يزول ارتفاع الضغط الناجم عن العصبية خلال وقت قصير فلا داعي للقلق، ولكن عليك الاسترخاء ومحاولة تجنب العصبية والتوتر الدائم، كما أنصحك بقياس ضغط الدم عدة مرات في الأيام القادمة للتأكد من عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم.

للتخفيف من الضغط العصبي بعد تجربة موقف محبط أو مؤلم، يمكنك اتباع بعض الخطوات للاسترخاء واستعادة الهدوء، وفيما يلي توضيح لبعض منها:

• التنفس العميق: اجلس أو اضطجع بشكل مريح، ثم اغلق عينيك وركز على التنفس ببطء، اسحب الهواء بعمق من خلال الأنف، ثم اتركه يخرج ببطء عبر الفم. كرر ذلك لمدة دقيقتين على الأقل.
• التأمل والاسترخاء: اجلس في بيئة هادئة وحاول الاسترخاء قدر الإمكان.
• النشاط البدني المعتدل: قم بنشاط بدني خفيف مثل المشي، حيث يساعد النشاط البدني المعتدل على تحرير التوتر وزيادة الشعور بالهدوء.
• تغيير البيئة: ابتعد عن مصدر التوتر إذا كان ذلك ممكنًا، وخذ استراحة قصيرة خارج المنزل أو في مكان هادئ.
• التفكير الإيجابي: حاول تغيير نمط التفكير للتركيز على الأمور الإيجابية، تذكر أن المشاكل المؤقتة تمر بالجميع، وأنك قادر على التعامل معها بشكل فعال.

معظم الأوقات، يختفي الضغط العصبي بعد فترة وجيزة عندما تستجيب لهذه الإجراءات، إذا استمر الضغط العصبي لفترة أطول أو أثر بشكل كبير على حياتك اليومية، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على مشورته وتحديد الطرق المناسبة لضبط النفس.

للمزيد:

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة بداية إلى أن ارتفاع ضغط الدم عند العصبية فقط لا يعني الإصابة بارتفاع ضغط الدم العصبي فارتفاع ضغط الدم العصبي يتطور نتيجة اضطراب في وظائف الأعصاب المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم.

أما ارتفاع ضغط الدم عند العصبية فهو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق ويحدث لدى جميع الأشخاص، ولكن يجب تجنب تكرار العصبية لتجنب تطور مضاعفات صحية تؤثر في سلامة القلب والأوعية الدموية.

بدابة أود الإشارة إلى ضرورة محاولة ضبط النفس وتجنب العصبية المتكررة، لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية بما فيها ارتفاع ضغط الدم، وبشكل عام فإن العصبية تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم حتى في حال عدم إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم.

من المهم دائمًا التحقق من الأسباب الطبية للدوخة الناتجة عن انخفاض ضغط الدم، فلا يجب إهمال هذه المشكلة لمنع تطورها إلى الإغماء أو مشاكل صحية أكثر خطورة.

يعتمد علاج هبوط في ضغط الدم الانتصابي بشكل رئيسي على مسبب هبوط ضغط الدم، فغالبًا ما يكون ناجمًا عن أسباب صحية ثانوية، وعلاج هذه الأسباب سوف يساهم في استعادة ضغط الدم الطبيعي، وقد يتضمن العلاج إجراءات دوائية أو تدابير منزلية فقط.

يجب عليك التنسيق مع الطبيب لتحديد العلاج المناسب بحسب نتائج الاختبارات التشخيصية، وسوف أبين لك فيما يلي مجموعة من التدابير المنزلية التي تساهم في علاج هبوط ضغط الدم الانتصابي:

• الحرص على ترطيب الجسم: تجنب الجفاف يمكن أن يساعد في منع هبوط ضغط الدم، تأكد من شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم.
• تناول الطعام بشكل منتظم: تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم بدلاً من وجبات كبيرة قليلة يمكن أن يساعد في منع انخفاض الضغط.
• تجنب الوقوف المفاجئ: عند النهوض من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، قم بالنهوض ببطء. يمكن أن يساعد الوقوف التدريجي على منع هبوط الضغط المفاجئ.
• ارتداء الجوارب المدعمة: قد تساعد الجوارب الضاغطة أو الجوارب الطبية على تحسين تدفق الدم ومنع هبوط الضغط.
• التمرين بانتظام: الحفاظ على نشاط بدني منتظم يمكن أن يساعد في تحسين اللياقة البدنية والتحكم في ضغط الدم.
• تجنب الحرارة الشديدة: يجب تجنب الوقوف لفترات طويلة في الحرارة الشديدة أو الاستحمام بماء حار جدًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم.
• التشاور مع الطبيب: في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب تعديلات في الأدوية التي تتناولها إذا كانت تسبب هبوطًا في ضغط الدم.

تعتمد القدرة على السيطرة على ضغط الدم من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة فقط على شدة الارتفاع، ففي الحالات البسيطة من ارتفاع ضغط الدم والمعروفة بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم فإن إجراء بعض التعديلات الصحية البسيطة على نمط الحياة يمكن أن يساهم في السيطرة على مستويات ضغط الدم دون الحاجة إلى استخدام الأدوية.

أما الحالات الأشد من عدم انتظام ضغط الدم فإن العلاج الدوائي فيها مهم أيضًا ولا يمكن الاستغناء عنه، وفي الغالب سوف يحتاج الشخص إلى تناول الأدوية مدى الحياة حتى يضمن السيطرة على ضغط الدم بشكل فعال، والوقاية من تطور مضاعفات صحية خطيرة.

للأسف، لا يوجد علاج نهائي لارتفاع ضغط الدم، لكن يمكن التحكم به بشكل فعال من خلال تغييرات نمط الحياة والأدوية، في معظم الحالات.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي وتحسين صحتك العامة بالتزامن مع العلاج الدوائي:

• اتباع نظام غذائي صحي: يتضمن تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الدهون المشبعة والمتحولة والكوليسترول، والحد من تناول ملح الطعام.
• ممارسة الرياضة بانتظام: يجب ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل خمسة أيام في الأسبوع.
• الحفاظ على وزن صحي: لأن زيادة الوزن تلعب دورًا مهمًا في زيادة معدلات ضغط الدم.
• الحد من تناول الكافيين: يمكن أن يؤدي الكافيين إلى ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا.
• تقليل التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم، ويمكنك محاولة تجريب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: لأن قلة النوم يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم.