يتبع الكثير من الأشخاص أنظمة غذائية منخفضة جداً بالسعرات الحرارية غير متوازنة التي من الممكن أن تحتوي على صنف واحد من الأغذية مثل حمية التمر واللبن، وحمية الماء والسلطة، والحمية الخالية من الكربوهيدرات التي تعتمد على البروتين بشكل أساسي والخ، ولكن هل يسبب الريجيم القاسي بطء عملبة الأيض؟

كل هذه الأنظمة تسبب في البداية نزول الوزن بشكل سريع، وبعد ذلك يثبت الوزن ويعزف عن النزول مرة أخرى وعند ترك الحمية يعاود الجسم كسب ضعف الوزن الذي تمت خسارته على الرغم من عدم تناول كميات كبيرة من الطعام وذلك بطء الأيض نتيجة الحميات الخاطئة، حيث يتدنى مستوى الحرق بشكل كبير بحيث يصبح الجسم يكتفي بقدر قليل جداً ويخزن الباقي على هيئة دهون في الجسم، مما سيجبر الشخص على تناول كميات قليلة جداً طوال حياته حتى يستطيع الحفاظ على وزنه للأسف.

ولكن السؤال هنا كيف من الممكن إصلاح الخلل الناتج عن الرجيم الخاطئ وبطء الأيض ورفع من مستوى الأيض مرة أخرى؟

كيفية اصلاح قصور وبطء الأيض نتيجة اتباع الحميات الغذائية الخاطئة

في ما يلي بعض الخطوات التي قد تساعد على معالجة بطء الأيض نتيجة الحميات الخاطئة

  • تقسيم الوجبات: بحيث يتم تناول 5-6 وجبات صغيرة صحية خلال اليوم.
  • الاهتمام بتوقيت الوجبات: يساعد ذلك بشكل كبير على إصلاح ضرر الحميات الغذائية الخاطئة وبطء الأيض، عن طريق تناول وجبة كل 3 ساعات.
  •  تناول سعرات حرارية كافية: وعدم التقليل من السعرات الحرارية بشكل كبير مرة واحدة، حيث يجب أن يكون التقليل على مراحل وبالتدريج، وعدم تغيير نمط الحياة مرة واحدة بشكل مفاجئ، لأن أي تغيير سوف يتكيف معه الجسم. 
  • الابتعاد عن الأنظمة الغذائية الخاظئة: التي تجعل الجسم بوضع المجاعة، والحرمان، وتحت ضغط نفسي لأن مثل هذه الأنظمة تقلل االسعرات الحرارية بشكل مفاجئ وعند توقف الوزن عن النزول لا يمكن تقليل السعرات الحرارية أكثر من ذلك، وينتج عن ذلك الإحباط والملل، وترك الحمية، وتراكم الدهون مرة اخرى.
  • عدم التوقف عن تناول الكربوهيدرات كلياً: تقلل الكمية المتناولة حسب حاجة الجسم لها يحيث يساعد ذلك على خسارة الدهون.
  • عدم التوقف عن تناول الدهون بشكل كلي: لأن الأحماض الدهنية هي الأساس لتكوين الكولستيرول الذي يتحول إلى هرمون التيستيستيرون، فإذا كان استهلاك الدهون قليل جداً لن يكون هناك الكمية الكافية من الأحماض الدهنية لإنتاج هرمون التستسترون وباتالي سوف تكون التنيجة خسارة الكتلة العضلية، مما يؤدي إلى خفض مستوى الأيض في الجسم .

اقرا ايضاً :

الحمية المناسبة لمريض السرطان

ويجدر التنويه إلى أنه يجب استشارة اخصائي تغذية لتحقيق هذه الخطوات بطريقة صحية و آمنة، وتفادي الضرر الذي ينتج عن الرجيم الخاطئ وبطء الأيض.   

  • ممارسة التمارين الهوائية: فإن رياضة المشي والتمارين الخفيفة يمكن أن تساعد، لكن التمارين التي تتطلب جهد اكبر تقوي الأيض بشكل أكبر.
  • ممارسة التمارين اللاهوائية (رفع الأوزان): بالنسبة للأثقال كل شخص يختار الوزن المناسب له، فمثل هذه التمارين جداً مهمة لتحفيز وإصلاح القصور الذي يصيب الأيض نتيجة اتباع الحميات الغذائية الخاطئة، لأن هذه التمارين تحافظ على الكتلة العضلية الموجودة وتساعد على بناء أنسجة عضلية جديدة والتي هي الأساس لرفع مستوى الأيض في الجسم .
  • ممارسة تمارين المقاومة: التي تعتمد على وزن الجسم نفسه مثل السكوات والبلانك وغيرها والتي يمكن أن تساعد في حل المشكلة أيضاً.

وفي النهاية لابد من التذكير بأنه يجب جعل الهدف منطقي، وهو خسارة نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام دهون واحد في الأسبوع وبهذه الطريقة يتم الحفاظ على الكتلة العضلية الموجودة، وبالتالي المحافظة على مستوى الأيض الطبيعي في الجسم، وتجنب التسبب في بطء الأيض نتيجة الحميات الخاطئة. 

اقرأ أيضاً: الحميات الغذائية العشوائية ومخاطرها الصحية

للمزيد: ريجيم الماء لفقدان الوزن

للمزيد: لماذا يفشل الريجيم

حساب مؤشر كتلة الجسم

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)