ارتفاع ضغط الدم وألم الصدر يمكن أن يكونا من أعراض الجلطة الدماغية، إلا أنهما ليسا مؤشرات مؤكدة دائمًا، والأعراض الأكثر شيوعًا للجلطة الدماغية هي:

• خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصةً في جانب واحد من الجسم.
• ارتباك في الكلام أو صعوبة في فهمه.
• مشكلة في المشي أو التوازن.
• صداع مفاجئ وشديد.
• الدوار أو فقدان الوعي.

إذا كان والدك يعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم طلب العناية الطبية الفورية، وفي جميع الأحوال فإن ارتفاع ضغط الدم إلى 180 يتطلب أيضًا مراجعة الطوارئ الطبية على الفور.

بشكل عام لا يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض ضغط الدم، ولكن يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات في القلب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه بحسب الحالة الصحية بالمجمل.

قد تتضمن أعراض قصور الغدة الدرقية الآتي:

• التعب.
• زيادة الوزن.
• جفاف الجلد.
• تساقط الشعر.
• الإمساك.
• الاكتئاب.
• الشعور بالبرد.

بداية أود الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب الصداع في الغالب وإذا كان مصحوبًا بصداع في الرأس فغالبًا ما يكون ضغط الدم في هذه الحالة مرتفعًا جدًا ويتطلب مراجعة الطوارئ الطبية على الفور.

قد يكون التمييز بين ألم الرأس الناتج عن الصداع وارتفاع ضغط الدم صعبًا، لكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية التي يمكن أن تساعدك، ومنها الآتي:

معدل دقات القلب يمكن أن يتفاوت بين الأفراد ويعتمد على عدة عوامل، منها العمر واللياقة البدنية والنشاط البدني والحالة الصحية العامة، ويُقدر معدل دقات القلب الطبيعي بين 60-100 نبضة في الدقيقة لدى البالغين في حالة الراحة.

أما دقات القلب التي تزيد عن 100 نبضة في الدقيقة فتُعتبر ارتفاعًا في معدل ضربات القلب يسمى تسارع في النبض، ويمكن أن تكون هذه الزيادة ناتجة عن عدة عوامل مثل:

• التمرين البدني.
• الإجهاد أو القلق.
• الحمى أو الإصابة بالعدوى.
• التحسس أو الإجهاد الحراري.
• بعض اضطرابات القلب.
• ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
• استخدام بعض الأدوية.
• فقر الدم.
• التدخين وشرب الكحول.

تعتبر نسبة قوة عضلة القلب، أو الكسر القذفي، مقياسًا هامًا لقدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، ويُقاس الكسر القذفي كنسبة مئوية لكمية الدم التي يتم ضخها من البطين الأيسر للقلب مع كل انقباض، وبشكل عام يُعتبر الكسر القذفي الطبيعي 50% أو أعلى.

عدد ضربات القلب الطبيعي يمكن أن يختلف من شخص لآخر، ولكن عادةً ما يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 60-100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، ولكن قد تكون هناك عوامل تؤثر في معدل ضربات القلب مثل العمر واللياقة البدنية والعوامل النفسية مثل القلق.

بالنسبة لقيمة 110 نبضة في الدقيقة التي ذكرتها، فقد تكون مرتفعة قليلاً عندما يكون الشخص في حالة راحة، وإذا كنت تشعر بالقلق بشأن هذا الرقم،أو إذا كنت تعاني من أعراض مثل ضيق التنفس أو الدوار أو ألم في الصدر، فقد تكون هذه علامات على مشكلة صحية.

معدل ضربات القلب الطبيعي يمكن أن يختلف من شخص لآخر ويعتمد على عوامل عدة، بما في ذلك مستوى اللياقة البدنية والعمر، لكن بشكل عام معدل ضربات القلب في حدود 60-100 نبضة في الدقيقة يُعتبر طبيعياً للبالغين في حالة الراحة.

إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام وتمتلك معدل ضربات قلب يبلغ حوالي 60 نبضة في الدقيقة في أوقات الراحة، فهذا عادة ما يُعتبر مؤشراً جيداً على صحة القلب واللياقة البدنية، فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام قد يلاحظون أن معدل ضربات القلب في حالة الراحة يكون أقل من المتوسط، وهذا عرض طبيعي ناتج عن تكيف القلب مع التمرين المنتظم.

من الطبيعي أن تختلف دقات القلب من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل مثل العمر، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية العامة، وعادةً يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي في حالة الراحة بين 60-100 نبض في الدقيقة.

إذا كنت تقيس دقات قلبك وتجدها بين 90-100 في الدقيقة وأنت في حالة من الراحة، فعلى الرغم من أن نبض القلب يندرج ضمن المعدل الطبيعي إلا أنه أعلى من المتوسط قليلًا، ولكن يمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن عوامل مثل الوزن الزائد وقلة النشاط البدني، فالوزن الزائد قد يجعل القلب يعمل بشدة أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.