صغر حجم الثدى والماخرة

إن اختلاف حجم الثديين وعدم تناسقهما يعد من الخصائص الشائعة للثدي عند النساء، وقد لا يكون أمر يدعو للقلق إلا في حال أصبح اختلاف حجم الثديين أو تباين الكثافة أكبر مع مرور الوقت. وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أنثى لديها نفس حجم الثديين تماماً، فهذا يعتبر أمر طبيعي، أما إذا كان الفرق ملحوظ فقد يكون ذلك ناتج عن أحد الأسباب التالية:

• التغيرات الهرمونية، خاصة عند البلوغ، وفترة التبويض، وأثناء الدورة الشهرية، وعند الاقتراب من سن اليأس، وأثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، واستخدام حبوب منع الحمل الهرمونية وغيرها.
• الثدي الأنبوبي، حيث يحدث هناك نقص في تنسج الثدي في أحد أو كلا الثديين.
• الاضطرابات التي تسبب مشاكل في نمو أنسجة الثدي.
• متلازمة بولندا، بحيث لا تتطور عضلة الصدر بشكل صحيح مما يؤثر على حجم الثدي.
• فرط تنسج القنوات اللانمطي (بالإنجليزية: Atypical Ductal Hyperplasia)، حيث يحدث فرط في نمو قنوات الحليب في الثدي نتيجة عدد الخلايا غير الطبيعي في بطانة هذه القنوات.
• تضخم الثدي في مرحلة الطفولة (بالإنجليزية: Juvenile Hypertrophy)، حيث تحدث هذه الحالة خلال مرحلة البلوغ، ويعتقد أنها تحدث نتيجة اضطراب هرموني.
• نمو الثدي بصورة غير متماثلة، نتيجة التعرض للإصابة في الثدي قبل مرحلة البلوغ.
• وجود كتلة في الثدي، سواء حميدة أو خبيثة.
• تشوهات الهيكل العظمي، خاصة العمود الفقري وأضلاع القفص الصدري.
• انحناء العمود الفقري، أو ما يسمى الجنف.
• تعرض المرأة لعملية جراحية في الثدي.