انا مشكلتى اجتماعية .مبعرفش اعمل اصدقاء وعندى مشكلة ثقه بالنفس .حتى بعض اقاربى مبعرفش اتكلم معاهم على الرغم ان عمرى 20 سنة.مبحبش اطلع بره البيت ومش بمشى ووزنى زادحتى فى كليتى مبعرفش اعمل صحوبيه الا عن طريق صديق مقرب لى ورغم كل ده انا شخصيتى قوية جدا تكاد تكون قيادية مع اصدقائى المقربين

لديك قلق بسيط ادى الى حالة احباط قم بتمارين الاسترخاء و رياضة المشي

الوحدة والانطواء على الذات، هو الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل أو النشاط الاجتماعي، وهذا يعود إلى ثلاثة أمور متفاعلة مع بعضها هي الوراثة، وفقدان المهارات الاجتماعية، ونظرية( النظرة السلبية للنفس والذات) والعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد وكما يراه اخصائي النفسية من خصوصية الحالة ويشمل الإطلاع على ظروف المريض والمحيطين به كونهم مُساهمين فعالين في تحسن الحالة وعلاجها : ـ يحتاج المنطوي إلى الشعور بالنجاح كي يقوي ثقته بنفسه، ولذلك من الجيد أن يعهد إليه القيام بعمل بشكل فردي على أن لا يكون سهلاً جداً ولاصعباً جداً . ـ مساعدته في التحرر من خلال الزج به إلى ضروب نشاط اجتماعي. ـ التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس والابتعاد عن المبالغة في التحذير أوالنقض. ـ تعويد الشخص على التحرر من الإحساس بالإثم والخوف. ـ تعويده على اتخاذ زمام المبادرة في مساعدة نفسه للتخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء أدوار معينة تتناسب مع قدراته ومواهبه. ـ تدريبه وتشجيعه أن يكون البادئ هو في الحديث أمام الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين التعود على الكتابة، خاصة ما يتعلق بالمشاعر والأحاسيس بصدق سواء عن الآخرين أو إحساسه تجاه نفسه وذاته وطموحاته، على شكل مذاكرات يومية.‏

تشتكين من هذه الحالة وأنت في سن الخامسة والأربعين فماذا عن السنوات السابقة، هل أنت منطوية بطبيعتك ولا تحبين العلاقات الاجتماعية، هل حدث أي خبرات صادمة في حياتك مع الآخرين ومن ثم ابتعدي عن الناس، أتصور أنك التي ابتعدت لخوغك من التعامل. المشكلة تحتاج إلى مزيد من التوضيحات الخاصة بحياتك لمعرفة الأسباب وبالتالي وضع العلاج المناسب

لا علاقة لما ذكرت بالفصام وربما كان ذلك يعبر عن رغبة داخلية لديك لممارسة أمور لا تستطيعين القيام بها بالواقع. لا ضرر في تخيل القيام بأمور تخلصك من الشعور بالكبت كما ذكرت وربما تسليك وتحسن مزاجك، فلا تحاسبي نفسك للقيام بأمور ترغبين القيام بها لوحدك ولا تؤذي أحداً.

الاكتئاب النفسي

ربما نحتاج إلى علاج نفسي تدعيمي أو معرفي

هكذا أمور تحل بالتفاهم ويعزز ذلك المطالعة والاختلاط بالآخرين والاعتراف باستقلالية المقابل في التفكير وتقدير الأمور

هذا الاضطراب يحتاج لتدخل طبيب نفسي، أنصحك بزيارة طبيب نفسي وبسرعة

هذا يتطلب تحديد أسباب التوتر المحيطة بك ومعالجتهاولكن عليك أولاً بزيارة طبيبك للإجراء فحص طبي وخاصة فيما يتعلق بالغدة الدرقية، وبعد التأكد أن الفحص سليسم تبقى معركة التحدي التي عليك أن تبدأيها مع نفسك أي أن تتعهدي أمام نفسك أن لا تتخذي أي قرار أو تسلكي أي سلوك إلا بعد فترة زمنية معقولة تفصل بين القرار والسلوك لكي تعطلي تأثير التوتر عليه ولا بأس لو حاولت أن تضعي في دفتر مفكراتك كل ما يخطر ببالك من قضايا تعتقدين أنها على علاقة بالتوتر أو تعمل على اثارتك ، ومن ثم جدولة واجباتك اليومية بطريقة تتلائم مع حياتك اليومية الخاصة ومعاودة مراجعة ما تنجزيه منها وتقيميه بينك وبين نفسك وذلك من أجل تعزيز قوة ارادتك وتقويتك أمام عناصر التوتر يمكنك أيضا استخدام بعض الادوية المهدئة مع اننا لا نحبذها في هذه المرحلة لأن فائتها قد تكون أقل بكثير من لو نجحت في الخطوات السابقة

عزيزي ان الحالة التي تعانيها من العزلة المزمنة وفقدان استمتاعك بالحياة وشعورك بانك مهمل وبحاجة الى من يساندك عاطفيا والفشل في الارتباط العاطفي المتكرر وعدم تاثير متغيرات الحياة من اموال ومناصب على حياتك وايضا معانتك من الاوجاع الجسدية وان الاخرين يحبونك بالرغم مما انت فيه فهي اشارة واضحة انك تعاني من الاكتئاب الكبير ( Major Depressive Disorder ) وبكل الاحوال انصحك بمراجعة طبيب نفسي للتقيم الاوسع والعلاج وستشفى ان شاء الله .