مع تقدم العمر، يفقد الجلد مرونته نتيجة تباطؤ إنتاج الكولاجين، ويصبح الجلد أكثر رقة وجفاف ومرونة، ويمكن أن تتسبب مجموعة من العوامل في زيادة سرعة ظهور علامات التجاعيد في الوجه، مثل التعرض لأشعة الشمس الضارة والعوامل البيئية التي تؤثر على الجلد، بالإضافة إلى بعض العادات الخاطئة، مثل عدم تناول أطعمة صحية وقلة شرب الماء وغيرها من الأمور.

من الصعب منع ظهور علامات التجاعيد مع تقدم العمر، ولكن يمكن أن تساعد بعض الطرق الطبيعية في تأخير ظهور علامات التجاعيد المزعجة والحفاظ على مظهر حيوي لأطول فترة ممكنة.

طرق تأخير ظهور تجاعيد الوجه

فيما يلي أبرز الطرق التي تساعد في تأخير ظهور علامات التجاعيد بالوجه.

  • حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة

تتسبب أشعة الشمس في إلحاق الضرر بالبشرة وزيادة فرص ظهور علامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، ولذلك ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا.

كما ينبغي وضع واقي الشمس على البشرة قبل مغادرة المنزل، حيث أنه يساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس، ومن الضروري اختيار واقي الشمس بعامل حماية من 30 إلى 50، حتى وإن كانت أشعة الشمس خفيفة، فلا يزال بإمكانها اختراق الغيوم والتأثير على البشرة.

وللمزيد من الحماية، ينصح بارتداء قبعة على الرأس وملابس بألوان فاتحة تعكس الشمس ولا تسمح للأشعة باختراقها والوصول إلى الجلد، كما ينصح بارتداء النظارة الشمسية التي تحمي من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية بنسبة مائة بالمائة.

للمزيد: ما هو واقي الشمس المناسب لي؟

  • ترطيب البشرة

يساعد ترطيب البشرة في وقايتها من الجفاف وتغذيتها جيدًا بحيث تحافظ على مرونتها وصحتها وشبابها، وعلى العكس، فإن عدم ترطيب البشرة يزيد من فرص إصابتها بعلامات الشيخوخة المبكرة، ولذلك يجب الاهتمام بترطيب البشرة جيدًا، ويكون هذا من خلال الترطيب الداخلي، عن طريق شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الصحية، وكذلك الترطيب الخارجي من خلال استخدام مرطب مناسب لنوع البشرة.

يفضل اختيار مرطب يحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة ومنع ظهور التجاعيد. كما يمكن استخدام بعض الزيوت الطبيعية لترطيب البشرة، وأبرزها:

  1. زيت جوز الهند، الذي يعتبر من المرطبات الطبيعية للبشرة، ويساعد في تقليل علامات تقدم العمر، ويمكن مزج زيت جوز الهند مع فيتامين E للمزيد من الفائدة، حيث يعتبر أحد مضادات الأكسدة الموضعية.
  2. زيت الأرغان، الذي يمكن الإستعانة به في ترطيب البشرة، وهو زيت أكثر جفافًا من زيت جوز الهند، ويحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات طبيعية للإلتهابات.

كما يمكن استخدام بعض الزيوت الأخرى في ترطيب البشرة والوقاية من جفاف الجلد مثل زيت الجوجوبا، زيت بذور العنب، وزيت جوز الهند.

  • الاهتمام بالتغذية الصحية

يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية التي تساعد على تعزيز صحة البشرة وشبابها، حيث أن الطعام الذي نأكله يؤثر بشكل كبير على البشرة، وهناك مجموعة من الأطعمة التي تحافظ على صحة البشرة، مثل الخضروات والفواكه والبروتين الخالي من الدهون، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية مثل الأسماك الدهنية والمكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.

ينصح أيضًا بتناول الأطعمة والمشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، لأنها تساعد في محاربة الالتهابات التي تؤثر على صحة الجلد ومرونته، وتحميه من التلف والشيخوخة المبكرة. ويعد الشاي الأخضر من أبرز مضادات الأكسدة القوية، كما ينصح بتناول الخضروات الورقية والقرنبيط والفلفل والجزر واليقطين والرمان وبذور الكتان، فكلها أطعمة غنية بعناصر هامة لصحة البشرة.

وفي المقابل، ينصح بتجنب الأطعمة التي يمكن أن تضر بصحة البشرة ويمكن أن تسرع من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الأطعمة الدهنية والسكريات.

للمزيد: الغذاء المناسب لحماية البشرة من التجاعيد

  • النوم على الظهر

قد تؤثر وضعية النوم على تكوين التجاعيد في الجلد، ويمكن أن يتسبب النوم على أحد الجانبين أو النوم على البطن في ضغط على الجلد، مما يسرع من ظهور علامات التجاعيد والخطوط في الوجه، ولتفادي هذا الأمر، ينصح بالنوم على الظهر، حيث أنها تعتبر أفضل وضعية نوم للجسم بشكل عام.

ويفضل اختيار الوسادة الحريرية بدلًا من الوسادة القطنية، حيث أنها أكثر لطفًا على البشرة، وتقلل من الإحتكاك وتساعد على منع تآكل الجلد.

  • تجنب عادة التدخين

يتسبب التبغ في إتلاف الكولاجين والإيلاستين، وهي الألياف التي تمنح البشرة المرونة والحيوية وتقيها من ظهور علامات الشيخوخة، كما أن النيكوتين الموجود في السجائر يمكن أن يسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، وبالتالي، لا تحصل البشرة على ما يكفيها من الأكسجين.

أيضًا يتسبب النيكوتين في الحد من وصول العناصر الغذائية الهامة إلى الجلد، وأهمها فيتامين أ الضروري لصحة البشرة.

وللوقاية من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، ينصح بالإبتعاد عن هذه العادة السيئة، وكذلك تفادي التعرض لدخان السجائر عند تدخين أشخاص آخرين، وهو ما يسمى بالتدخين السلبي.

للمزيد: التدخين ومضاره

  • تدليك الوجه

يساعد تدليك البشرة في تحسين الدورة الدموية بها والحفاظ على صحتها ومرونتها، ولذلك ينصح بالقيام بتدليك البشرة باستمرار في حركات دائرية، كما ينصح بإعطاء البشرة فرصة للحصول على الراحة والاسترخاء، وذلك بممارسة تمارين اليوغا التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة ووقايتها من آثار الإجهاد.

أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل

  • الحفاظ على روتين العناية بالبشرة

من الأمور الهامة للحفاظ على صحة البشرة وشبابها هو الاهتمام بإجراء روتين العناية اليومي بالبشرة، وذلك باستخدام المستحضرات المناسبة لنوع البشرة والتي تمنحها مظهر صحي وتقيها من علامات الشيخوخة المبكرة، ويجب اختيار منتجات عناية بالبشرة مصنوعة من مركبات طبيعية وآمنة على البشرة.

  • عدم الإكثار من وضع مستحضرات التجميل

يمكن أن يتسبب الإستخدام المستمر لمستحضرات التجميل في تسريع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة بالبشرة، حيث أنها تحتوي على مركبات كيميائية ضارة ويمكن أن تسبب تلف البشرة، ولذلك ينصح بتجنب الإفراط في استخدام المكياج، وينبغي اختيار مستحضرات تجميل من نوعية جيدة وموثوقة، وتجنب الأنواع مجهولة المصدر التي يمكن أن تشكل خطورة على البشرة وتؤدي إلى التهاب الجلد.

  • إزالة المكياج قبل النوم

عند ترك المكياج على الوجه طوال الليل، فسوف يقوم الجلد بامتصاصه، ولأن أغلب مستحضرات التجميل تحتوي على مواد كيميائية قاسية، فسوف تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي الذي يؤثر على البشرة، ولذلك يجب إزالة المكياج والتأكد من تنظيف البشرة بعمق قبل النوم، وذلك باستخدام غسول مناسب للبشرة وخالي من العطور والمواد الكيميائية التي تسبب تهيجها، وينصح بتجنب فرك الوجه بقوة أثناء غسله، ويفضل استخدام الماء البارد وليس الساخن، وتجفيف البشرة بمنشفة قطنية نظيفة.

وبشكل عام، ينصح بغسل الوجه مرتين يوميًا للحفاظ على نظافته والتخلص من أي عوامل بيئية تؤثر على صحته.

  • الحصول على قسط جيد من النوم

أثناء النوم، يقوم الجسم بإنتاج هرمون النمو البشري (بالإنجليزية: Human Growth Hormone HGH)، ويساعد هذا الهرمون في تحفيز النمو وتكاثر الخلايا (بما في ذلك خلايا الجلد).

في حالة عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يقوم الجسم بإنتاج هرمون الكورتيزول والمعروف بهرمون الإجهاد، ويتسبب هذا الهرمون في إبطاء النمو وتقليل إنتاج الكولاجين مما يسبب جفاف الجلد، وعلى العكس، فإن النوم الجيد سوف يقلل فرص ظهور علامات التجاعيد المبكرة، وخاصةً مع تقدم العمر، حيث تبدأ مستويات الهرمونات التي تحفز النمو في الانخفاض.

بالنسبة للبالغين، ينبغي ألا تقل فترة النوم اليومية عن 7 إلى 9 ساعات، على أن يكون النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا.

اقرأ أيضاً: علاج التجاعيد وعلامات تقدم السن بالطرق الطبيعية

اقرا ايضاً :

المحافظـــــة علــــــى الرشاقـــــــة والجمـــــال