هناك العديد من طرق تفتيح البشرة، منها طرق طبيعية تساعد في تفتيح البشرة بشكل مؤقت، وأخرى كيميائية يمكن أن تساعد في تفتيح البشرة بشكل دائم، وذلك باستخدام مواد كيميائية تغير من صبغات الجلد. في هذا المقال سوف نتعرف على أضرار تفتيح البشرة والآثار الجانبية المحتملة لهذا الإجراء.

كيفية تفتيح البشرة

تتوفر منتجات تفتيح البشرة على هيئة كريمات أو حبوب أو صابون، وتقوم هذه المنتجات بتقليل تركيز أو إنتاج الميلانين في الجلد (بالإنجليزية: Melanin)، وهي صبغة تنتجها خلايا تسمى الخلايا الصبغية، والتي يتم تحديد كميتها عن طريق الجينات، حيث أن ارتفاع نسبة هذه المادة في الجلد هو ما يؤدي إلى اسمرار لونه، وهذا ما يفسر تباين لون الجلد بين الأشخاص.

كما يمكن أن تؤثر عوامل أخرى على إنتاج الميلانين في الجلد وتسبب اسمراره مثل الهرمونات، وأشعة الشمس، وبعض المواد الكيميائية.

وعند استخدام مستحضرات تفتيح البشرة، مثل الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone)، فإنه يقوم بتقليل عدد الخلايا الصبغية بالجلد، مما يؤدي إلى تبييض البشرة.

أصدرت إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) إشعاراً بأن منتجات تبييض البشرة التي لا تستلزم وصفة طبية غير معترف بها على أنها آمنة وفعالة. تم اعتبار المنتجات غير آمنة للاستخدام البشري بناءً على مراجعة الأدلة.

تتماثل أضرار حبوب تفتيح البشرة مع أضرار الكريمات والصابون. فيما يلي أبرز أضرار تبييض البشرة.

التسمم بالزئبق من اضرار تفتيح البشرة

على الرغم من حظر استخدام الزئبق في منتجات تفتيح البشرة، ولكن لازالت بعض شركات مستحضرات البشرة تقوم بإضافة الزئبق كمكون أساسي ضمن منتجات تفتيح البشرة، وبالتالي فإن استخدام هذه المنتجات قد يسبب التسمم بالزئبق، وتشمل أعراض التسمم بالزئبق ما يلي:

  • الخدر والتنميل.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإعياء.
  • حساسية الضوء.
  • الأعراض العصبية، مثل الرعاش وفقدان الذاكرة.
  • الفشل الكلوي.
  • التهاب الجلد التماسي: وهو الالتهاب الناتج عن تلامس أي منتج يسبب الحساسية مع الجلد، وتتراوح أعراض التهاب الجلد التماسي من خفيفة إلى شديدة، وتكون كالتالي:
    • احمرار الجلد.
    • ظهور البثور.
    • تقرحات الجلد.
    • القشعريرة.
    • جفاف وتقشر الجلد.
    • تورم الجلد.
    • الشعور بحكة.

ظهور حب الشباب الستيرويدي

قد تتسبب كريمات تبييض الجلد التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات في ظهور حب الشباب الستيرويدي، والذي يمكن أن يظهر في مختلف أجزاء الجسم وفقاً لمنطقة استخدام الكريم.

يمكن أن تشمل أعراض حب الشباب الستيرويدي ما يلي:

  • الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء.
  • نتوءات حمراء صغيرة.
  • كتل حمراء كبيرة مؤلمة.
  • ندبات حب الشباب.
  • اضطراب في الكلى: والذي غالباً ما ينتج عن تلف الأوعية الدموية بالكلى، ويتسبب في إفراز الجسم للكثير من البروتين في البول، وتتمثل أعراض اضطراب الكلى في:
    • تورم حول العينين.
    • تورم القدمين والكاحلين.
    • البول الرغوي.
    • فقدان الشهية.
    • الإعياء.

