حموضة المعدة وحبوبها

قد يتم الخلط في بعض الأحيان بين كل من أعراض الحموضة أو حموضة المعدة وبين مشاكل القلب والأوعية الدموية حيث أن أعراض الحموضة وأعراض النوبة القلبية قد يصعب التمييز بينها وإن الفحوصات الطبية والسريرية والأعراض الأخرى المرافقة تعتبر الفاصل الذي يحدد سبب كتمة الصدر وضيق أو صعوبة التنفس.

حيث يعاني الشخص عند الإصابة بالنوبة القلبية وانسداد الشرايين التاجية من العديد من الأعراض المميزة بما في ذلك ما يلي:

• الألم في الذراعين أو الألم الذي يمتد نحو الرقبة والفك.
• التعرق عرق بارد خلال الراحة.
• التعب والضعف الغريب غير الاعتيادي والذي يظهر بصورة مفاجئة.
• الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
• الدوخة والشعور بالدوار.
• الشعور بالامتلاء والتخمة وأعراض عسر الهضم، وهذه الأعراض تتشابه مع أعراض حرقة المعدة أيضاً.

وعند التساؤل حول هل المعدة تسبب كتمة بالصدر تجدر الإشارة إلى أن حرقة المعدة لا تأثير لها على صحة القلب والأوعية الدموية، إلا أن حموضة المعدة تشمل على عودة محتويات المعدة نحو المريء مما يسبب الشعور بالألم وعدم الراحة في منطقة الصدر مما يسبب الألم والكتمة في الصدر وقد يرافقها السعال الذي يسبب مع الوقت شعور بالضيق أو صعوبة في التنفس. ويجب تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب المختص بعد تأكيد التشخيص حيث أن ترك حموضة المعدة بدون علاج يرتبط بالعديد من المضاعفات بما في ذلك ما يلي:

• التضيق والالتهاب الشديد في المريء حيث ترتفع محتويات المعدة نحو المريء.
• المشاكل المرتبطة بالجهاز التنفسي والسعال الشديد.
• السرطان.

وأما فيما يخص تساؤلات هل حبوب الحموضة تسبب سرطان المعدة، فإن تناول حبوب الحموضة التي تنتمي إلى مجموعة حاصرات الهيستامين 2 لا ترتبط بأي خطر لتطور سرطان المعدة، كما أن مثبطات مضخة البروتون المستخدمة في علاج حموضة المعدة أو ارتجاع المريء لا يسبب سرطان المعدة بصورة مطلقة ولكن تزداد فرصة تطور سرطان المعدة في حال تناول هذه الحبوب بصورة يومية أو على مدى فترة طويلة من الزمن وبدون استشارة الطبيب.

للمزيد:

• عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة
• ادوية حرقة المعدة: مضاد الحموضة جافيسكون
• كيف يمكن علاج حموضة المعدة نهائياً؟