اذا كانت نتيجة تحليل السكر التراكمي 6

تعبر قيمة تحليل السكر التراكمي عن كمية الجلوكوز المرتبط بهيموجلوبين الدم خلال 3 أشهر الماضية، وعادة ما تتراوح القيمة الطبيعية لغير المصابين بمرض السكري ما بين (4- 5.6)%، ويتم تشخيص الإصابة بالمرض إن كانت مستويات السكر التراكمي تتجاوز 6.5%، أما القيمة التي تتراوح بين (5.7- 6.4)% فهي تشير إلى مرحلة ما قبل السكري أو مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes).

وبهذا فإن نتيجة تحليل السكر التراكمي 6% هي لشخص يملك مستويات سكر أعلى من الطبيعية ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشير إلى الإصابة بمرض السكري، ودائماً ما يمر الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني بمرحلة ما قبل السكري أولاً، مما يبرز هنا أهمية الفحص الدوري للسكر التراكمي لإجراء التدخل المبكر وعلاج مرحلة ما قبل السكري للوقاية من أي مضاعفات ناجمة عن ارتفاع السكر في الدم كأمراض الكلى والعيون.

ومن أهم عوامل الخطورة التي تزيد فرصة الإصابة بمقدمات السكري ما يلي:

• زيادة الوزن.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
• قلة النشاط البدني.
• تناول الحلويات والكربوهيدرات بشكل مفرط.
• الإصابة بسكري الحمل من قبل.
• الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome).

قد لا تظهر أي أعراض على الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري، وإن ظهرت عليهم أعراض فقد تتمثل فيما يأتي:

• زيادة الشعور بالعطش.
• التبول المتكرر.
• عدم وضوح الرؤية.
• التعب غير المبرر.

في الواقع يمكن السيطرة على مرحلة ما قبل السكري وإعادة سكر الدم إلى مستوياته الطبيعية وبالتالي الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال ما يأتي:

• ممارسة التمارين الرياضية 3 مرات أسبوعياً على الأقل.
• إنقاص الوزن.
• استشارة أخصائي تغذية لتغيير النمط الغذائي واتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وقليل السكر.
• تجنب أي مسببات للتوتر والضغوطات النفسية في الحياة اليومية، وتعلم طرق للتعامل معها.

للمزيد:  نصائح تساهم في الوقاية من مرض السكري

            كيفية اختيار اكلات لمرضى السكري تناسب وضعهم الصحي