صداع الحمل | Headache During Pregnancy

صداع الحمل

ما هو صداع الحمل

يحدث صداع الحمل (بالإنجلزية: Headache During Pregnancy) نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث لدى المرأة أثناء فترة الحمل.

أما حول متى يحدث صداع الحمل فغالباً ما يحدث صداع الحمل في الثلث الأول والثالث من الحمل، وعلى وجه الخصوص يمكن أن تزداد نوبات صداع الحمل في الشهر الثاني من الحمل. كما يعد صداع التوتر شائع الحدوث خلال الثلث الأول من الحمل.

من الطبيعي حدوث الصداع عند الحامل، ولكن أحياناً يمكن أن يدل صداع الحمل على وجود مشكلة صحية يمكن أن تؤثر على الجنين.

عادة ما يكون سبب صداع الحمل المبكر هو التغيرات في مستوى الهرمونات أو وزيادة حجم الدم عند السيدة الحامل.

ويمكن أن تتضمن أسباب الصداع عند الحامل:

  • التعب نتيجة عدم النوم لساعات كافية.
  • التوتر والإجهاد.
  • التهاب الطريق التنفسية العليا، والتهاب الجيوب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • انخفاض سكر الدم.
  • نقص السوائل والجفاف، والتي قد تكون نتيجة لقيء الحمل.
  • يمكن أن يحدث صداع الحمل في الشهر الأول، والثاني، والثالث نتيجة لحدوث تغيرات في الرؤية وحساسية تجاه الضوء لدى الحامل. 
  • يمكن أن يرتبط صداع الحمل في الشهر التاسع بالوزن الزائد الناجم عن نمو الجنين، ووضعية خاطئة للجسم بسبب الحمل.

كما يمكن أن يكون سبب الصداع عند الحامل خطير مثل:

صداع الحمل والشقيقة

يمكن أن تزداد أعراض الصداع النصفي سوءاً في بداية الحمل، ولكنها تتحسن في المراحل المتأخرة من الحمل وذلك عندما يستقر مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.

ولكن هذا لا ينطبق على جميع الحالات، حيث يمكن أن لا تعاني النساء الأخريات من أي تغيير أو انخفاض في نوبات الصداع النصفي أثناء الحمل.

اقرأ أيضاً: ما هي أسباب وجع الرأس من الخلف جهة اليسار

وحول صداع الحمل كيف يكون، فيمكن أن يختلف ألم صداع الحمل من مرأة لأخرى، حيث يمكن أن يكون:

  • ألم باهت.
  • ألم نابض.
  • ألم شديد في أحد الجانبين أو كلاهما.
  • ألم حاد خلف إحدى العينين أو كلتيهما.

يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة في فترة الحمل، إلا أن صداع الحمل الشديد وخاصة في أشهر الحمل الأخيرة والذي يستمر لفترات طويلة يمكن أن يكون مؤشراً على تسمم الحمل، وهي حالة خطيرة تهدد حياة الأم والجنين.

لذا يجب مراجعة الطبيب في رافق صداع الحمل الأعراض التالية:

  • الغثيان والقيء.
  • ألم أسفل الضلوع (أعلى البطن).
  • عدم وضوح وضبابية الرؤية.
  • تورم الوجه، واليدين، والقدمين.

إن معظم حالات صداع الحمل تكون غير مؤذية ولا تسبب مضاعفات مخيفة، ولكن يمكن أن يدل الصداع عند الحامل على مشاكل عضوية خطيرة، لذا إذا كانت المرأة الحامل تعاني من صداع نصفي أو صداع مزمن لأول مرة يجب مراجعة الطبيب لاتخاذ الفحوصات اللازمة ومن ضمنها:

  • فحص ضغط الدم.
  • فحص الدم.
  • فحص سكر الدم.
  • فحص النظر.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية للرأس والرقبة.

اقرأ أيضاً: صداع مقدمة الرأس وطرق علاجه

بشكل عام لا ينصح بتناول الأدوية خلال فترة الحمل إلا باستشارة الطبيب.

يمكن للطبيب وصف دواء الباراسيتامول (بالإنلجيزية: Paracetamol) من أجل علاج صداع الحمل، ولا ينصح باستخدام دواء الأسبيرين (بالإنجليزية: Aspirin) والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، حيث يمكن أن يشكل خطراً على صحة الجنين، وخاصة خلال الثلث الأول من الحمل.

كما يمكن استعانة ببعض العلاجات الطبيعية للتخفيف من الصداع عند الحامل، مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء.
  • الراحة.
  • كمادات الثلج.
  • كمادات دافئة.
  • التدليك.
  • التمارين.
  • الزيوت الأساسية، مثل النعناع، وإكليل الجبل، والبابونج.

يمكن اتباع عدد من الإجراءات من أجل التخفيف من صداع الحمل، مثل:

  • تجنب العوامل التي تسبب في حدوث الصداع النصفي سابقاً.
  • المحافظة على نمط غذائي صحي.
  • تناول الطعام مقسماً على وجبات صغيرة ومتكررة، للحفاظ على معدل سكر ثابت في الدم.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • تجنب المكسرات، والشوكولاتة، والكحول، والفول السوداني، واللحوم المعلبة، والتدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة.
  • تجنب التوتر.
  • إجراء تدليك (مساج) للرقبة والكتفين للتخفيف من التشنج والتوتر، الأمر الذي يساهم في تخفيف الصداع عند الحامل.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء؛ مثل التنفس العميق واليوغا.
  • أخذ قسط من الراحة.
  • الحرص على النوم لعدد كاف من الساعات.
  • محاولة الابتعاد عن مسببات الصداع، عن طريق متابعة الأنشطة اليومية و الأغذية لتقصي سبب الصداع و الابتعاد عنه.
  • القيام بأنشطة رياضية يومياً مثل المشي و التمارين.
  • محاولة السيطرة على الألم مثل الاسترخاء والابتعاد عن الضغوط النفسية.
  • تناول وجبات متعددة ولكن بكميات قليلة وبانتظام لتجنب التغيرات المفاجئة في مستويات السكر في الدم.
  • شرب كميات كافية من السوائل و الماء لتجنب الجفاف.
  • النوم لساعات كافية و في أوقات منتظمة للتخفيف من الإرهاق والقلق.
  • تعلم طرق تقنية من مقدمي الرعاية الطبية للسيطرة على الألم، والتوتر، وتشنج العضلات.

يمكن أن يكون الصداع خلال الحمل صداع حميد مثل صداع الشقيقة، والصداع التوتري، والصداع العنقودي.

ولكنه يمكن أن يكون علامة لمرض آخر مثل أمراض الأوعية الدموية سواء بسبب نزيف، أو تجلط الدم، أو ارتفاع في الضغط داخل الجمجمة، أو أورام الدماغ، كما من الممكن أيضاً أن يدل على تسمم الحمل.

اقرأ أيضاً: هل الصداع المستمر خطير؟

[1] Pregnancy, Birth and Baby’s information. Headaches during pregnancy. Retrieved on the 14th of January ,2022.

[2] Noreen Iftikhar. Headache During Pregnancy: What You Need to Know. Retrieved on the 14th of January ,2022.

[3] National Health Service. Headaches in pregnancy. Retrieved on the 14th of January ,2022.

[4] Jennifer Kelly Geddes. Headaches During Pregnancy. Retrieved on the 14th of January ,2022.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالحمل والولادة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بالحمل والولادة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالحمل والولادة