لو سمحت ازاي في اقرب وقت جدا اتخلص من المخدرات في البوول٠و

في العادة يتم الكشف عن وجود مادة هيدروكانابينول (THC) ومستقلباتها. ويتم اختيار فحص البول بالعادة للكشف عنها، وذلك لسهولة الحصول على العينة، ولبقاء مادة THC لفترة أطول من العينات الأخرى.

ويعتبر الحشيش من المواد التي يبقى آثارها في الجسم بشكل أطول مقارن بالعقاقير الأخرى، وذلك لبقاءها في الخلايا الدهنية فهي تمتد من يومين إلى حتى عدة أشهر في البول ومن عدة ساعات إلى إسبوع في الدم. 

يسعى الكثير من الأشخاص للتخلص من بقايا الحشيش في الجسم خصوصاً قبل الفحوصات التي تسعى لكشف تعاطي الحشيش. 

على الرغم من أن بعض الطرق تخلص البول من الحشيش أو تقلل من تركيزه، إلا أنها تعد مكشوفة لأصحاب الاختصاص حيث يعتمدون على كثافة البول أو كمية الكرياتينين في البول، والتي تكون مخففة عندهم، وهذا ما يعتبرونه أسلوب لغش العينة. 

قد يعتقد البعض أن أسرع طريقة لتنظيف البول من الحشيش هي:  

• شرب الكثير من السوائل قبل الفحص بساعة أو ساعتين. 
• تناول عشبة خاتم الذهب، الخل، النياسين، فيتامين سي.
• تناول جرعة عالية من فيتامين بي12 لجعل لون أصفر. 
• تناول مدرات البول. 

يجب التذكير بأنه لا يوجد أسرع طريقة لتنظيف البول من الحشيش مثبتة علمية، ولا يوجد وقت واضح ومحدد لتخلص الجسم من بقايا الحشيش، فقد يحالف الحظ بعض الأشخاص فتظهر نتائج عيناتهم سلبية. إلا أن مدة بقائها في الجسم تعتمد على عدة عوامل، أهمها: 

• عمليات أيض الجسم وعادات الأكل. 
• ممارسة الرياضة.
• نسبة الدهون في الجسم. 
• كمية تناول الحشيش وتكرارها. 

للمزيد: 

• كل ما تود معرفته عن جهاز تحليل المخدرات المنزلي
• أمور يجب الإنتباه لها قبل إجراء التحاليل

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في وجود الماريجوانا (الحشيش) في البول، مثل:

• طريقة استخدامها.
• الجرعة.
• قوة و مفعول الماريجوانا.
• تكرار الاستخدام.
• الكتلة الدهنية لجسم المستخدم.
• معدل الأيض عند المستخدم.

يتم تخزين جزء كبير من الماريجوانا المستهلكة في الخلايا الدهنية و يقوم الجسم بالتخلص منها مع الوقت بشكل بطئ، لذلك من الممكن أن تتبقى آثار الحشيش في البول بعد ٣٠ يوم للمستخدم المتكرر، بينما للاستخدام الواحد يتخلص الجسم منها خلال ٧٢ ساعة فقط.

المصادر:

Clinical Interpretation of Urine Drug Tests