قد يتطلب تشخيص الإصابة بالهلوسة القيام بالعديد من الفحوصات لتحديد الأسباب والحالات الصحية المرتبطة بالهلوسة، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يلي:

• التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث تستخدم لاستبعاد الإصابة بالأورام أو التجلطات أو السكتات الدماغية وغيرها.
• التخطيط الكهربائي للدماغ، للتحقق من النشاط الكهربائي في الدماغ واستبعاد الإصابة بالنوبات المرتبطة بمرض الصرع وغيرها من الحالات الصحية.
• التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد أو ما يسمى تصوير طبي بأشعة غاما.
• الفحوصات المخصصة للنظر.

عند الحديث عن الهلوسة البصرية يقصد بها رؤية أشياء غير موجودة في الحقيقة بغياب محفز خارجي، وقد تشمل الهلوسة البصري رؤية كل مما يلي:

• رؤية أنماط بصرية معينة.
• رؤية أشخاص، أو حيوانات.
• رؤية أجسام.
• رؤية أضواء.
• رؤية أشكال.

وعلى الرغم من أن الهلوسة البصرية لا تعد من علامات الأمراض النفسية إلا أنه يفضل مراجعة الطبيب المختص بالصحة النفسية بعد طبيب العيون والطبيب المختص بالأعصاب، من أجل استبعاد أي أسباب محتملة لحالات الهلوسة البصرية. ويمكن تفسير الهلوسة البصرية على أنها مجموعة من الاضطرابات التي تخص كل مما يلي:

• اضطرابات في بنية الدماغ بحد ذاته.
• اضطرابات في النواقل العصبية المختلفة في الدماغ.
• اضطرابات في الوعي واللاوعي.

يوجد العديد من المضاعفات التي قد تظهر عند مريض تليف الكبد التي قد تؤثر على العقل، ومن أهمها وأبرزها الاعتلال الدماغي الكبدي الذي يرتبط بالعديد من المضاعفات التي تؤثر على العقل بصورة واضحة ومن أبرزها ما يلي:

نعم يعد الاعتلال الدماغي بغض النظر عن نوعه وأسبابه من الحالات الخطيرة التي قد تهدد حياة الشخص المصاب في حال لم يتم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب، ومن أبرز المضاعفات الخطيرة التي قد ترتبط بالاعتلال الدماغي ما يلي:

عند الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي قد يصاب الشخص بالعديد من المضاعفات الخطيرة وقد تتفاقم الحالة في حال عدم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب، حيث قد يتحول الوضع إلى حالة صحية تهدد الحياة، ومن أبرز المضاعفات المرتبطة والخطورة في حالات الاعتلال الدماغي الكبدي ما يلي:

• الاضطرابات التي تخص الذاكرة والقدرة على التفكير.
• الاضطرابات المتعلقة بالقدرة الحركية وتنسيق حركة العضلات، مما يزيد من خطر التعرض للإصابات التي تهدد الحياة.
• الضرر الدائم في الدماغ الذي قد يؤدي إلى الغيبوبة وحتى الموت.