الشاي و الحليب و مضادات الاكسده

يحتوي الشاي الأخضر أو ما يسمى بالاسم العلمي كاميليا سينينسيس على العديد من المواد التي لها تأثير مضاد للأكسدة تساهم في الوقاية والحماية من الأمراض المزمنة تسمى البوليفينول، ويحتوي الشاي الأخضر على أعلى تركيز من مادة البوليفينول مقارنة مع الأنواع الأخرى من الشاي حيث تحفز هذه المواد المضادة للأكسدة عملية الموت المبرمج للخلايا السرطانية وبشكل أفضل من أنواع الشاي الأخرى.

ومن أبرز المركبات الفينولية أو الفلافونويدات التي لها تأثير مضاد للأكسدة ما يلي:

• حمض الغاليك.
• جالوكاتشين.
• كاتشين.
• إيبيكاتشين.
• إيبي جالوكاتشين.
• إيبيكاتشين غاليت.
• إيبي جالوكاتشين غاليت.
• حمض الكومارويلكوينيك.

تجدر الإشارة إلى أن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر لها دور رئيسي في الوقاية من تطور السرطان والأمراض المزمنة عن طريق مجموعة من الآليات بما في ذلك ما يلي:

• الوقاية من تعرض الحمض النووي للضرر.
• التخلص من جزيئات الأكسجين التفاعلي.
• العمل على تثبيط عملية تكاثر الخلايا السرطانية.
• العمل على تحفيز عملية موت الخلايا السرطانية المبرمج.
• العمل على تثبيط عملية انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.

لا، لن تؤثر إضافة الشاي إلى الحليب على فوائده الصحية، فعلى الرغم من أن إضافة الشاي إلى الحليب قد تحد قليلًا من إمكانية امتصاص الكالسيوم من الحليب ولكن بنسبة محدودة جدًا ولا تؤثر في فوائد الحليب بشكل عام.

يجدر الذكر أن مشروب الحليب مع الشاي يعد من المشروبات المفيدة والمنشطة للجسم في حال تم استهلاكه بكميات معتدلة، ويجب مراعاة كمية السكر المضافة في الشراب، حيث إن السكر يمكن أن يضيف سعرات حرارية زائدة إلى الشاي مع الحليب ويزيد من مستوى السكر في الدم وفرص اكتساب الوزن.