تبرز البول | Urochezia

ما هو تبرز البول

تبرز البول هو خروج بول مع البراز، دليل على وجود اتصال أو ناسور بين الجهازين الهضمي والبولي، مما يسبب اختلاط البول والبراز.
قد يكون الاتصال بين الأمعاء والمثانة، أو بين القولون والمثانة، أو بين المستقيم والمثانة
يعتبر الناسور القولوني المثاني هو الشكل الأكثر شيوعاً.
الناسور القولوني المثاني أكثر شيوعاً عند الرجال
يعتقد أن الاختلاف التشريحي بين الرجل والمرأة ووجود الرحم بين القولون والمثانة هو السبب في نسب الإصابة المتدنية عند النساء.
يعزز هذا الاعتقاد أن معظم النساء المصابات هن من السيدات المسنات واللواتي أجريت لهن عملية استئصال رحم سابقاً.

خلل تشريحي خلقي وسببه عدم اكتمال الفصل بين الجهازين الهضمي والبولي في الحياة الجنينية.
رض شديد على الحوض قد يكون بسبب رضي مباشر مثل الحوادث وكسور الحوض وقد يكون بسبب رض جراحي.
تنخر في جدار القولون أو المستقيم بسبب بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون.
المعالجة الشعاعية للأورام.
الإصابة بالسرطان وبخاصة سرطان عنق الرحم، سرطان البروستات، سرطان المثانة، سرطان القولون، وسرطان المستقيم في مراحلهم المتقدمة.
بعض الإنتانات مثل السل، التيفوئيد، الزهري. كانت هذه الأمراض تسبب في السابق عدداً كبيراً من حالات الناسور الهضمي البولي، لكنها تراجعت بفضل تقدم العلاج.

في معظم الحالات يكون تبرز البول، وهو خروج البول من القناة الهضمية، العرض الأول الذي يشكو منه المريض
قد يترافق ذلك مع التهابات المسالك البولية المتكررة أو المزمنة.
يشكو ثلث المرضى تقريباً من آلام أسفل البطن، ويمكن أن يشعر بعضهم بوجود كتلة في البطن

الصور الشعاعية البسيطة: في معظم الحالات يمكن للصور الشعاعية إثبات وجود الناسور، لكنها في الكثير من الحالات لا يمكنها تحديد مكان الناسور بحد ذاته.
التنظير: من الهام إجراء التنظير ليتمكن الطبيب من رؤية الناسور، كما أن التنظير قد يكون مفيداً في تشخيص السبب الكامن وراء حدوث الناسور.
التصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي: يعتبر التصوير الطبقي المحوري الأداة الأكثر دقة في إثبات وجود الناسور الهضمي البولي وذلك عبر إثبات وجود الغاز في المثانة وهذا الغاز مصدره الجهاز الهضمي، كما يمكنه تحديد انتشار الورم إن وجد.

يجب معالجة الناسور لأنه لن يشفى من تلقاء نفسه، كما انه يحمل خطر الإصابة بالسرطان إذا ترك لفترة طويلة من الزمن دون علاج.
علاج الناسور هو علاج جراحي، حيث ينبغي استئصال الناسور والجزء المصاب من الأمعاء
تختلف صعوبة وخطورة العملية بحسب السبب الذي أدى للإصابة
في بعض الحالات يمكن أن يكون استئصال الناسور أمراً يسيراً
لكن في حالة السرطانات الخبيثة المتقدمة تكون العملية صعبة ومعقدة، حيث ينبغي على الطبيب استئصال الورم المنتشر.
في بعض الحالات قد يضطر الطبيب للجوء إلى العلاج الدوائي المحافظ بسبب رفض المريض للجراحة أحياناً، أو بسبب الخطورة العالية للعمل الجراحي في بعض الحالات مثل وجود ورم منتشر.
من الممكن في هذه الحالات اللجوء لإجراء عمل جراحي محدود وتحويل مجرى البول
من الضروري إعطاء المضادات الحيوية لتجنب حدوث التهاب بولي قد يؤدي إلى تجرثم الدم وقصور الكلية.