ان اخد فى دواء السكرى النوع الثانى وهو GLUOPHAGE ملغرام والمعروف بسكر

لاعلاقة لذلك بالغدة الدرقية ويجب تحديد نتيجة فحص السكر التي تدل على الهبوط وعلاقة هذا الهبوط بالطعام وقد تحتاج معرفة السبب الى دخول المستشفى

لا يستطيع مريض السكري استخدام سكر الغلوكوز بسبب نقص أو انعدام إفراز الإنسولين لديه، فيبدأ بالحصول على الطاقة من مصادر أخرى وهي الدهون و البروتينات، ولذلك يحدث نقص الوزن، وعندما يبدأ العلاج بالانسولين تتغير الحال ويصبح قادرا على استخدام الغلوكوز فيستهلك ما يحتاجه ويخزن الباقي على شكل دهون لذلك قد تحدث زيادة الوزن بعد البدء بالإنسولين على الطبيب المعالج تقدير احتياجات الجسم من الإنسولين فإذا تجاوزت الجرعة حاجة المريض تسببت بانخفاض سكر الدم فيشعر المريض بالجوع و يضطر إلى تناول الأطعمة الغنية بالسكر ، مثل النشويات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن أنصح السيدة بمراجعة طبيب السكري لتعديل الجرعة تحياتي

عند تشخيص السكري ينبغي أن تجرى مجموعة من التحاليل والاستقصاءات من أجل وضع أهداف العلاج والخطة العلاجية والتحاليل التي لا غنى عنها لوضع أهداف العلاج هي بالاضافة الى سكرالدم الشحوم الثاثية والكوليسترول، وكذلك الخضاب الغلوكوزي، وذلك لأنه يجب ضبط قيم جميع هذه التحاليل لكي يستمتع المصاب بالسكري بحياة طبيعية بالاضافة إلى حبوب داونيل ينبيغي تناول حبوب ميتفورمين ، " منظم السكر" ، أخيرا لا منقوع البامية ولا أي علاج شعبي آخر يحتوي على الانسولين، أو يغني عن العلاج الدوائي

يكفي عدم القدرة على السيطرة على نسب السكر لاستنتاج ذلك

اولا اريد ان اقول ان السمنة هي العدو الاول لمريض السكري, ان فرط السمنة لديك يسبب عائقا امام تنظيم مستوى السكر في الدم , فبالاضافة لتناول العلاج عليك باتباع نظام غذائي صارم, لان السكري مرض مزمن و خطير لانه يؤثر على جميع اجهزة الجسم , حتى مستويات السكر التي ذكرتها فهي مرتفعة, يجب الحصول على مستويات طبيعية للسكر من خلال اخذ الجرعات اللازمة من الادوية بالاضافة لاتباع نظام غذائي صارم و محاربة السمنة.

الخطورة هي من السكر وليس من الانسولين لأن الانسولين مادة تفرزها غدة البنكرياس اي انه موجود اصلا في الجسم وطالما ان السكر لا يستجيب للأدوية الأخر فيجب الاستمرار على استعمال الانسولين وابقاء السكر في المستوى الطبيعي لأن ارتفاعه المستمر قد يؤثر على الكلى والاوعية الدموية والكثير من اعضاء الجسم

أبدأ الرد من سؤالك الأخير، على الأرجح أنك تعانين من السكري من نوع "لادا" وهو أقرب من السكري من النمط الأول أي أن هناك توقف مطلق تقريبا عن انتاج الانسولين ، وهذا النوع سببه مناعي. يؤسفني إخبارك أن احتمال الشفاء من السكري في الوقت الحاضر غير ممكن، ولكن بمقدور مريض السكري أن يحيا حياة طبيعية منتجة إذا التزم بالعلاج والنظام الغذائي أما عن العلاج فهو باستخدام حقن الانسولين حصرا، والطريقة الأمثل في مثل حالتك هو استخدام انسولين بطيء، أو إحدى مماثلات الانسولين ذات المفعول المديد لتأمين الانسولين القاعدي، بالإضافة إلى الانسولين فائق السرعة قبل الوجبات، بالاضافة إلى النظام الغذائي الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وزنك، والاحتياجات الاضافية للارضاع، ومستوى النشاط الحركي الذي تقومين به، ويقوم بتحديد هذا النظام وحسابه أخصائي التغذية أما عن مستوى سكر الدم، فتهدف المعالجات الحديثة إلى الوصول إلى مستويات سكر دم أقرب إلى الطبيعي، لأهمية الضبط الجيد في الوقاية من المضاعفات البعيدة ، وبالتالي فإن قيمة 200 مغ غير مقبولة والاسباب المحتملة لمثل هذه القيم فهي، إما أن تكون جرعة الانسولين غير كافية، أو أن المدخول الغذائي أكبر من الحاجة، أو أن هناك حالة شدة ناتجة عن حالة التهابية على سبيل المثال. في المرحلة المبكرة أنصحك بتحليل سكر الدم عدة مرات في اليوم قبل الافطار وبعده بساعتين وقبل الغداء وقبل العشاء وقبل النوم، وتسجيل قيم القياسات وعرضها على الطبيب المعالج بالاضافة إلى تحليل الخضاب الغلوكوزي كل ثلاثة أشهر والعمل على الوصول به إلى 7% باستشارة طبيبك المعالج مع تحياتي

شقيقتك مصابة بالسكر من النوع الأول إذا لا يمكن أن تكون مصابة بنوعي السكري وهي بحاجة لمراجعة مركز سكري متخصص، إذ ينبغي معالجتها ليس فقط من قبل طبيب السكري أو الغدد ، بل يتم علاجها من قبل فريق متكامل مؤلف من طبيب السكري و مثقف صحي و مرشد اجتماعي ونفسي وكذلك أخصائي تغذية وحميات بعد التشخيص و وضع خطة العلاج الدوائي يأتي دور المرشد النفسي/الاجتماعي الذي سيكون دوره التواصل مع المريضة من أجل ايجاد دافع ذاتي لديها يحثها على الالتزام بخطة العلاج و النظام الغذائي الذي سيضعه أخصائي التغذية و الحميات في مثل هذه الحالات وفي هذا السن نتجنب إعطاء المريض الأوامر والخطط العلاجية بل نوضح له ما هو السكر وماهي آلياته وما هو الانسولين ودوره وعلاقته باستقلاب الكاربوهيدرات ودور الكاربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة في الجسم وبالتالي يصبح المريض على بينة مما عليه فعله ليحيى حياة طبيعية، أي أنه يصبح قادرا على المشاركة في " وضع الخطة العلاجية" وبالتالية سيكون أكثر ميلاً إلى الالتزام بها تحياتي

أعتقد أنك تقصدين أن نسبة الخضاب الغلوكوزي هي 13 % وهي نسبة مرتفعة ويجب أن تكون بحدود 7 %، وهذه القيمة تعكس نسبة كريات الدم الحمراء المرتبطة بالغلوكوز، وارتفاعها يشير إلى أن قيم الغلوكوز تبقى مرتفعة باستمرار نعم هناك طريقة لخفض سكر الدم وعلى الارجح أنك تحتاجين إلى جرعة أكبر من الانسولين، أي يجب زيادة عدد وحدات الانسولين التي تأخذينها يومياً وليس زيادة عدد مرات الحقن ، ويتم ذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج أما عن الاطعمة التي تحتوي السكر فهي كثيرة ولا تقتصر على الحلويات فالجسم يحول النشويات جميعها إلى سكر لكي يستطيع أن يستخدمه في انتاج الطاقة، وانت بالتالي بحاجة اليه ولكن بمقدار محدد حسب الوزن ومقدار النشاط الحركي الذي تقومين به، و يجب عدم الامتناع عن تناول السكر والنشويات بل تناول مقدار محسوب وأخذ جرعة الانسولين الكافية لاستخدامه تحياتي

ربما تكون قد بدأت في ما يسمى بمرحلة ما قبل السكري , بالاضافة الى ان عوامل الاختطار عندك متواجدة وهي العامل الوراثي و السمنة , لذلك عليك البدء و بسرعة على التخلص من الوزن الزائد عن طريق الحمية الغذائية , و اعتقد ان ذلك سيكون كافيا في المرحلة القادمة , و لست بحاجة اي علاج آخر , مع امنياتنا لك بالتوفيق . ملاحظة : انصحك بالستعانة باخصائي تغذية لوضع برنامج غذائي مناسب .