هل وزن الام يؤثر على ادرار الحليب لديها

ارتبطت السمنة في الحمل منذ فترة طويلة بوجود خطر أكبر لحدوث مضاعفات أثناء الولادة، والآن هناك سبب آخر لتجنب السمنة وهو تأخر ادرار حليب الثدي. تم التوصل لهذا الاستنتاج من دراسة جديدة أجريت على أكثر من 200 امرأة مع أطفالهن حديثي الولادة الذين خططوا للرضاعة الطبيعية.

مؤشر كتلة الجسم والسمنة

مؤشر كتلة الجسم هو قياس الطول مقابل الوزن.
تعتبر المرأة تعاني من السمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديها أعلى من 30.
ما يقرب من 1 من كل 4 نساء في الولايات المتحدة يبدأن الحمل مع مؤشر كتلة الجسم تساوي أو أكبر من 30.

السمنة وتأخر ادرار حليب الثدي

وجد الباحثون أن حدوث تأخير في ادرار حليب الثدي في غضون ثلاثة أيام من الولادة حدث بشكل أكثر تكرارا بين النساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة وقت الولادة.
الرضاعة الطبيعية عملية صعبة لجميع الأمهات.
وجدت هذه الدراسة أن الرضاعة الطبيعية أصعب بالنسبة للأمهات اللواتي يعانين من السمنة قبل الحمل، كما أنه قد تكون هناك عواقب محتملة على الأطفال أيضاُ.
إن المواليد الجدد للأمهات اللواتي يتأخر ادرار الحليب لديهن قد يفقدن وزنا أكبر خلال تلك الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة عند مقارنتهم بالمواليد الجدد للأمهات اللواتي يتم ادرار الحليب لديهن في غضون ثلاثة أيام بعد الولادة.
غالبا ما ينتهي الأمر بتناول هؤلاء الأطفال للحليب الصناعي، والذي لايمكن أن يتطابق مع حليب الثدي في فوائده الغذائية.
وجدت الدراسة أن ادرار حليب الثدي قد تأخر إلى ما بعد ثلاثة أيام بعد الولادة لدى حوالي 46% من النساء الغير سمينات.
ارتفعت هذه النسبة إلى ما يقرب من 58 % للأمهات الجديدات اللواتي يعانين من السمنة المفرطة.
ان النتائج الجديدة يجب أن تساعد النساء اللواتي يعانين من السمنة على الأقل أن يدركن أن حليبهن قد يأتي في وقت متأخر.
أن من الضرورة تشجيعهن على الاستمرار في المحاولة بالرضاعة الطبيعية لفترة أطول.
تثير الدراسة تساؤلات حول السبب خلف ارتباط زيادة الوزن بتأخر ادرار حليب الثدي.

يجب القيام بالمزيد من الدراسات لمحاولة الإجابة على هذه التساؤلات للمساعدة في تحديد ما هي التدخلات التي يجب القيام بها.

إقرأ أيضاً:

ما الذي يؤثر على إدرار حليب الأم المرضعة؟

حليب الاطفال الصناعي غني باليود كحليب الثدي

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي