كسر الساعد | forearm fracture

كسر الساعد

ما هو كسر الساعد

  • تتكون الذراع من عظمين هما الكعبرة والزند. عظمة الكعبرة تقع في الجهة الوحشية من الذراع، بينما تشغل عظمة الزند الجهة الإنسية.
  • الحركة الرئيسية للذراع هي الدوران، وهي تحريك باطن اليد إلى الأعلى وإلى الأسفل، كما في استعمال المفك. ت
  • شمل كسور الذراع عند البالغين كلا العظمتين في معظم الحالات.
  • من الممكن أن تحدث كسور الذراع في أي مكان من مفصل الكوع إلى مفصل الرسغ.
  • قد يحصل الكسر على شكل تصدع بسيط يعرف بالكسر الشعري وهو شائع عند الأطفال.
  • كما قد يكون على شكل تهشم العظم وانتشار القطع المكسورة في محيط الكسر مع وجود جروح بالغة، وهذا ما يُعرف بالكسر المفتوح
  • لأن كسر إحدى العظمتين يحتاج إلى قوة كبيرة، من الشائع وجود كسر في العظمة الأخرى أثناء إصابة الذراع في حال كسر عظمة واحدة في الذراع "وهي عظمة الزند عادةً"

يحدث عادة في حالات الدفاع عن النفس، كنتيجة لرفع اليد لصد الضربات.

  • الألم الشديد في منطقة الكسر والمصحوب بتشوهات في شكل الذراع، كي أن تكون مثنية أو أقصر من الذراع الأخرى.
  • يحمل المصاب يده المكسورة بيده السليمة.
  • التورم.
  • ظهور الكدمات.
  • عدم القدرة على تحريك الذراع.
  • التنميل وضعف الأصابع ومفصل الرسغ.

من المهم وصف كيفية وقوع الإصابة للطبيب المعالج، فإذا كانت الإصابة نتيجة السقوط من مرتفع، قيجب أن تخبره كم كان يبلغ الارتفاع، وما إذا كان السقوط على ذراع ممدودة أو مضمومة للداخل.

من المهم أيضاً إبلاغ الطبيب بوجود إصابات أخرى في مناطق أخرى من الجسم، وما إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو إن كان لديه حساسية من أدوية معينة.

يبدأ بعد ذلك الفحص السريري مع التركيز على النقاط التالية:

  • فحص الجلد للتأكد من عدم وجود جروح، حيث تستطيع قطع العظم المكسورة والتي تتمتع بحافات حادة جرح العضلات وأنسجة الجلد بسهولة، وتزيد بذلك فرصة تلوث الجروح والالتهابات.
  • الفحص لكامل اليد عن طريق اللمس لتحديد مناطق الإصابة بدقة.
  • التأكد من وجود النبض في شرايين الذراع واليد وفحص إمكانية تحريك أصابع اليد ومفصل الرسغ.
  • فحص الوظائف العصبية الطرفية في اليد مثل الإحساس بالألم أو الحرارة، لتحديد إصابة الأعصاب من عدمه.
  • التصوير بالأشعة السينية هو الفحص الشعاعي الأكثر استخداماً في هذه الحالة. تُظهر الأشعة وجود الكسر في العظم، وما إذا كانت القطع المكسورة متباعدة عن بعضها، وتًظهر أيضاً عدد القطع المتكسرة في حالات الكسر التهشمي.
  • القاعدة الذهبية لعلاج أي كسر هي إرجاع القطع المكسورة إلى مكانها الأصلي، وضمان عدم تحريكها إلى حين الشفاء التام.
  • تعتبر الكسور المفتوحة حالة طارئة قصوى يتم التعامل معها جراحياً وبالسرعة الممكنة.
  • يعطى المريض جرعة من المضاد الحيوي عن طريق الوريد، وجرعة من لقاح الكزاز.
  • تنظف الجروح بشكل كامل أثناء العملية، وترجع القطع المكسورة إلى مكانها الصحيح في نفس الوقت.
  • يختار جراحو العظام الانتظار حتى يخف التورم قبل إجراء العملية في حالات الكسور المغلقة، حيث يقل التورم عن طريق تثبيت الذراع المكسورة، ورفع اليد لعدة أيام.

الشد المفتوح والتثبيت الداخلي باستخدام البراغي والصفائح المعدنية:

هو الإجراء الجراحي الأكثر استخداماً في حالات كسور الذراع، حيث تعاد القطع المكسورة إلى مكانها الصحيح ومن ثم يتم تثبيتها باستخدام البراغي والصفائح المعدنية.

التثبيت الخارجي:

في حال وجود تهتك كبير بأنسجة العظم والجلد، قد يؤدي استخدام البراغي والصفائح إلى إحداث أضرار جسيمة إضافية للجلد، وبالتالي زيادة فرص الالتهابات. يفضل استخدام تقنية التثبيت الخارجي في هذه الحالة، وفيها تزرع مسامير معدنية في العظم المكسور فوق وتحت خط الكسر، ومن ثم ربط أطراف المسامير الخارجية بدعامات خاصة. يساعد هذا الهيكل على تثبيت القطع المكسورة حتى اكتمال التئام الكسور.

مضاعفات كسور الذراع:

تصبح نهايات العظام المكسورة حادة جداً تمكنها من التسبب بأضرار جسيمة لكل الأنسجة المحيطة بها.

متلازمة الحيز:

وهي عبارة عن ارتفاع الضغط داخل الذراع حتى يفوق ضغط الدم في الشرايين، وبالتالي عدم إمداد المنطقة بالدم. تنتج الحالة بسبب النزيف الداخلي والتورم الشديد الذي يحدث بعد الكسر. تحدث هذه الحالة في أول يومين بعد الكسر، وتستدعي التدخل الجراحي الفوري.

الكسور المفتوحة تعرّض أنسجة العظم إلى البيئة الخارجية، وتبقى فرص الإصابة بالتهابات العظام البكتيرية المزمنة مشكلة كبيرة حتى بعد تطبيق أفضل تقنيات غسل الجروح أثناء العمليات الجراحية.

تلوث الجروح والالتهابات البكتيرية والإضرار بالأوعية الدموية والأعصاب الطرفية في منطقة العملية.

بطء أو عدم التئام الكسور لأسباب عديدة منها:

  • عدم التزام المريض بالنصائح الطبية أو معاناة المريض من مشاكل صحية تؤخر الاستشفاء مثل داء السكري وعجز القلب.
  • تشفى الكسور المفتوحة بمعدل أبطأ من تلك المغلقة.
  • وجود التهابات في منطقة الكسر.

يحتاج المريض بعد العملية إلى بعض مسكنات الآلام وخاصة في الفترة الأولى حتى تبدأ العظام بالالتحام مرة أخرى. كما ينبغي على المريض الخضوع للعلاج الطبيعي بأسرع وقت ممكن لتجنب تيبس المفاصل وضمور العضلات.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل