اعاني من ضغط دم بسبب التوتر والقلق هل يختفي بعد علاج التوتروالاكتئاب

قد يتم الخلط بين تشخيص القلق وارتفاع ضغط الدم، حيث أن كل منهما يعتبر من أعراض الآخر، وإن علاج كل من التوتر والقلق بالطريقة الصحيحة والسيطرة عليه من شأنه أن يساعد في السيطرة على قراءات ضغط الدم على مدار اليوم. وقد ينشأ ارتفاع ضغط الدم عند القلق والتوتر، نتيجة زيادة مستويات هرمون التوتر التي تسبب تسارع ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية.

ويجب العلم أنه لا يسبب القلق ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، ولكن تؤدي نوبات القلق إلى ارتفاع كبير ومؤقت في ضغط الدم، وأنه في حال حصول نوبات القلق بشكل متكرر يمكن أن يسبب ذلك تلف في الأوعية الدموية والقلب والكلى ويؤدي إلى ارتفاع مزمن في ضغط الدم. ومن جهة أخرى فإن الأشخاص المصابون بالقلق والتوتر أكثر عرضة لممارسة عادات معينة قد ترفع من ضغط الدم، خاصة التدخين، أو استهلاك الكافيين، أو الإفراط في الأكل وغيرها الكثير.

ينصح بمراجعة الطبيب المختص لعلاج التوتر والاكتئاب والقلق وتجنب أي تأثير على ضغط الدم، كما ينصح باتباع النصائح التالية لتجنب أي ارتفاع في ضغط الدم نتيجة القلق والتوتر والاكتئاب:

• استشارة الطبيب المختص حول الحاجة لتناول أي أدوية.
• استشارة الطبيب عن العلاج المعرفي السلوكي.
• محاولة التدريب على تمارين التنفس العميق.
• محاولة التدريب على استرخاء العضلات.
• ممارسة تمارين التأمل.
• ممارسة التمارين الرياضية غير الشديدة بشكل منتظم.
• ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
• تقليل استهلاك الكافيين.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
• تجنب التدخين والكحول.
• تقليل الضغوطات في المنزل والعمل وغيرها.
• مواجهة جميع مشاكل الحياة وعدم تجنبها.
• تجنب الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية و واقعية.

كما ينصح بضرورة مراجعة الطبيب، في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

• الغثيان والتقيؤ.
• التعب.
• الألم في الصدر.
• الارتعاش في عضلات الجسم.
• الضيق في التنفس.
• الألم في الظهر.
• الصعوبة في الكلام.

للمزيد:

• العلاقة بين القلق وامراض القلب
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم
• تغير قراءات ضغط الدم خلال اليوم