هل المرضع تصاب بسرطان الثدي وماهي الأعراض

أثبتت بعض الدراسات أن الرضاعة قد تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي ولكن يمكن للمرأة المرضعة أن تصاب بسرطان الثدي أثناء الرضاعة على الرغم أنه أمر نادر الحدوث، حيث يحدث خلال الرضاعة بعض التغييرات في الثدي التي تستدعي زيارة الطبيب المختص والتي قد تؤدي إلى الخلط بينها وبين أعراض سرطان الثدي التي قد تشمل:

• التغيرات في الجلد حول الثدي مثل التورم أو الاحمرار وغيرها.
• زيادة في حجم الثدي أو حصول تغير في شكل الثدي.
• التغير في شكل أحد حلمات الثدي.
• خروج إفرازات من حلمة الثدي غير الحليب.
• ألم عام أو في جزء معين من الثدي.
• الشعور بكتلة أو عدة كتل داخل الثدي.
• الشعور بتصلب أو حرارة في الثدي.

في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة أو وجود تاريخ شخصي أو عائلي في مرض سرطان الثدي فيجب زيارة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن لعمل الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث أن الاكتشاف المبكر يسهل عملية الشفاء ويحسن القدرة على النجاة من المرض.

للمزيد:

• مشاكل الرضاعة الطبيعية وعلاجها
• كل ما تودين معرفته عن الرضاعة الطبيعية
• سرطان الثدي خرافات ومعتقدات خاطئة
• لماذا يجب عليك مراجعة تاريخك العائلي للكشف عن سرطان الثدي
• كيف يمكن أن يحميك الفحص المبكر من مخاطر سرطان الثدي؟

المرجع:

• Is there a link between breast-feeding and breast cancer?
• Breast cancer symptoms

تحتوي بذور الكتان على مركبات تسمى استروجين نباتي (بالإنجليزية: phytoestrogens) لها تركيب كيميائي مشابه للاستروجين، وقد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي الحساس للإستروجين الذي يتم تحفيزه نتيجة زيادة الاستروجين في الجسم. ولكن تبين من خلال بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول بذور الكتان تقلل من احتمالية تطور سرطان الثدي وتبطئ من نمو أورام الثدي الموجودة وتقلل من عوامل النمو التي تحفز نمو وانتشار سرطان الثدي ولكن الدراسات التي أجريت على البشر محدودة ولا يوجد نتائج واضحة.

ينصح بالاعتدال في استهلاك بذور الكتان وتجنب المبالغة في تناوله من خلال النظام الغذائي وتجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على بذور الكتان حيث يوجد هناك حاجة للمزيد من الدراسات للوصول إلى توصيات حول استهلاك بذور الكتان وخطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة مع وجود عوامل خطورة مثل التاريخ العائلي.

للمزيد:

• تأثير بذور الشيا على الهرمونات في الجسم
• حقائق علمية عن سرطان الثدي
• الغذاء وسرطان الثدي
• سرطان الثدي خرافات ومعتقدات خاطئة
• سرطان الثدي: خرافات ومعتقدات خاطئة - الجزء الثاني

المرجع:

• FLAXSEED
• Flaxseed and Breast Cancer
• The Effect of Flaxseed in Breast Cancer: A Literature Review
• Flaxseeds and Breast Cancer

إن الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى الفتيات المراهقات دون سن 19 عاماً تعتبر أمر نادر جداً ولا تزيد نسبة الإصابة به في هذا العمر عن 1% فقط، وتتعدد عوامل خطورة الإصابة لتشمل:

• فيروس الورم الحليمي البشري أحد الأمراض المنقولة جنسياً.
• ممارسة النشاط الجنسي في سن مبكرة أي قبل بلوغ سن 18 عاماً.
• تعدد الشركاء الجنسيين.
• التدخين.
• ضعف الجهاز المناعي.
• استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة.
• الحمل الأول في سن مبكرة.
• التاريخ العائلي.

في حال وجود أكثر من عامل خطورة يجب زيارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة. أما بالنسبة لسرطان الثدي فهو عادة يصيب النساء الأكبر سناً ومن النادر إصابة النساء دون سن الثلاثين ولكن الأمر ممكن وغير مستحيل، وكلما كانت المرأة أصغر سناً كلما ازداد احتمال أن تكون كتلة الثدي حميدة وليست سرطانية. وبغض النظر عن عمر المرأة يجب أن يتم فحص الثدي عند ظهور أي تغيرات قد تكون من أعراض سرطان الثدي مثل:

• ظهور كتلة جديدة في الثدي سواء كانت مؤلمة أو غير مؤلمة.
• تورم الثدي.
• سماكة جلد الثدي.
• تغيرات في حلمة الثدي أو بالهالة المحيطة بالحلمة.
• خروج إفرازات من حلمة الثدي.

للمزيد:

• البلوغ المبكر يهدد الفتيات بسرطان الثدي
• 10 نصائح غذائية لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم
• لماذا يجب عليك مراجعة تاريخك العائلي للكشف عن سرطان الثدي
• سرطان الثدي خرافات ومعتقدات خاطئة
• كتل الثدي او ما يسميها البعض سرطان الثدي الحميد

المرجع:

• Cervical Carcinoma Rates Among Young Females in the United States
• Risk Factors for Cervical Cancer
• Types of Cancers That Develop in Young Adults