قمت بحبس عطستي واحسست بألم في الرئتين من البارحة ونزل القليل جداً من الدم من أنفي هل هناك داعي لمراجعة الطبيب

اذا كانت الاعراض مستمرة يفضل عمل اشعة عادية على الصدر خلفى امامى وعرضها على الطبيب المختص

هذا كله توهم ولا تقلقي.

الأعراض التي ذكرتها تشير لوجود إلتهاب بالحلق بدأ يؤثر على مجرى التنفس، ينصح بشرب سوائل دافئة (يفضل إذابة مقدار ٢ ملعقة صغيرة عسل نحل في نصف كوب ماء دافئ مع إضافة نصف ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة وتناول المشروب مرة يوميا) مع تناول فيتامين سي (فيتاسيد سي فوار) مع الراحة بالمنزل، فإذا لم تتحسن او ظهر ارتفاع في درجة الحرارة، يفضل الذهاب للمستشفى

اذا الالم مستمر او قوي او معه ضيق تنفس فعليك الذهاب الى الاستعجالي فورا. وكذلك اذا كانت مدة الاستنشاق اكثر من نصف ساعة. اما اذا الاوجاع خفيفة و ناتجة عن كحة شديدة فهذا يمكن ان يكون شد عضلي وعندها تاخذين مسكنات اوجاع كافي.

يجب المعاينة مع طبيب امراض صدرية ربما تعانين من الربو لهذا يجب المعاينة وعمل اللازم للوصول لتشخيص صحيح حتى نصل الى علاج صحيح

يجب اجراء صورة شعاعية للصدر و مراجعة طبيب امراض صدرية

ايقاف الدواء يقع بعد التاكد من سلبية التحاليل البلغم و تاكد من تعافي بصورة. في بعض الحالات الجرثومة تقاوم اكثر و تبقى في الرئة لذلك مدة التداوي تدوم على الاقل و في الاغلب 6 اشهر. بالنسبة للارق و التعب عادتا يختفوا بعد اقل من شهر من التداوي. عليك قيام بتحاليل الكبد.. لمعرفة ان كان من مخلفات الدواء... في بعض الاحيان نقص فيتامينات ب يكون السبب في هذه عليك اخذ فيتامينات ب خاصة ب6

من الافضل زيارة الطبيب فالاوجاع هي تحذير من الجسد. خاصة اذا الالم فجئي و قوي ولا ينقص

منذ متى قمت بشفط السائل اذا اكثر من ٧ ايام فالسائل يمكن ان يتكون مرة اخرى وهذا يسبب ضيق التنفس. عليك ايضا تحليل للغشاء الرئوي لمعرفة سبب تكون السائل !!! اما بالنسبة للمعدة فعليك القيام بكشف بالمنضار. يمكن ان يكون ورم في المعدة سبب السائل في الغشاء الرئوي

ضيق التنفس من الأنف يسهل عند توسعة الأنف بالأصبع يعني أن الأنف مصاب بمرض مزمن يؤيد هذا الرأي وجود بلغم منذ الصغر مما يدل على وجود التهاب مزمن في المسالك التنفسية العليا . والأسباب التي تؤدي الى صعوبة التنفس من الأنف متعددة ، أهمها : --الحساسية : بسبب التعرض لمواد تثير الحساسية ، أو بسبب التهابات مزمنة في الأنف فتؤدي الى احتقان الأنف وتضخم جداره الداخلي مما يسبب تضيق في الممر التنفسي وبالتالي صصعوبة دخول الهواء عبر الأنف . --الأنفلوانزا وايضا تسبب التعاب الجدار الداخلي للأنف وتضيق مجرى التنفس . --تضخم لحمية الأنف ويصبح حجمها بحجم حبة العنب ،ويحدث التضخم بسبب التهاي الجيوب النفية ،أو انحراف الحاجز الأنفي فتعمل على تضيق مجرى التنفس وبالتالي صعوبة دخول الهواء عبر الأنف . --تضخم القرنيات الأنفية وعددها ثلاثة في كل جهة وحجمها بحجم حبة البلح الكبيرة ويحدث التضخم بسبب الالتهابات المتكررة للأنف والجيوب الأنفية . --سوء استخدام الأدوية المزيلة للإحتقان والإفراط في ذلك فتصبح غير فاعلة وتفقد مفعولهل في ازالة الأحتقان فتبقى الأوعية الدموية الأنفية متوسعة ويبقى افحتقان ويبقى ثتضيق مجرى التنفس. --كذلك اساءة استخدام الأدوية الأخرى مثل الأدوية المضادة للهستامين فتستمر الحساسية ويستمر تضخم الغشاء المخاطي للأتف وبالتالي تضيق ممر التنفس . --العلاج : يعتمد العلاج على معرفة السبب وعلاجه ، فاذا كان السبب اللحميات أو القرنيات فيجب استئصالعا . واذا كان التهاب الحيوب الأنفية أو الأنفلوانزا فيجب علاجها ،واذا كان انحراف الحاجز الأنفي يجب تصحيحه ، ويجب اعادة التدرب على كيفية استعمال الأدوية المزيلة للإحتقان والأدوية المضادة للهستامين ن بحيث تستخدم بالجرعة العلاجية اللازمة من حيث عدد مرات الاستعمال اليومي .لذا ننصحك بمراجعة اختصاصي أنف وأذن وحنجرة ليقوم بفحصك ومحاولة معرفة السبب ويقوم بعلاجه ومتابعة تناولك للأدوية حتى لا يحدث سوء استخام وتفاقم للمشكلة