قفل علية باب وقطع اصباعه الاصغر من اليد اليسرى اول مفصل بعد الظفر وتم

بشكل عام، يستغرق التعافي من كسر اليد فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أسابيع، ويعتمد وقت التعافي التام من الكسر على عدة عوامل، منها:

• الصحة العامة: كلما كانت الصحة العامة جيدة، كلما أصبح التعافي أكثر سهولة، كما يمكن أن تؤثر بعض الأمرض المزمنة على مدة الشفاء مثل مرض السكري.
• مكان الإصابة: هناك بعض المناطق الدقيقة في الأصابع واليد، وبالتالي تتطلب وقت أطول للتعافي.
• شدة الإصابة: تعتمد فترة استعادة قوة اليدين على مدى شدة الإصابة التي حدثت.
• طريقة العلاج: إذا كانت الإصابة بسيطة، فيمكن علاجها بسهولة وفي فترة أقل، ولكن تتطلب بعض الحالات إجراء جراحة، مما يزيد من وقت العلاج والتعافي.

يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية عدة مرات في الأسابيع التي تلي الإصابة، بهدف مراقبة تقدم الحالة، وبالتالي تحديد الموعد الآمن للعودة إلى الأنشطة الطبيعية وممارسة الرياضة، ولكن يجب عدم البدء في ممارسة الرياضة إلى بعد استشارة الطبيب والتأكد من القدرة على ذلك.

قد يطلب الطبيب بدء العلاج الطبيعي لليد بعد ثلاثة أسابيع، وذلك لاستعادة القوة وتقليل التيبس في اليد، وكل هذا يتحدد عن فحص اليد.

تعتمد فترة التعافي من جراحة كسور العظام على موقع الإصابة وشدة الحالة، فهناك بعض المناطق التي يسهل شفاؤها أكثر من مناطق أخرى.

ويمكن أن تختلف فترة التعافي نتيجة لعدة عوامل أخرى مثل:

• المرحلة العمرية للشخص المصاب بالكسر.
• حدوث إصابات أخرى تزامناً مع كسر الساق.
• حدوث عدوى في منطقة الإصابة.
• وجود عوامل خطر ومشاكل تؤثر على الصحة وقدرة الجسم على التعافي مثل السمنة، وسوء التغذية، والتدخين، وبعض الحالات الصحية المزمنة مثل مرض السكري.

ينصح باتباع تعليمات الطبيب بعد الجراحة لتسهيل عملية التعافي، والتي تشمل ما يلي:

• الحصول على الراحة للفترة المطلوبة، وتجنب القيام بأي مجهود شديد أو أنشطة تسبب ضغط على المنطقة المصابة وفقاً لتعليمات الطبيب.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
• المتابعة مع أخصائي العلاج الطبيعي: يقوم الأخصائي بعمل جلسات لتقليل التيبس، واستعادة الحركة، والقوة إلى الساق، وكذلك يصف بعض التمرينات الرياضية المناسبة للحالة، والتي يقوم المصاب بأدائها بشكل تدريجي حتى يتمكن من ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي بمرور الوقت.