هل عند حودث SHOCK للانسان هل يحدث توسع لجدران الاوعية الدموية وبالتاالي انخفاض في ضغط الدم ام يحدث تضييق لجدران الشرايين ارجو التوضيح من الاطباء

هذا يعتمد على نوع الصدمة فغالبا ما يحدث توسع حاد في الأوعية يرافقه انخفاض في الضغط كما يحدث في الصدمة الناجمة عن التفاعل الأرجي وذلك بسبب تحرر مواد ونواقل عصبية مختلفة، وفي حالات أخرى يحدث العكس كما هوا الحال في حالات النزف الحاد أو توقف القلب وما شابه حيث يحدث انخفاض في الضغط وتتحرر مواد ناقلة قابضة مثل الأدرنالين وغيره وتحدث انقباض وعائي في محاولة لرفع الضغط وتأمين تروية للأعضاء الحيوية

هذا يعتمد على مكان الوعاء المراد فحصه وغالباً ما تتم من خلال القسطرة

لا , فرط الضغط ينتج عادة عن تغيرات في الشرايين ولكن ليس من الدقة القول أنه بسبب تضيقها بل الأفضل القول بسبب عدم قدرتها على التمدد لفقدان الليونة في جدارها، وإن كان هناك تضيق نسبي وفق سبب الضغط عند الشخص, أما العلاج فإنه يتطلب أولاً تقييم حالة المريض من كل النواحي لأن العلاج غير موجه لفرط ضغط الدم بل إلى المريض المصاب به ولكل مريض نوع ودرجة استجابة على الدواء مغايرة لمريض آخر مصاب بنفس الحالة, ومن ناحية أخرى علاج ارتفاع الضغط ليس فقط بموسعات الشرايين لأنه يتطلب شمول عناصر أخرى كالنتاج القلبي وحجم الدم في الأوعية والتوتر الشرايني وغير ذلك من العوامل التي تتداخل في هذا المرض

تخطيط القلب يظهر النشاط الكهربي للقلب ومن خلاله يمكن لخصائص مححد لهذه الموجات أن تعكس بعض الخصائص البنيوية التي نجمت عن خلل ما كانسداد الوعاء التاجي أو مرض صمامي أو غير ذلك لأن النسيج القلبي يتأثر في بنيته نتيجة هذا الخلل أو ذاك وبالتالي ينعكس على النشاط الكهربي للعضلة القلبية ويمكن للطبيب أن يترجمه إلى حالة تشخيصية، أما الإيكو فوظيفته غير ذلك كونه يسمح بمشاهدة صورة للجزء المراد فحصه ومن ثم تقييم عمله واجراء قياسات على أبعاده وتقدير مدى ونسبة أدائه

يتم مراجعه الطبيب لعمل الازم

بالطبع لا لكنه قريب لأن الضغط في داخل البطين الأيسر يكون أكثر منه في الأبهري عند الانقباض مما يجعل الدم ينساب من الضغط العالي إلى المكان الذي مستوى الضغط فيه يكون أقل، وقياس الضغط عند الزند يعطي صورة تقريبة لما هو في الحجرة القلبية إذا لم يكن هناك أي شذوذ كضيق الصمام الأبهري أو تضيق ما في أحد الشراين أو غير ذلك

هذا يعتمد على ظروف المريض وحالته، ولكن مما لا شك فيه إن ضبط الضغط هو الخطوة الأولى والأساسية لإزالة العوائق والمقاومة من أمام القلب، لتوفير الجهد على عضلة القلب وتمكينها من استعادة قدرتها الإنقباضية الطبيعية وبالتالي تقليل احتياجاتها الإستقلابية، وقد يكون ذلك كافيا في بعض الحالات، وفي حالات أخرى يتوجب استخدام ادوية اخرى بعد تقييم شامل لعضلة القلب والشرايين .

غير صحيح، على العكس عدم معالجة الضغط وبقائه مرتفعاً يسبب أحياناً تمزق الشريان، أما الأدوية المخفضة للضغط وحتى التي تعمل على تمدد وتوسع الأوعية فهي بتخفيض الضغط الواقع على جدار الشريان تحميه من التمزق

ينبغي عدم التوقف عنها إلا بعد التأكد من استقرار الضغط طبيعياً ومن ثم سيتم تخفيضها تدريجياً تحت رصد مستمر لمستوى الضغط,أما انسداد الأوعية ففحصها يتم وفق مكانها ونوع الإصابة المحتملة وعادة ما يستخدم لهذا الغرض القسطرة

نعم إذا لم يتم علاجه والسيطرة عليه بطريقة صحيحة ومبكراً فقد يؤدي إلى تضخم العضلة القلبية ومن ثم إلى فشل قلبي لاحقاً ، لكن إذا ما عولج وتمت المحافظة عليه ضمن المستوى الطبيعي فلن يكن هناك أي مشاكل