اعاني من الوحدة والاكتئاب والياس والاحباط

إن كانت لديكِ بعض المشاكل والذكريات المؤلمة منذ الطفولة ولا زالت تؤثر عليكِ بشكلٍ سلبي أنصحكِ بمتابعة جلسات علاج نفسي ويمكنكِ التواصل معي أونلاين لمساعدة نفسكِ وحلها وتخطّيها. كما يمكنكِ كتابة المشاعر الصعبة أو الأفكار عندما تراودكِ وتركها جانبا ومن ثم البدء بالدراسة. لا تتهربي من الدراسة لان الهروب في حد ذاته يستنزف طاقتك أكثر من الإضطرار للقراءة. لا تلومين نفسكِ على التأخر في الدراسة، وحاولي إيجاد الطرق التي تجلكِ ترغبين الدراسة وجعلها ممتعة، وكوني على ثقة بقدراتكِ ولا تحبطين نفسكِ ولا تقارنين نفسكِ وإنجازاتكِ بالآخرين. حددِ الأولويات والأكثر أهمية وركزِ على مهمة تلو الأخرى ولا تضعين عدة مهمات أو عدة مواد لدرسها في نفس الوقت.

يجب المتابعة مع طبيب نفسي

لا داعي للقلق، هذا الاكتئاب يمكن أن تتخلص منه بسهولة اذا خضعت لعلاج طبي تحت اشراف أخصائي نفسية وخلال فترة وجيزة تستطيع أن تتجاوزه والعودة لحالتك الطبيعية بشكل كامل

سلامتك. يا عزيزي يا طلال.. لقد ذكرت كثيرا من الأعراض الشكاوى التفرقه وبعضها استخدمت بها مصطلحات طبيه تشخيصيه، فلا يوحد في الطب النفسي ما يدعى (شخصيه ضعيفه او شخصيه قويه) وانت في مرحله عمريه لا تزال في مقتبل عمرك وتتشكل لديك الخبرات الحياتية. ومن معاناتك للعزله والأعراض الأخرى المذكوره ومنها فرط استعمال العاده السريه وهو ما يزيد وما يشير للعزله الاجتماعيه. وبجميع الأحوال فإنه من الأفضل أن تراجع المرشد النفسي في مدرستك فإن لم يتوفر مراجعة الطبيب النفسي بشكل شخصي مع احد افراد الاسره ليقيم حالتك ويساعدك في تقديم المشوره والمعالجه. راجيا لك السعادة ووفير الصحه

انت في مقتبل العمر والتغيرات متوقعة يفيدك الاسترخاء والتفكر الارتقائي وتنظيم اليوم بالشكل الصحي الا اذا اصبحت المشاكل معطله ومزعجة فقد يفيد غالبا العلاج السلوكي المعرفي بعد التشخيص الدقيق من قبل المتخصص النفسي وتتحسن عليه الحالات اذا ما انضبط المريض في المعالجة وتابع بانتظام

انت بحاجه الى كشف لدى الطبيب النفسي لتقييم الوضع واتخاذ اللازم

الخجل يكون له تأثير على بناء العلاقات الإجتماعية، من المهم زيادة الثقة في النفس، تجنب الإنتقاد السلبي للذات، وأن تكون علاقتك مع ذاتك إيجابية، والإبتعاد عن الأشخاص السلبيين أو الذين يوجهون إنتقادات سلبية وليست بنّاءة، عند التعامل مع الآخرين يجب أن لا تتوقعي أن الآخرين يشبهونكِ في طريقة التفكير فكل الناس مختلفون عن بعضهم البعض فإن وجدتِ نفسكِ مختلفة عن الآخرين فهذا شيء طبيعي، طريقة الإستماع للآخرين مهمة جدا فهي جزء من التفاعل مع الآخرين، كما يمكنكِ التحدث مع معالج نفسي وطلب المساعدة في حال وجدتِ نفسكِ فعلا بحاجة لمساعدة ولا يمكنكِ تخطي هذه المرحلة بمفردكِ

سلامتك عزيزى. هل تشخيص الفصام كان عبر تقييم طبي؟ وهل حضرتك قيد العلاج لما ذكرت من مرض؟ ثم إن هناك ومن (باب الايضاح) قلق وليس قلق اكتئابي وإن كان العديد من مرضى الاكتئاب يعانون من القلق. ثم يا عزيزي من باب التوضيح أيضاً، فإن الفصام ينتج من عدة عوامل متشابكه ومعقده بين البيولوحيه والنفسيه والاجتماعيه ولكن من أهمها اضطراب النواقل العصبيه في مناطق معينه في الدماغ ومن اشهرها الدوبامين وغيره من ناقلات عصبيه. وهنا فإن اي ضغط اسري او اجتماعي لن يكون مسببا رئيسيا او مباشراً لمرض الفصام ومع أن الضغط النفسي يؤثر على الاستجابه العلاجيه ويؤثر على مسيرة العلاج والمرض. وبما يتعلق بطموحك فأن الطموح أمر طيب ومشروع ومن حق أي إنسان، ولكن علينا أن ناخذ بالاعتبار والاهميه بان الاولويه هي للايتقرار النفسي والمعالجه والتحسن في الحاله حتى نستطيع الاستمرار وتحقيق الطموح والإنجاز. وبما يتعلق بالشكوك حول الاهل فهي قد تكون نظرة ردة فعل عاطفيه غاضبه للظروف الضاغط وطبيعة العلاقه او قد تكون جزءاً من الأعراض الفصام. بالمجمل فإنه يستحسن ان نستفيد من دعم الاسره بالتقارب والتفاهم وان يتم التقييم الطبي المستمر بإشراف طبيب أخصائي طب نفسي لوضع الخطه العلاجيه بكافة أشكالها الدوائي والنفسي والاجتماعي والاسري راجيا لك موفور الصحة والشفاء

 

مدة العلاج تعتمد على درجة الاستجابة وعلى حدة الحالة فالبعض يتعافى خلال بضعة شهور وآخرين يحتاجون إلى سنوات, وإرادة الشخص في تعديل سلوكه تساعد في تقليل هذه المدة وهذا يتطلب ممارسة الرياضة بشكل يومي وتجنب الإفراط في الطعام وبالنسبة للتشتت الذهني ينبغي تجنب التلفاز والبرامج أثنا فترات الدراسة وقضاء فترة أطول في تأمل ما يرتبط بنشاطاتك الدراسية يعد كل جلسة دراسة مع محاولة مناقشتها مع نفسك بصوت عال وكأنك تخاطبين شخصاً آخر

هذا الأمر غالباً ما يحدث عند الأبناء الملتصقين جداً بوالديهم وتدريجياً من خلال بناء العلاقات والانشغال بالدراسة يبدأ الشخص بالتكيف ويعود إلى طبيعته، ويمكن أن يساعده في ذلك البحث عن هويات وفعاليات تتناسب مع طموحه وميوله في البيءة الجديدة، ويمكنك الاستعانة بأخصائي نفسية الذي بدوره سيرشدك إلى علاج يقلل من القلق والتوتر الناجمان عن صدمة الغربة