الكوليستيرول وسرطان الثدي

إن سرطان الثدي المنتشر لأعضاء خارج الثدي يعني سرطان الثدي من الدرجة الرابعة، يهدف العلاج في هذه الحالة إلى وقف نمو وانتشار المرض والتقليل من الأعراض المصاحبة، بالإضافة لتحسين نوعية ومدة الحياة مع إمكانية الشفاء الضعيفة. ويجب في هذه الحالة اتباع مجموعة من خيارات العلاج المتاحة التي يحددها الطبيب بناء على حجم الورم، وشدة انتشاره، والعلاجات التي تمت تجربتها مسبقاً ودرجة الاستجابة لها، وحسب مجموعة من التحاليل التي تبين الحاجة للعلاجات الهرمونية وبعض العلاجات الأخرى الموجهة لمستقبلات معينة. ومن طرق علاج سرطان الثدي التي يمكن اختيار أكثر من خيار منها ما يلي:

• العلاج الكيماوي.
• العلاج الإشعاعي خاصة في حالات معينة مثل وجود جرح معين في الثدي نتيجة الورم، انتشار صغير في الدماغ، منع حصول كسر في العظام، الضغط على الحبل الشوكي، انسداد الأوعية الدموية في الكبد وغيرها الكثير.
• العلاج الهرموني بعد التأكد من وجود مستقبلات لهرمونات الاستروجين أو البروجيسترون ومن خيارات العلاج الهرمونية التاموكسيفين.
• العلاج الموجه نتيجة ظهور نتائج تحليل موجبة لوجود HER2 الي يتم توجيه علاج محدد لها مثل التراستوزوماب أو علاجات موجهة لتغيرات معينة في جينات محددة يتم الكشف عنها من خلال التحاليل.
• العمليات الجراحية.
• العلاج المناعي.

يجدر بالذكر أن أي قرار يتعلق بالعلاج يعود للطبيب المختص فقط الذي يكون أدرى بالحالة وبجميع الخيارات المتاحة والأفضل لكل حالة والتي يجب الالتزام بها واتباعها بدقة.

للمزيد:

• الغذاء وسرطان الثدي
• التطور الطبي في علاج سرطان الثدي
• اوميغا 3 وسرطان الثدي

المرجع:

• Treatment of Stage IV (Metastatic) Breast Cancer