وضع قطرة الانف بعد عملية تهوئة للاذن

التهاب الأذن الوسطى مع وجود ماء خلف الطبلة أو ما يعرف بالتهاب الأذن الوسطى مع الانصباب: هو سائل سميك أو لزج خلف طبلة الأذن في الأذن الوسطى. يحدث دون التهاب في الأذن ولكنها بيئة جيدة لنمو البكتيريا وظهور العدوى.

يربط أنبوب استاكيوس داخل الأذن بالجزء الخلفي من الحلق؛ ويساعد هذا الأنبوب على تصريف السوائل لمنع تراكمها في الأذن. يفرغ السائل من الأنبوب إلى أعلى الحلق ويتم ابتلاعها.

عندما يكون أنبوب استاكيوس مسدودًا جزئيًا، يتراكم السوائل في الأذن الوسطى. تنحفز البكتيريا الموجودة داخل الأذن وتبدأ في النمو والتكاثر. قد يؤدي هذا إلى عدوى الأذن.

يعد التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب أكثر شيوعًا في الشتاء أو أوائل الربيع، ولكن يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة. 

علاج التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب

عادة ما يختفي السائل في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويعود السمع إلى طبيعته.

إذا لم يزول السائل بعد فترة معينة من الوقت والعلاج، فقد تحتاج الطفلة إلى أنابيب الأذن. يتم إدخال هذه الأنابيب الصغيرة من خلال أسطوانة الأذن. تسمح للطبيب بشفط السائل خلف الأذن. كما أنها تسمح للهواء بالدخول إلى الأذن الوسطى، مما يساعد على منع تراكم السوائل. يجب تقييم أي فقدان السمع قد يعاني منه الطفل بعد تصريف السوائل.

للمزيد إقرأ أيضاً: 

تختلف الأشكال الدوائية التي تكون على شكل قطرات في تركيباتها وفي دواعي استخدمها وفي تعليمات استخدامها كذلك، كما يجب العلم أنه يوجد تركيبات وعلامات تجارية محددة صممت للاستخدام في العين والأذن أي قطرات عينية أذنية ومنها علامات أخرى مخصصة للاستخدام في الأنف والأذن.

يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من القطرات حيث تختلف الأسباب التي تؤدي لظهور اعراض مشابهة تستدعي استخدام القطرات، كما يفضل تزويدنا بالاسم التجاري للقطرة التي توجد لديك لتزويك بمعلومات أكثر حول دواعي استخدامها وطريقة استخدامها والأماكن التي يمكن استخدامها فيها منعاً لأي آثار جانبية غير مرغوبة حيث يتم تصميم القطرات التي تستخدم في الأنف والأذن بطريقة معينة وبإضافة مواد معينة يمكن استخدامها بأمان في كلا العضوين.

للمزيد: