Cerebrospinal Fluid Smear فحص مسحة السائل النخاعي

يستخدم فحص مسحة السائل النخاعي في تشخيص إصابة الفرد بعدوى في الدماغ، ويساعد في تحديد نوع العدوى هل هي فطرية أو بكتيرية أو فيروسية.

يطلب من الفرد إجراء فحص مسحة السائل النخاعي عند ظهور علامات وأعراض تشير إلى إصابة الفرد بأحد أنواع العدوى التي تصيب الدماغ أو الجهاز العصبي، ويساعد فحص مسحة السائل النخاعي في معرفة سبب العدوى. 

يتم إجراء مسحة السائل النخاعي عن طريق فحص عينة من السائل النخاعي والتي يتم الحصول عليها عن طريق البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar Puncture)، أو البزل الشوكي (بالإنجليزية: Spinal Tap)، وبعد جمع العينة يتم إرسالها إلى المختبر، إذ يقوم مقدم الرعاية الطبية بفحص العينة تحت المجهر، إذ تظهر المسحة لون السائل، وشكل الخلايا الموجودة فيه وعددها، ويجدر الإشارة أنه يوجد فحوصات أخرى للتحقق من وجود فطريات أو بكتيريا.

يتم في البزل القطني سحب عينة السائل النخاعي من منطقة أسفل الظهر ويستغرق البزل القطني عادة من 30 - 45 دقيقة، إذ يستلقي المريض على أحد جانبيه مع انحناء العمود الفقري، ويقوم الطبيب المدرب بشكل جيد على البزل القطني بتنظيف المنطقة وتعقيمها جيداً للحد من خطر الإصابة بالعدوى، ويجب على الفرد الثبات وعدم الحركة لضمان إدخال الإبرة إلى المكان الصحيح.

يجب أن يشرح مقدم الرعاية الصحية للفرد أسباب إجراء مسحة السائل النخاعي والبزل القطني، كما أنه قد يقوم بالتصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص الأشعة المقطعية للتأكد من أمان إجراء البزل القطني، ويجب على الفرد إخبار الطبيب بالأدوية التي يتناولها وخصوصاً الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين ( بالإنجليزية: Warfarin).

اقرأ أيضاً: إرشادات غـــذائيـــة للمرضى الذين يستخدموا مضادات تخثر الدم

لا توجد استعدادات خاصة في يوم إجراء البزل القطني، ويمكن للفرد تناول الطعام والشراب والأدوية كالمعتاد باستثناء مضادات التخثر، وينصح الفرد بتفريغ المثانة والأمعاء قبل إجراء الفحص.

لا توجد مخاطر من فحص مسحة السائل النخاعي بحد ذاتها عند تحليل السائل النخاعي، ولكن توجد بعض الآثار الجانبية عند إجراء البزل القطني.

يعد البزل القطني بشكل عام آمناً وتعد الآثار الجانبية الخطيرة التي قد يسببها غير شائعة ومن آثاره الجانبية الأكثر شيوعاً ما يلي: 

• ألم أسفل الظهر أو تورم في المنطقة التي تم إدخال الإبرة إليها، وعادة ما تتحسن خلال أيام.
• الصداع والذي قد يستمر لمدة قد تصل إلى أسبوع، ويمكن للفرد استخدام المسكنات للتخفيف من الصداع.

تعد نتائج اختبار مسحة السائل النخاعي طبيعية إذا كانت النتيجة سلبية، أي لا توجد عدوى فيروسية، أو فطرية، أو بكتيرية، ويجدر الإشارة أنه قد يلزم إجراء مسحة السائل النخاعي والبزل القطني مرة أخرى للتأكد من عدم وجود عدوى.

إذا كانت نتيجة اختبار مسحة السائل النخاعي إيجابية، فهذا يدل على وجود عدوى والتي يمكن أن تكون عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو فطرية، وقد يدل على التهاب السحايا الذي يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي. 

اقرأ أيضاً: التهاب السحايا