التهاب القرص | Discitis

ما هو التهاب القرص

التهاب القرص هو التهاب بين الأقراص الموجودة في الفقرات في العمود الفقري. وتوجد هذه الأقراص بين فقرات الظهر وتسمى المسافة بينها بمسافات القرص الفقري. وقد يؤدي التورم في هذه الأماكن إلى الضغط على الأقراص مما يؤدي إلى الشعور بالألم.

ويعد التهاب الأقراص غير شائع نسبياً. حيث تؤثر غالباً على الأطفال الصغار. وغالباً ما تصاحب حالة أخرى تعرف بالتهاب العظم والنقي. حيث تؤثر هذه العدوى على العظام ونخاع العظم.

ويعد التهاب القرص واحد من عدة التهابات يمكن أن تصيب العمود الفقري حيث تصبح أنسجة العمود الفقري والمفاصل والفقرات المحيطة بالعمود الفقري متهيجة وملتهبة.

اسباب التهاب القرص

قد يحدث التهاب القرص بسبب الإصابة بالتهابات فيروسية أو بكتيرية ويمكن أن يكون السبب أمراض المناعة الذاتية. حيث تؤدي العدوى أو المناعة الذاتية إلى حدوث تورم والتهاب وبالتالي يؤدي إلى حدوث ألم والأعراض الأخرى.

الأشخاص المعرضين للإصابة بالتهاب القرص:

يمكن أن يكون الشخص معرض للإصابة بالتهاب القرص في حال كان يعاني من الحالات التالية:

اضطراب المناعة الذاتية
ضعف نظام المناعة
استخدام المخدرات عن طريق الوريد.
في حال التعافي من جراحة.
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عمر 10 سنوات حيث تعد هذه الفئة أكثر عرضة لتطور المرض.

اعراض التهاب القرص

يصاحب التهاب القرص ألم شديد في العمود الفقري وقد يتأثر الظهر بهذا الأمل وتشمل الأعراض المصاحبة لالتهاب القرص ما يلي:

التغيرات في الوقوف.
تصلب في الظهر
صعوبة في القيام بالحركات العادية.
ألم في البطن أو عدم الشعور بالراحة.
الحمى.

كيف يتم تشخيص التهاب القرص؟

يمكن أن يلجأ الطبيب لاستخدام أكثر من تقنية لتشخيص التهاب القرص ومن أهم التقنيات المستخدمة التي تساعد على التشخيص:

تحاليل الدم: حيث يتم طلب عمل تحليل الدم للمساعدة على تشخيص التهاب القرص. حيث يتم جمع عينة من الدم وإرسالها الى المختبر لتحليلها ويقوم فني المختبر بعمل العديد من التحاليل والاختبارات لتحري وجود علامات عدوى. ومن أهم الفحوصات التي يتم إجراؤها تعداد الدم الكامل وهو اختبار شائع الاستخدام حيث يتم استخدامه لحساب عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء في الدم. وبالتالي يتم تحديد علامات العدوى وبما في ذلك المستويات المرتفعة لخلايا الدم البيضاء. كما يتم عمل فحص معدل ترسب كريات الدم الحمراء للبحث على علامات الالتهاب.
فحص العظم: يتم استخدام فحص العظم لفحص الفقرات والمسافات المحيطة بالفقرات. حيث تساعد على تقييم حيوية العظام وبالتالي معرفة إذا ما كان المريض يعاني من عدوى في العظم. وتتم عن طريق وضع مواد مشعة في الأوردة لإجراء الفحص حيث ينتقل من الدم إلى العظم وخاصة في المناطق التي ينمو فيها العظم أو يكون منهاراً ويتم استخدام جهاز المسح الضوئي لتتبع حركة المواد المشعة في الجسم.
الفحص باستخدام الأشعة والرنين المغناطيسي: قد تساعد الأشعة السينية وصور الرنين المغناطيسي على تشخيص المريض حيث يتم تصوير صورة للعمود الفقري والأنسجة المحيطة به.
تحليل الأنسجة: في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب لأخذ خزعة من النسيج الفقاري حيث تساعد على تأكيد التشخيص.

diagnosis

تحاليل الدم: حيث يتم طلب عمل تحليل الدم للمساعدة على تشخيص التهاب القرص. حيث يتم جمع عينة من الدم وإرسالها الى المختبر لتحليلها ويقوم فني المختبر بعمل العديد من التحاليل والاختبارات لتحري وجود علامات عدوى. ومن أهم الفحوصات التي يتم إجراؤها تعداد الدم الكامل وهو اختبار شائع الاستخدام حيث يتم استخدامه لحساب عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء في الدم. وبالتالي يتم تحديد علامات العدوى وبما في ذلك المستويات المرتفعة لخلايا الدم البيضاء. كما يتم عمل فحص معدل ترسب كريات الدم الحمراء للبحث على علامات الالتهاب.
فحص العظم: يتم استخدام فحص العظم لفحص الفقرات والمسافات المحيطة بالفقرات. حيث تساعد على تقييم حيوية العظام وبالتالي معرفة إذا ما كان المريض يعاني من عدوى في العظم. وتتم عن طريق وضع مواد مشعة في الأوردة لإجراء الفحص حيث ينتقل من الدم إلى العظم وخاصة في المناطق التي ينمو فيها العظم أو يكون منهاراً ويتم استخدام جهاز المسح الضوئي لتتبع حركة المواد المشعة في الجسم.
الفحص باستخدام الأشعة والرنين المغناطيسي: قد تساعد الأشعة السينية وصور الرنين المغناطيسي على تشخيص المريض حيث يتم تصوير صورة للعمود الفقري والأنسجة المحيطة به.
تحليل الأنسجة: في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب لأخذ خزعة من النسيج الفقاري حيث تساعد على تأكيد التشخيص.

علاج التهاب القرص

يمكن أن يتم علاج التهاب القرص باستخدام الأدوية حيث يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية أو الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج أمراض المناعة الذاتية.
كما قد يقوم الطبيب بوصف المنشطات للمساعدة على التخفيف من حالات الالتهاب الشديدة أو المزمنة.
ينصح المريض بالالتزام بالراحة في السرير والعمل على تغيير النشاطات اليومية وارتداء دعامة الظهر ومراجعة الطبيب بشكل دوري.