ماهي خطورة ارتفاع انزيم الكبد احدهما عن الاخر واحد طبيعي والاخر مرتفع

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد عن الحد الطبيعي، ولا يمكن تقدير مدى خطورة هذا الارتفاع دون تحديد نسبة الارتفاع ونوع الإنزيم المرتفع، وبشكل عام فإن الارتفاع البسيط في إنزيمات الكبد لا يستدعي القلق، وقد يكون ناجماً عن أسباب بسيطة أثرت على الكبد بشكل مؤقت مثل الاستخدام المؤقت لبعض الأدوية أما متى نقلق من ارتفاع انزيم الكبد؟ فيعتمد على نسبة الارتفاع والأعراض الأخرى المصاحبة للارتفاع في إنزيمات الكبد.

يجدر الذكر أن الارتفاع في إنزيمات الكبد يجب أن يكون كبيراً في معظم الحالات حتى يدل على وجود مشكلة صحية خطيرة في الكبد، أما الارتفاع البسيط فقد لا يدل على أي مشكلة صحية، ويتم عادة قياس نسبة إنزيم ناقلة أمين الأسبرتات (بالإنجليزية: Aspartate Transaminase)، وإنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine Aminotransferase)، وتتراوح النسبة الطبيعية لكل منها على النحو الآتي:

• إنزيم ناقلة أمين الأسبرتات (AST) ما بين 10-40 وحدة لكل لتر.
• إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT) ما بين 7-56 وحدة لكل لتر.

أود لفت انتباهك إلى ضرورة اطلاع طبيب مختص على نتائج التحليل أيضاً، ففي بعض الحالات قد يدل ارتفاع أحد إنزيمات الكبد على وجود مشكلة صحية في أحد أجهزة الجسم الأخرى مثل القلب، أما بالنسبة للأسباب الكبدية التي قد تسبب ارتفاعاً في مستوى إنزيمات الكبد فقد تتضمن الآتي:

• الإصابة بأحد أنواع العدوى الفيروسية التي تصيب الكبد.
• شرب الكحول، أو التهاب الكبد الدهني الكحولي.
• الإصابة بمرض تشمع الكبد، أو أي من الأمراض التي تؤدي إلى التهاب الكبد قبل الوصول في مراحلها المتقدمة إلى تشمع الكبد.
• الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية في الكبد.
• استخدام بعض الأدوية، مثل الاستخدام المطول لبعض أنواع المسكنات مثل دواء باراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
• ضعف التروية الدموية إلى الكبد مثل التي قد تكون ناجمة عن الإصابة بأحد اضطرابات الكبد.
• التعرض لبعض أنواع السموم.
• الحمل، فقد ترتفع بعض إنزيمات الكبد خلال الحمل بشكل طبيعي.
• السمنة الزائدة.
• بعض أنواع الأمراض الوراثية.

للمزيد:

• متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطيراً؟
• طرق علاج إنزيمات الكبد