انا اميل الى الرجال جنسيا ولا احب النساء مطلقا هل يوجد حل لمشكلتي

نعم يمكن مساعدتك من قبل الطبيب النفساني

لا احد يملك مفاتيح السعاده غيرك انت اخي الكريم...راجع نفسك، قيم قدراتك،ضع طموحاتك امامك، احب ذاتك لما انت عليه...راجع الاستشاري السلوكي للتقييم.

أول خطوة تتطلب معاودة طبيبك لتحديد الخصائص الجنسية الأولية والثانوية الموجودة لديك ومستوى نضجهاوسمتها الغالبة، وعلى ضوء ذلك سيتم ارشادك نحو السلوك الأمثل الذي يتناسب مع بنيتك ولك بعدها حق الاختيار في تطوير السمة الجنسية التي تريد على قاعدة الأعضاء ومستوى الهرمونات الموجود لديك، وفي حالة وجود بنية وخصائص جنسية طبيعية يتم البحث في العلاج النفسي وهو بسيط لا يتطلب من سوى اتخاذ القرار وبناء علاقات اجتماعية تتناسب مع جنسك على أساس مراقبة الذات عند الكلام وعند التصرف وعند الاختيار وتدريجياً سيتحول ميولك من حالة الشذوذ إلى الحالة الطبيعية

تميل معظم الأبحاث الى الدمج بين عوامل وراثية او بيلوجية وأخرى اجتماعية (بيئية) كمحاولة لتفسير الظاهرة. وهنالك من يقول ان المثلية الجنسية هي حالة طبيعية ولا حاجة لتفسيرها والبحث عن اسباب لها. عليك ان تعلم ايضاً بأن الناس اليوم لا ينقسمون فقط الى مثليي الجنس والى مغاييرين (مغاير: ميول الفرد الى الجنس الأخر)، وتشير الدراسات هنا الى ان معظم الناس موجودون داخل هذه المساحة بين المثلية الجنسية وبين المغايرة الجنسية، بمعنى اخر، هناك رجال يميلون الى رجال اخرين لكنهم ايضاً يميلون جنسياً الى نساء والعكس تماماً. هذه المساحة الجنسانية هي واسعة وتتسع لانواع عديدة من التواصل الجنسي والجنساني. يجب أن تعلم أيضاً أن الناس في المجتمع يحاولون التقارب والتآلف في العادات والتقاليد لتقليل التشاحن والاختلاف وبالتالي الصراع في داخل المجتمع، يعني الواحد بيحط راسه بين هالروس. لأن مواجهة المجتمع والناس ليست قضية مريحة، وعليك إيجاد التوازن بينك وبين مجتمعك الذي تعيش فيه.

أثبتت الأبحاث العلمية التي قام بها علماء النفس وأطباء نفسانيون أن التوجه الجنسى \"و المقصود به المشاعر والرغبات الجنسية\" لايمكن أن يكون إختياريا.حيث لا يمكن لأى إنسان اختيار نوع مشاعره الجنسية ولا يمكن لأى إنسان اختيار رغباته الجنسية.فالشخص المغاير يجد نفسه منجذبا جنسيا وعاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه وكذلك الشخص «المثلى» يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه. هناك جذور للانجذاب المثلي، تكمن هذه الجذور أحياناً في 1. أحداث تتعلق بماضي فيه الانتهاك أو الاعتداء الجنسي.2. العلاقة مع الوالد من نفس الجنس3.العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر14. العلاقة مع الأقران ربما كان شعورك مؤقتاً ولم تلتق بالفتاة التي تؤثر فيك وتثيرك جنسياً، لا تتسرع في الحكم وانتظر وضوح الصورة.

الوعي للميول الجنسية غالبًا ما يكون قبل أيّة تجربه جنسيّة - أو حتى في سنوات الطفولة، أي ما بين 3 و 5 سنوات. نحو عشرة بالمئة من المجتمع مثليّات ومثليون. وهذه النسبة متماثلة رغم اختلافات الثقافات والحضارات و الأخلاق الاجتماعية.فقد دلّت الأبحاث أنّ المثلية الجنسية قائمة منذ الصغر، أو حتى تعود إلى مرحلة النموّ في الرّحم.ويقال أنها مسألة لها علاقة بالتطور الجيني. ولا أعتقد زن الموضوع نفسي أو بحاجة لعلاج نفسي. حاول التحدث مع طبيب نفسي، أو تتقبل نفسك كما هي، ولكن يجب عليك التأقلم مع مجتمع ذكوري محافظ، ولا يقبل المثلية، والاستعداد لمواجهة الاستنكار والسخط.

النساء غير متشابهات ولا بد من النظر والحديث معهن حتى تعجبك واحده

اولا ان تتوقف عن متابعة هذه المشاهدات لا ن العنف والانحراف الجنسي يتطور اذا أعطي المجال

يمكن ذلك بمساعدة معالج نفسي بداية إيقاف كل الافكار والنشاط الجنسي ثم العوده للنشاط الطبيعي فقط أشبه بإعادة البرمجة وبحاجه للصبر والتعاون مع المعالج

اذا كانت هذه شهوه نحو الرجال فهي شذوذ لا بد من السيطره عليه واذا كان خوف من الشذوذ فلا بد من مقاومته