انا عيبى فى هذه الحياة الطيبة كل من ى يقول لى ذلك وانا اعامل الناس بثق

لا داعي للقلق فالذي تشكو منه يتطلب منك فقط برمجة وقتك بشكل دقيق مع تخصيص فترة منه لإستذكار ما سمعته من أصدقائك في جلسة سابقة ومقارنته مع شيء قرأته في قصة أو رواية ما ، مع نقيمك للموضوع من حيث أهميته بالتسبة لك وتذكر دائماً أن السبيل الوحيد لتكسب صديقاً أن تكون أنت صديقاً

لكل شخص حياته الخاصة وليس له الحق في فرض تصوراته على الآخرين ، لذلك ينبغي أن لا يكشف من أموره التي لا تعني الآخرين حتى يقلل من تدخلهم أو حكمهم فيما يتعلق به،وكلما ارتقى الشخص بوعيه كلما ضيق فرص الاطلاع على ما يخصه حتى لا يتكون لدى الآخرين تصورات لا ضرورة لها والتي غالباً ما تكون مشوهة بسبب عدم حصول الطرف المعني بكامل المعلومات عن موضوع ما مما يجعله يحكم بطريقة مغايرة ، كذلك عالباً ما تبنى التصورات والشعور على قاعدة المصالح وهذا يزيد من التنافر ومن الشعور السلبي بين المعارف، تبقى الصداقة والمحبة اذا بقيت الحدود بينة وواضحة بين الشخص ومحيطه دون تداخلات غير ضرورية،

الحياة الزوجية ليست معركة كسر إرادات ولا تنافس، هي علاقة قائمة على الحب والتفاهم والتعاون لا على التحدي وفرض الشخصيات، وقوة الشخصية بالنسبة للأنثى تعتمد على مقدرتها على جذب الرجل بطرق ذكية ولفت انتباهه لما تريد دون أن تسبب له نفور من خلال اختيار الظرف المناسب للطرفين ، وهناك قاعدة توارثتها أغلب الحضارت وهي كلما كانت الزوجة أنثوية أكثر كلما كانت مؤثرة أكثر وأقوى، على عكس الرجل تماماً

هذا الانطواء ناج عن اضطراب القلق الاجتماعي الذي يمثل شكل من ال رهاب ولا يستوجب القلق لكن ينبغي معاودة أخصائي نفسية الذي بدوره سيوضح لك علاجاً يتضمن بعض السلوكيات وسيصف لك بعض الأدوية خاصة في البداية وبعدها ستعود إلى حالتك الطبيعية

يجب المتابعة مع معالج نفسي

هذا ينتمي إلى النوع الثالث من الرهاب هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية. ولقد أثبتت تقنيات المعالجة السلوكية فاعليتها في معالجة مرض الرهاب و خصوصاً هذا النوع من الرهاب، وأحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً. و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و متكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي. وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض و هي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض. مع ذلك مراجعتك لطبيب النفسية سيكون مفيد جداً في ايضاح الأسلوب والطريقة الأمثل التي ستتوافق أكثر مع حالتك وشخصيتك لأن الموضوع ليس معالجة مرض بقدر ما هو توجيه للمريض نحو سلوكيات عليه أن يتدرب عليها حتى يتمكن من التخلص بشكل أسرع من هذه الحالة

لا يمكنك التخلص من هذا القلق دون اشغال نفسك بما يتناسب مع طموحك ورغباتك , أما بالنسبة لألم الساق فننصح بمراجعة أخصائي عظام لمعرفة طبيعته ومكانه وسببه حت يتسنى له علاجه

ان ما ورد في سؤالك من ان الشعور بالحب يأتي (احياناً) وليس دائما وتقومي بتفريغ مشاعرك العاطفية الخيالية عبر الكتابة وتحتفظين بذلك مع وجود حالة من العزلة الاجتماعية وعدم وجود علاقة عاطفية مع الاخرين وانتِ لستِ في سن المراهقة عمركِ 22 عام انصحك في هذه الحالة مراجعة طبيب نفسي لكشف كثير من الامور لمعاجة ما تعانيه متمنيا لكِ الشفاء .

هكذا حالة تتطلب دعم نفسي من قبل الأهل والمحيطين ويمكن أن يكون من المفيد جداً المتابعة مع أخصائي نفسية خاصة في الفترة الأولى

من الصعب لأن ذلك يتطلب تشخيص وتحديد السبب وطبيعة الحالة ودرجة تقدمها, لكن يمكنك تبسيط الأمر لهم واقناعهم فالطب النفسي حاله حال باقي الاختصاصات والمريض النفسي ليس بالضرورة أن يكون مختل عقلياً فالكثير من الناس الذين نراهم في الشارع وفي مواقع العمل والدراسة يعانون من اضطرابات نفسية ويستخدون علاجات مختلفة ولا أحد يشعر بأن لديهم أي اختلال