ماهو العلاج الدوائى للشرخ الشرجى ؟

• نوع الناسور الشرجي، في حالة ارتجاع الناسور الشرجي بعد جراحة لعلاجه، فهذا يعني عدم قيام الطبيب بكشط وإزالة كافة الأنسجة المصابة التي ربما لم ينتبه لها، وفي هذه الحالة، يجب إجراء جراحة أخرى لإزالة الأنسجة المتبقية وعلاج المشكلة.
• الإصابة بمرض مزمن: يمكن أن تزيد بعض الأمراض المزمنة من فرص ارتجاع الناسور الشرجي، وتحديداً الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل مرض كرون.
• وجود مشكلة صحية تعطل التئام الجرح بعد عملية الناسور الشرجي، مثل أمراض نقص المناعة، أو تناول أدوية الكورتيزون بشكل مزمن، أو الإصابة بمرض السكري.
• عدم اختيار التقنية المناسبة للتخلص من الناسور الشرجي، إذ أن هناك عدة أنواع للجراحة، ولكل نوع حالة تتناسب معه، ويكون اختيار الطريقة المناسبة بعد تقييم الحالة بشكل صحيح، وذلك عن طريق إجراء أشعة رنين مغناطيسي حول فتحة الشرج، وذلك للتأكد من عدم وجود تفرع للناسور.
• عدم الإلتزام بالتعليمات الطبية بعد إجراء الجراحة، والتي تشمل العناية بالجرح، والحفاظ على نظافته، والوقاية من العدوى، أو عدم المتابعة الدورية مع الطبيب، إذ يمكن أن يحدث خراج حول فتحة الشرج، ويسبب عودة الناسور مرة أخرى، ولذلك يجب تفريغ الخراج قبل أن يتحول إلى ناسور شرجي مرة أخرى.

ويكون تحديد الخيار المناسب لعلاج ارتجاع الناسور الشرجي وفقاً لتقييم الطبيب، فيمكن أن يحتاج إلى إجراء جراحة أخرى بعد تشخيص الحالة بشكل صحيح.

يجدر بالذكر أن الناسور الشرجي قد يعود مرة أخرى، ولكن في مكان آخر مختلف عن الناسور السابق، وهذا يعني وجود قابلية لتكون الناسور الشرجي لدى الشخص المصاب به.

للمزيد:

• علاج الناسور بدون جراحة
• عملية الناسور الشرجي بالليزر