ارتفاع ضغط الدم, و ازدياد العرضة للإصابة بالسكري, و هشاشة العظام, و زيادة حموضة المعدة, و ازدياد العرضة للإصابة بالمياه البيضاء و الزرقاء في العين, و ظهور خطوط ارجوانية في البطن و الفخذ. و يجب على المرضى معرفة أن استخدامه بجرعات كبيرة و لفترات طويلة قد يقلل أو يوقف إفراز الكورتيزون من الغدة جارة الكلوية لذلك فإنه من الخطر إيقاف الدواء فجأة لأنه قد يسبب هبوط حاد بضغط الدم و آلام في البطن و تقيؤ و ارتفاع للبوتاسيوم. و قد يحتاج المريض إلى أدوية حموضة لتخفيف آثاره على المعدة و كذلك إلى كالسيوم و فيتامين د و دواء مضاد للهشاشة كالفوساماكس لحماية العظام طالما يأخذ المريض جرعات عالية و لمدد طويلة. ب- الأدوية المثبطة للمناعة: هناك نوعين رئيسيين يستخدمان لعلاج التهاب الكلى لدى مرضى الذئبة و يعملان عن طريق تثبيط المناعة. الأول هو سايكلوفوسفامايد أو إندوكسان و يعطى عن طريق الوريد مرة كل شهر لستة أشهر ثم مرة كل ثلاث أشهر لسنة و نصف أو سنتين. و لكن يمكن أن يعطى عن طريق الفم يوميا. أعراض هذا الدواء قليلة نظرا لجرعته الصغيرة و أهمها تخفيض نسبة المناعة مما يزيد من خطر الإصابة بالإلتهابات البكتيرية و الفيروسية لذا يجب التأكد من أن عدد الخلايا البيضاء لا يقل عن ثلاث عند تناول الجرعة المقررة كما أنه قد يقلل من فرص الإنجاب و قد يسبب بعض الغثيان و نزف الدم البسيط و المؤقت من المثانة. الدواء الثاني هو مايكوفينوليت أو سيل سيبت و تأخذ أقراصه مرتين يوميا لسنتين على الأقل و قد يسبب الإسهال و آلام البطن. الإزاثيوبرين أو الإميوران و الذي كان يؤخذ في السابق قد حل محله سيل سيبت كبديل أفضل و لكنه يمكن أن يعطى للحامل. ج- أدوية حماية غير مناعية: مضادات الأنجيوتينسين: هذه الأدوية عبارة عن عائلتين من الأدوية التي تعطى لمرضى القلب و لمرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مهمة جدا لمرضى الكلى حيث أنها تقلل من نسبة الزلال في البول و تبطئ من تليف الكلى الذي قد يسببه الالتهاب. و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى كما أنه يجب تحذير المرضى من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر و المكسرات و الموز و الآيس كريم) لأن هذه الأدوية مع هذه الأغذية ترفع من نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل يهدد نشاط القلب كما أنها ممنوعة على الحامل. الستاتين: هذه الأدوية تعطى لتخفيض نسبة الكولسترول و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لأنها تحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الكولسترول طبيعيا و لكن يجب متابعة مستوى إنزيمات الكبد و العضلات. الأسبرين: يعطى لتسييل الدم و منع تكتل الصفائح الدموية مما يعني حماية أكثر للكلى خصوصا عند وجود زلال كثير في البول أو عند وجود متلازمة هيوز و التي لم تتسبب بعد في حدوث جلطات أما من أصيبوا بجلطات فبحاجة إلى أدوية أخرى كالوارفرين. د- تغيير بلازما الدم والأجسام المضادة: هذه النوعية من العلاج تستخدم قليلا للحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية المعتادة.
ذات صلة :
الذئبة الحمراء مرض سرطان الكلى خرافات عن مرض السرطان

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان