خزعة الكلى | Kidney biopsy

ما هو خزعة الكلى

تعد الخزعة الكلوية إجراءاً يتم من خلاله أخذ عينة من الكلية لتتم معاينتها عن طريق المجهر، إذ يساعد هذا الفحص الطبيب في التعرف على الأمراض الكلوية وتحديداً داء التهاب الكبيبات الكلوي و داء التهاب الكلية الخلالي، كما يساعد الفحص في الكشف عن الكتل أوالأورام السرطانية المحتمل وجودها في الكلى، بما فيها الأكثر شيوعاً سرطان الكلى.

أما بالنسبة للكلية المزروعة، فيمكن استخدام الخزعة الكلوية عند حدوث خلل في الجزء المزروع والذي يصاحبه ازدياد في مستويات الكرياتينين في الدم، إذا تساعد الخزعة في تشخيص رفض الكلية المزروعة، كما تساعد في تقييم العلاج وتحديد نسبة الاستجابة له.

اسباب خزعة الكلى

يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص الخزعة الكلوية في عدة حالات، أبرزها:

ارتفاع مستويات الفضلات الناتجة عن تكسير الخلايا في الدم.
في حال وجود ورم، لتحديد إن كان حميداً أو خبيثاً.
تقييم نسبة نجاح و عمل الكلية المزروعة.
تحديد سبب ظهور دم في البول.
تحديد سبب وجود بيلة بروتينية.
تحديد شدة الفشل الكلوي التدريجي وسرعة فشل الكلى.
وضع خطة علاجية اعتماداً على نوع المرض

كيف يتم تشخيص خزعة الكلى؟

إجراءات ما قبل فحص الخزعة الكلوية

لمدة أسبوعين قبل موعد عمل الخزعة، عليك الامتناع عن تناول الأسبيرين (aspirin) وما يشابهه من أدوية مسكنة للألم مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (naproxen) وغيرها منمسكنات الألم غير الستيرويدية أو أي من الأدوية التي من الممكن أن تساهم في تمييع الدم.
ينصح بالابتعاد عن بعض المكملات الغذائية مثل زيت السمك لمساهمتها كذلك في تمييع الدم.
عادةً ما تؤخذ عينات الدم والبول قبل عمل فحص الخزعة للتأكد من عدم وجود أي عدوى أو أي مشاكل أخرى.
يجب إطلاع الطبيب على الأدوية الخاصة بك والأدوية التي تسبب لك حساسية إذ قد يتم تغييرها قبل عمل فحص الخزعة.
يفضل الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة ثمان ساعات قبل موعد عمل الخزعة.

أثناء إجراء خزعة الكلى

هناك طريقتان لعمل فحص الخزعة الكلوية:

خزعة من خلال الجلد

تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعاً في الوسط الطبي، إذ تتم عن طريق استخدام إبرة يتم إدخالها عبر الجلد المحاذي للكلية ومن ثم الدخول باتجاه الجزء المراد أخذ الخزعة منه تحديداً. عادةً ما تتم هذه الطريقة بمساعدة صورة تلفزيونية.

خزعة جراحية (خزعة مفتوحة)

في هذه الطريقة، يتم أخذ الخزعة بشكل مباشر بعد الوصول إليها عن طريق عملية جراحية، إذ يتم فتح الطبقات المغطية للكلية ابتداءاً من الجلد ووصولاً إلى الكلية مباشرة وأخذ الخزعة منها، ما يميز هذه الطريقة أنها تتيح للطبيب إمكانية معاينة الكلية وتحديد المكان الأنسب لأخذ الخزعة منه.

نتائج فحص خزعة الكلى

يتم تحليل العينة عبر المجهر و باستخدام صبغات فعالة، إذ يستطيع الطبيب تقييم النسيج والتعرف على أي ترسبات أو ندبات إن وجدت، كما أنه من الممكن اكتشاف أي عدوى أو أي حالات مرضية أخرى.
في حال كان نسيج الكلى طبيعياً، خالِ من أي ترسبات أوعيوب، حينها تعتبر النتائج سليمة، أما في حال وجود أي تغير في نسيج الكلى، فيجب أخذ ذلك بعين الاعتبار إذ لا تعتبر هذه النتيجة طبيعية، وقد تشمل أسباب عدة منها:

عدوى الكلى.
ضعف تدفق الدم إلى الكلى.
مرض النسيج الضام.
رفض الكلية المزروعة.
التهابات المسالك البولية المعقدة.

يمكن لبعض الحالات أن تستدعي من الطبيب طلب إجراء فحوصات إضافية لتحديد نوعية العلاج وتحديد الخطوات التالية لفحص خزعة الكلى.

diagnosis

إجراءات ما قبل فحص الخزعة الكلوية

لمدة أسبوعين قبل موعد عمل الخزعة، عليك الامتناع عن تناول الأسبيرين (aspirin) وما يشابهه من أدوية مسكنة للألم مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (naproxen) وغيرها منمسكنات الألم غير الستيرويدية أو أي من الأدوية التي من الممكن أن تساهم في تمييع الدم.
ينصح بالابتعاد عن بعض المكملات الغذائية مثل زيت السمك لمساهمتها كذلك في تمييع الدم.
عادةً ما تؤخذ عينات الدم والبول قبل عمل فحص الخزعة للتأكد من عدم وجود أي عدوى أو أي مشاكل أخرى.
يجب إطلاع الطبيب على الأدوية الخاصة بك والأدوية التي تسبب لك حساسية إذ قد يتم تغييرها قبل عمل فحص الخزعة.
يفضل الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة ثمان ساعات قبل موعد عمل الخزعة.

أثناء إجراء خزعة الكلى

هناك طريقتان لعمل فحص الخزعة الكلوية:

خزعة من خلال الجلد

خزعة جراحية (خزعة مفتوحة)

نتائج فحص خزعة الكلى

يتم تحليل العينة عبر المجهر و باستخدام صبغات فعالة، إذ يستطيع الطبيب تقييم النسيج والتعرف على أي ترسبات أو ندبات إن وجدت، كما أنه من الممكن اكتشاف أي عدوى أو أي حالات مرضية أخرى.
في حال كان نسيج الكلى طبيعياً، خالِ من أي ترسبات أوعيوب، حينها تعتبر النتائج سليمة، أما في حال وجود أي تغير في نسيج الكلى، فيجب أخذ ذلك بعين الاعتبار إذ لا تعتبر هذه النتيجة طبيعية، وقد تشمل أسباب عدة منها:

عدوى الكلى.
ضعف تدفق الدم إلى الكلى.
مرض النسيج الضام.
رفض الكلية المزروعة.
التهابات المسالك البولية المعقدة.

يمكن لبعض الحالات أن تستدعي من الطبيب طلب إجراء فحوصات إضافية لتحديد نوعية العلاج وتحديد الخطوات التالية لفحص خزعة الكلى.

نصائح للتعايش مع خزعة الكلى

إجراءات ما بعد فحص الخزعة الكلوية

بعد إتمام عمل فحص الخزعة الكلوية، ينصح بالراحة في السرير لمدة تتراوح من 12 إلى 24 ساعة، حيث تساهم الراحة في التئام المكان الذي تم أخذ الخزعة منه إضافة إلى أنها تقلل من نسب حدوث نزيف.
يتم قياس ضغط الدم والنبض بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أي إشارات تدل على حدوث نزيف أو أي مشاكل أخرى، كما يتم عمل فحوصات الدم.
يمكن للمريض تناول الطعام والشراب بعد عمل فحص الخزعة، وفي حال كانت فحوصات الدم وضغط الدم والنبض مستقرة وضمن المعدلات الطبيعية فقد يستطيع المريض الخروج من المستشفى في اليوم التالي.
خلال أول أسبوعين بعد عمل الخزعة، عليك الحذر من حمل الأوزان الثقيلة، ممارسة أنشطة مُجهدة أو ممارسة العلاقة الجنسية، إذا يُنصح بالابتعاد عن كل ما سبق ذكره خلال هذه الفترة. في حال كانت الخزعة خزعة جراحية (خزعة مفتوحة) فينصح باستشارة الطبيب لأخذ الاحتياطات اللازمة بعد العملية.

أخبر الطبيب في حال تعرضت لأيّ من المشاكل التالية:

دم مصاحب للبول بعد 24 ساعة من عمل الخزعة.
عدم القدرة على التبول.
ارتفاع الحرارة.
ازدياد شدة الألم مع مرور الوقت في موقع أخذ الخزعة
الشعور بالإغماء أو الدوران.

مضاعفات خزعة الكلى

يعتبر كل من الألم والنزيف المضاعفات الأكثر شيوعاً لخزعة الكلى.

يمكن حدوث النزيف في واحد من ثلاث مناطق داخل الكلى:

داخل نظام الجمع.
تحت كبسولة الكلى.
داخل الفراغ الحول كلوي.

في حال كان النزيف داخل نظام الجمع (collecting system)، سوف يصاحب هذا النزيف دم مرافق للبول إضافة إلى حدوث انسداد.
في حال كان النزيف تحت المحفظة (subcapsular)، سيؤدي إلى حدوث ضغط ميكانيكي على الكلية قد يعد كافياً لحدوث ارتفاع ضغط الدم (hypertension) نتيجة لارتفاع معدلات إفراز هرمون رينين (renin).
يعد النزيف تحت المحفظة في الكلية المزروعة مُقلق إلى حد ما ويجب التأكد من تروية الكلية ومن عدم تأثرها بالضغط الميكانيكي الناتج عن النزيف تحت المحفظة والذي قد يؤدي إلى حدوث تجلطات في الكلية المزروعة مما قد يؤدي أيضاً إلى فقدانها.