للمزيد: علاج حب الشباب

شيخوخة الجلد المبكرة

يمكن أن يساهم الاستخدام المطول لكريمات تفتيح البشرة في الإصابة بشيخوخة الجلد المبكرة، حيث تبدأ الخطوط والعلامات في الظهور مبكراً، وذلك لأن مكونات هذه المنتجات تغير في طبيعة الجلد، وقد تسبب على شبابه وحيويته.

تغير لون الجلد

على الرغم من أن الغرض الأساسي من استخدام كريمات تفتيح البشرة هو التبييض، ولكنها قد تسبب تغير لون الجلد ليتحول إلى لون غير مرغوب فيه ويمكن أن يكون هذا التغير في اللون مزمناً ويصعب علاجه.

الاصابة بالسرطان

يعد بالسرطان من الآثار الجانبية طويلة المدى المحتمل حدوثها عن استخدام كريمات تفتيح البشرة، حيث يمكن أن يتسبب الهيدروكوينون في إتلاف الحمض النووي، وذلك في حالة استخدامه بشكل يومي وتراكمه في الجسم.

أيضاً قد يزيد الاستخدام طويل الأمد لهذه الكريمات من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصةً عند التعرض لأشعة الشمس باستمرار دون استخدام واقي الشمس.

يجب التوقف عن استخدام مستحضرات تفتيح البشرة في حالة ظهور أي آثار جانبية غير طبيعية، والتحدث مع الطبيب للبحث عن البدائل المناسبة.

اقرأ أيضاً: كريمات لتفتيح البشرة

أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل

طرق الوقاية من اضرار تفتيح البشرة

تساعد بعض النصائح في الوقاية من أضرار تفتيح البشرة، وتشمل:

  • التحدث مع الطبيب قبل استخدام منتجات تبييض البشرة: ينبغي التحدث مع الطبيب قبل استخدام هذه المنتجات للتأكد من سلامتها واتباع التعليمات الخاصة بالمنتج بطريقة صحيحة.

كما ينبغي مناقشة الطبيب حول التاريخ الطبي ووجود أي تحسس من منتجات أخرى وخاصةً حساسية من الكبريتيت أو الإصابة ببعض الحالات مثل أمراض الجلد المزمنة (الأكزيما والصدفية) أو مرض الربو.

قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية بخيارات علاجية أخرى، مثل التقشير الكيميائي، وتقشير الجلد، والعلاج بالليزر، وذلك وفقاً لتشخيص الحالة.

  • التأكد من عدم وجود الزئبق في المنتج: في بعض الأحيان، يتم إدراج الزئبق تحت أسماء أخرى مثل كالوميل (بالإنجليزية: Calomel)، أو مركوريك (بالإنجليزية: Mercuric)، أو مركيوروس (بالإنجليزية: Mercurous)، أو ميركوريو (بالإنجليزية: Mercurio)، ولذلك يجب قراءة الملصق لمعرفة كافة مكونات منتجات تبييض البشرة للتأكد من عدم احتوائها على الزئبق.
  • التأكد من نسبة مادة الهيدروكينون في المنتج: من الأمور الهامة التي يجب الانتباه لها هي عدم تجاوز نسبة مادة الهيدروكينون الكيميائية 2% بالمنتج.

وفي حالة عدم القدرة على التأكد من نسبة مادة الهيدروكينون في المنتج أو عدم قيام الشركة المصنعة بتحديد نسبة هذه المادة الكيميائية على الملصق، فيجب الامتناع عن استخدامه لأنه قد يشكل خطورة كبيرة على الجلد.

  • استخدم واقي الشمس على البشرة: ينبغي وضع واقي الشمس على البشرة باستمرار بعد استخدام منتجات تفتيح الجلد، حيث أن التعرض لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة، ويؤدي إلى تلف الجلد.
  • تجنب استخدام هذه المستحضرات في فترة الحمل والرضاعة: ينصح بتجنب استخدام مستحضرات تفتيح البشرة خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث يمكن أن تتسبب في أضرار على صحة الأم والجنين، وخاصةً مع عدم وجود أدلة كافية حول سلامة منتجات التفتيح خلال هذه المراحل.

اقرأ أيضاً: تفتيح البشرة بطرق طبيعية وماسكات منزلية

اقرا ايضاً :

أفضل عشر أطعمة للتخفيف من تساقط الشعر