طعم ترصيعي | Inlay graft

ما هو طعم ترصيعي

الطُعم الترصيعي هي عملية إجراء فتحة أو شق بشكل مستطيل في قشرة العظم للشخص المصاب، ويتم إدخال طُعم بنفس الحجم أو أصغر بقليل من الجزء المتضرر، ولا تزال هذه التقنية مستخدمة في علاج المفاصل، وفي مجال الأسنان حيث يستخدم في وضع مواد وعمل حشوات خارج السن المتضرر يكون متوافق مع شكل السن المتضرر ثم تثبيته في مكان تجويف السن المراد معالجته.

أنواع الطعم الترصيعي:

الطعم الترصيعي للعظام: وهي إضافة قطعة من مادة معينة في فجوة مستطيلة، ويكون حجم الطعم نفس حجم المكان المتضرر، وتستخدم في جراحة العظام وخصوصاً في إصابات الكاحل.
الطعم الترصيعي للأسنان: هي شبيهة بحشوات الأسنان، توضع داخل نتوء الأسنان وتكون المادة مصنوعة من الخزف لما لها من لون قريب من لون الأسنان الطبيعي ولما تتصف به من قوة وتحمل لفترة طويلة من الزمن.
الطعم الترصيعي للجلد: يستخدم لدى أطباء التجميل بمعالجة مشاكل الجلد عند المريض مثل تضرر الجلد جراء السرطانات التي تصيب الجلد أو الأنواع الأخرى من السرطانات وما يسببه العلاج الكيميائي من أضرار للجلد، وبسبب الجروح والحروق العميقة.

اسباب طعم ترصيعي

هناك عدة أسباب تستدعي عمل طُعم ترصيعي، ومنها:

في طب الأسنان يستخدم في عملية زراعة وحشو الأسنان.
يستخدم في معالجة العظام بعمل طُعم في تجويف العظام المتضررة.
في حالة الجروح في الجلد، يُعمل طُعم للجلد المتضرر.
في جراحة العظام يستخدم لعلاج تقوس عظام الأقدام، عن طريق وضع جهاز معين في الحذاء يعمل على دعم القدمين.

نصائح للتعايش مع طعم ترصيعي

ينتج عن العلاج بالطعم الترصيعي بعض الأمور، ومنها:

معالجة الساق المتضررة والمفاصل المتضررة والكاحل.
تعتمد فترة العلاج من الطُعم الترصيعي على حجم ومكان الطعم، بحيث تكون من أسبوعين إلى أكثر من عام.
يجب على من يقوم بالطُعم الترصيعي الابتعاد عن أي نشاطات مجهدة لفترة من الزمن يحددها الطبيب المعالج.
في حالة عمل الطُعم للعظم يجب وضع الثلج على مكان الطُعم لتقليل نسبة التورم مكان إجراء الطُعم ولتخفيف الألم.
في أثناء فترة العلاج بعد عملية الطُعم الترصيعي على المريض الاستمرار في تمرين عضلات مكان إجراء الطُعم الترصيعي.

مضاعفات طعم ترصيعي